** الحملات التفتيشية على المطاعم التي تقوم بها الأمانات والبلديات تستحق عليها الثناء من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
** إلا أننا نستطيع زيادة هذه الجولات التفتيشية ووضع آليات مراقبة حديثة على المطاعم والملاحم وخاصة المطاعم والملاحم الشعبية قبل دخول شهر رمضان وفي رمضان المبارك على أن تكون هذه الزيارات أسبوعية وتطبيق الشروط الصحية ومعايير السلامة والشهادات الصحية للعاملين وإقرار أصحاب المطاعم والملاحم على تحمل المسؤولية الصحية الكاملة لتحقيق المستوى الأعلى من الالتزامات والأنظمة ومعايير النظافة وعدم التجاوزات غير المبررة في حفظ الطعام وتحضيره وخاصة في شهر رمضان المبارك لأن الأسرة السعودية والأسرة المقيمة تكثر الطلب على الوجبات بل تزدحم المطاعم بالمواطنين.
** ونحن نطالب من مسؤولي المراقبة والتفتيش على المطاعم والملاحم معاينة أوعية الطعام والمياه الراكدة ومراقبة زيت القلي المكرر استعماله (المسرطن).
السؤال عن اللحوم المستوردة المجمدة غير الصالحة للطعام والتعرف على مصادر اللحوم المستعملة في هذه المطاعم والملاحم والمطابخ.
** نحن نعرف حرص رجال الرقابة والتفتيش في مطابقة استعمال المعايير الصحية بكل دقة لهذا مقالي هذا يأتي دعما لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية لزيادة رقابة الأداء وتحفيزهم على العمل الميداني لمطابقة مواصفات الجودة في كل مطاعم وملاحم الوطن.
وبعد.. الغذاء الصحي عافية للإنسان.
والله المستعان.