جماليات عسير الطبيعية والتراثية البطل الحقيقي لفيلم «هيفاء»
أنجزه عدد من أبناء المنطقة .. فريق العمل:
الخميس / 11 / شعبان / 1434 هـ الخميس 20 يونيو 2013 19:47
فاطمة السعد (أبها)
شهدت صالة العرض بمركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة بأبها عرض الفيلم السينمائي «هيفاء»، والذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، بواقع عشرة عروض يوميا من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة العاشرة مساء، وسط إقبال كبير من الزوار والأهالي والمسؤولين.
والفيلم، الذي قام به مجموعة من أبناء منطقة عسير المهتمين بصناعة الأفلام، فكرة وسيناريو الإعلامي محمد السريعي، وكتب النص الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري، وإخراج محمد الراوي.
وأوضح السريعي أن فيلم هيفاء يهدف إلى إظهار جماليات المنطقة الطبيعية والتراثية، وارتباطها بالحضارات الإنسانية كالزي والرقصات الشعبية المتنوعة باختلاف تضاريس المنطقة، مجسدا عسير الإنسان والمكان، وقال: «تم إنتاج الفيلم بشكل احترافي، وأسلوب عصري منافس، مع الحرص على الجاذبية والسلاسة والتأثير حسب الموضوع بكل دقة، ومراعاة الحسية والشاعرية لأصناف المشاهدين والمشاهدات»، ولفت إلى أن فريق عمل الفيلم وضع كل محتوى منطقة عسير على طبق إعلامي يسرق الأنظار بروعة الطرح ولباقة النطق وجمال الرؤية في توصيل فكرة الفيلم. من جهته، قال الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري: «كتبت نص الفيلم حينما آمنت أن للطين نافذة داخل الجسد والكيان العسيري، وتحدثت فيه عن قناديل الاكتمال الموجودة في المنطقة الضاربة جذورها في أديم التاريخ». وعن إخراج الفيلم وتنفيذه، بين مخرج العمل محمد الراوي أن الفيلم استغرق قرابة الستين يوما، متجولة كاميراته في أرجاء المنطقة من مدينة أبها، مرورا بتهائم عسير، حتى البحر غربا، ووصولا إلى شرقها في صحرائها. وأضاف أن العمل شارك فيه عدد من الممثلين، منهم المسرحي حسن سوادي، الممثل عبدالله الوائلي، والفنانة أفنان فؤاد التي لعبت دورا هاما في العمل، مشددا على أن بطل الفيلم هو مكان عسير وتضاريسها وما تحتويه من جماليات، موجها الدعوة للجميع بالحضور في صالة العرض ومشاهدة العمل.
والفيلم، الذي قام به مجموعة من أبناء منطقة عسير المهتمين بصناعة الأفلام، فكرة وسيناريو الإعلامي محمد السريعي، وكتب النص الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري، وإخراج محمد الراوي.
وأوضح السريعي أن فيلم هيفاء يهدف إلى إظهار جماليات المنطقة الطبيعية والتراثية، وارتباطها بالحضارات الإنسانية كالزي والرقصات الشعبية المتنوعة باختلاف تضاريس المنطقة، مجسدا عسير الإنسان والمكان، وقال: «تم إنتاج الفيلم بشكل احترافي، وأسلوب عصري منافس، مع الحرص على الجاذبية والسلاسة والتأثير حسب الموضوع بكل دقة، ومراعاة الحسية والشاعرية لأصناف المشاهدين والمشاهدات»، ولفت إلى أن فريق عمل الفيلم وضع كل محتوى منطقة عسير على طبق إعلامي يسرق الأنظار بروعة الطرح ولباقة النطق وجمال الرؤية في توصيل فكرة الفيلم. من جهته، قال الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري: «كتبت نص الفيلم حينما آمنت أن للطين نافذة داخل الجسد والكيان العسيري، وتحدثت فيه عن قناديل الاكتمال الموجودة في المنطقة الضاربة جذورها في أديم التاريخ». وعن إخراج الفيلم وتنفيذه، بين مخرج العمل محمد الراوي أن الفيلم استغرق قرابة الستين يوما، متجولة كاميراته في أرجاء المنطقة من مدينة أبها، مرورا بتهائم عسير، حتى البحر غربا، ووصولا إلى شرقها في صحرائها. وأضاف أن العمل شارك فيه عدد من الممثلين، منهم المسرحي حسن سوادي، الممثل عبدالله الوائلي، والفنانة أفنان فؤاد التي لعبت دورا هاما في العمل، مشددا على أن بطل الفيلم هو مكان عسير وتضاريسها وما تحتويه من جماليات، موجها الدعوة للجميع بالحضور في صالة العرض ومشاهدة العمل.