ينسحب القرار الملكي القاضي بتغيير الإجازة الأسبوعية بالضرورة على حركة الطيران الداخلي تماشيا مع الدول الأخرى والأسواق العالمية، ومثال ذلك مطار الأمير نايف بمنطقة القصيم، حيث يخشى المسافرون من تأثير القرار على الشركات التي تسير رحلاته بناء على نظام الإجازة السابق.
يطالب المواطن عبدالعزيز العايد هيئة الطيران المدني بالتفاعل مع الحركة النشطة للمطار الذي يسير رحلات أسبوعية داخلية وخارجية تتجاوز الـ60 رحلة، ويرى أن المبنى الحالي غير قادر على تحمل الأعداد الكبيرة من المسافرين، داعيا للإسراع بترسيه وتنفيذ المطار الجديد الذي سيكون رافدا مهما للاقتصاد الوطني وفرصة للعديد من الشركات الراغبة في التشغيل من المطار وتقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين في اختيار الرحلات المناسبة لهم ووجهاتهم المفضلة.
ونوه المواطن يزيد المحيميد بالجهود المبذولة والمقدمة من العاملين بالمطار والدور البارز للأجهزة الأمنية وإدارة الجوازات بالتعاون مع مسؤولي المطار حيث تمكن المطار من خلال الشركات المسيرة للرحلات ولوجهات معينة من تقليل الضغط على المطارات الأخرى التي كان على الراغبين بالسفر قطع مسافات كبيرة اليها والآن أصبح بالإمكان التوجه لمطار الأمير نايف وتجنب عناء قطع المسافات البعيدة المتوجهة للمطارات الدولية، معربا عن امله في ان يكون هناك اهتمام بتطوير مواقف السيارات وبعض الخدمات المساندة وإضافة وجهات أخرى لبعض الدول والرحلات الداخلية المحلية.
إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول بمطار الأمير نايف بمنطقة القصيم أن يكون هناك أي تداعيات لقرار تغيير إجازة نهاية الأسبوع حيث انه من محاسن الصدف انه أتى خلال الإجازة الصيفية، فيما الرحلات تأتي بشكل ثابت طوال العام ولوجهات محلية وخارجية ونسبة الإشغال مرتفعة، ما يسهم في عدم التأثر من القرار الذي يأتي في سياق المصلحة العامة، لافتا الى ان ما يميز مطار الأمير نايف بالقصيم الطلب المتزايد على الرحلات بخلاف بعض المطارات الأخرى، وسط مطالب من قبل المواطنين بزيادة عدد الرحلات اليومية لبعض الوجهات سواء الداخلية أو الخارجية.