خيبر تنتظر ازدواج الطريق الدولي
الأهالي يطمحون لافتتاح مكتبين للعمل والجوازات
الثلاثاء / 16 / شعبان / 1434 هـ الثلاثاء 25 يونيو 2013 23:16
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
تعد محافظة خيبر التي تقع شمالي المدينة المنورة وعلى الطريق الدولي الذي يعبر إلى تبوك ومنها إلى خارج المملكة من المحافظات الكبيرة لتعدد قراها وهجرها وثرائها بالآثار التاريخية ويقدر عدد سكان خيبر حسب الإحصاء الأخير 80 ألف نسمة تقريبا. ويحد خيبر من الجنوب المدينة المنورة ومن الشمال محافظة تيماء وتبوك ومن الشرق منطقة حائل ومن الغرب العلا .. وتضم خيبر حوالي 189 قرية وهجرة ويتبعها أربعة مراكز هي الصلصلة الذي يبعد 50 كيلو مترا جنوب خيبر ويتبعها قرى اللحن، أم الهشيم، العقلية والمطاوي والعشيرة التي تبعد بنحو 90 كيلو مترا إلى الغرب والعشاش على مسافة 50 كيلو مترا إلى الشمال، فضلا عن قرى العرائد، جدعاء، غمرة، الجرف، ضويل، العقلية، الجرذية، الحضيرة وسمحة، وأخيرا مركز العيينة الذي يبعد عن خيبر 45 كيلو مترا. وتشتهر خيبر ببساتين النخيل منذ القدم إذ يقدر عددها بنحو 300 ألف نخلة يغلب عليها إنتاج تمور الحلوة والبرني كما نجحت زراعة المكتومي والروثانة بجانب نجاح زراعة الحمضيات كالبرتقال والليمون واليوسفي، وتقدر أعداد الماشية بأكثر من 180 ألف رأس من جميع الأنواع.
وكثير ممن يزورون خيبر لأول مرة يجدون صعوبة في الدخول إليها لعدم وجود مدخل رئيسي وتعدد التحويلات على الطريق، وقد أدى تعددها إلى كثرة الحوادث بجانب عدم توفر جسر خارجي يفصل المدينة عن الطريق الدولي.
وأوضح عدد من أهالي خيبر عن احتياجاتهم لحزمة من الاحتياجات تتضمن الانتهاء من مشروع الطريق الدولي المزدوج في ظل تعدد الحوادث بسبب التحويلات الحالية على طريق خيبر ــ المدينة المنورة وإنشاء بعض المكاتب الخدمية في المحافظة.
«عكاظ» التقت بعدد من أعيان خيبر وتحدثوا عن أبرز احتياجات المحافظة.
في هذا السياق، أوضح صيفي الشلالي عضو المجلس البلدي وأحد أبرز أعيان خيبر أن المنطقة تحتاج إلى كثير من الخدمات منها تحويل كلية المجتمع التابعة لجامعة طيبة إلى كلية تمنح خريجيها درجة البكالوريوس بدلا من الدبلوم، موضحا أن الكثيرين من الطلاب والطالبات في المحافظة غادروا المحافظة للدراسة خارج خيبر حيث إن طموحاتهم الدراسية ليست مقتصرة على الدبلوم بل أعلى من ذلك بكثير، موضحا أن هناك حاجة ماسة لرفع مستوى الكلية إلى بكالوريوس وقال: الكثير من أبنائنا تعرضوا إلى حوادث بسبب الذهاب يوميا إلى الدراسة في جامعة طيبة في المدينة المنورة، حيث إن المسافة 150 كيلو مترا تقريبا وذهابهم يوميا وعودتهم يكشلان خطرا عليهم.
وبين الشلالي أن هناك حاجة ماسة لإنشاء فرع للجوازات وأن مكتب العمل في المدينة المنورة بعيد عن الأهالي الذين يتكبدون مشاوير السفر يوميا وقطع الطريق لإنجاز أعمالهم في المدينة المنورة رغم أن هناك وعودا سابقة لإنشاء مكتب للجوازات ومكتب آخر للعمل.
وبين الشلالي أن طريق خيبر المدينة المنورة يتم العمل على تنفيذ الطريق المزدوج، لكن المقاول تأخر في تنفيذ المشروع وهناك وصلات تم الانتهاء منها إلى قرية الثمد، غير أن هناك وصلات لم يتم استكمالها وكثيرا ما يسلك مرتادو الطريق هذه الوصلات وتقع حوادث بسبب عدم وجود إشارات للتحويلات المتعددة على الطريق، فضلا عن العشوائية والفوضى في ظل تقاعس المقاول عن إنهاء المشروع.
وقال الشلالي: إن وزارة الصحة اعتمدت إنشاء مستشفى خيبر بسعة 100 سرير لكن المشروع تأخر كثيرا عن التنفيذ. موضحا أن المرضى في خيبر يراجعون مستشفيات المدينة المنورة ويتكبدون مشاق الطريق.
وتابع الشلالي: هناك مشكلة في تسويق التمور بسب ضياع الملكيات لمزارع خيبر وهناك من يشير إلى امتلاك مزارع دون وجود إثبات وحجج تؤكد مكليته للمزرعة وخيبر تنتج نحو ستة آلاف طن سنويا من مختلف أنواع التمور إلا أن سوق التمور يعاني من الكساد.
ومن جانبه، أوضح محمد علي أن كساد سوق التمور يمثل هاجسا لمزارعي خيبر لأنهم يحتاجون لقنوات تصريف متخصصة وأسواق تنطوي على مستوى طلب يحافظ على أسعار مشجعة.
وأشار إلى أن المزارعين يضطرون للجوء إلى المدينة المنورة يوميا قاطعين مسافات كبيرة لتسويق منتجاتهم في سوق التمور المركزي، ولهذا نتطلع إلى إنشاء سوق للتمور في المحافظة لأنه سيساهم في تذليل الصعوبات أمام المزارعين ويزيد من أرباحهم ومن ثم إنتاجهم، كما سيساهم في تسويق أنواع التمور كالحلوة والسكري والمكتومي والربيعة والروثانة والبرني والطيبة إلى مختلف مناطق المملكة وجلب المستثمرين لدعم السوق ومن ثم دعم زراعة النخيل في خيبر.
من جهته، أوضح سعد الحربي أنه رغم ما تتمتع به المحافظة من آثار تاريخية ومناطق سياحية جاذبة وطبيعة خلابة مع وجود أكثر من 300 عين إلى جانب وجود محميات طبيعة إلا أنها كلها مهملة وفقا لقوله.
وتابع أن هيئة المساحة الجيولوجية سبق وأن أعلنت اكتشاف كهف أم جرسان في حرة خيبر شمال المدينة المنورة والذي يعد أكبر كهف في الوطن العربي، حيث يبلغ طوله 1500 متر، ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين. وتمنى أن يؤدي الاهتمام بالسياحة إلى إقبال المستثمرين من خلال إنشاء فنادق ومطاعم خاصة لأن المنطقة غنية بالآثار .
ودعا الحربي إلى ضرورة الاهتمام ببعض الأحياء كسلطانة والفيصلية، إذ لا توجد منتزهات في حين تعرضت الحديقتان المتوفرتان مؤخرا إلى عبث المراهقين، وطالب بزيادة فرق الهلال الأحمر حيث إنها لا تغطي المحافظة لكثرة حوادث الطريق الدولي كما أن مركزي العشاش والصلصلة بحاجة إلى مراكز إسعاف.
وقال خالد سلمان العنزي أحد سكان خيبر: هناك جملة من المطالبات لسكان المحافظة منها البدء في فتح المعهد الثانوي الصناعي للطلاب بعد الانتهاء من مشروع المبنى، حيث إنه لا يستفاد منه رغم الانتهاء من المشروع. مطالبا مجلس التدريب التقني والمهني بسرعة افتتاح المعهد أمام الطلاب.
وقال العنزي: أدعو الرئاسة العامة لرعاية الشباب الترخيص لنادي خيبر في ظل مطالبات من الأهالي امتدت لسنوات طويلة، حيث إن الشباب يجدون إشكاليات كثيرة في وجود متنفس لهم خاص بهم.
وقال: إن المزارع دائما ما تتعرض للعبث من قبل بعض المراهقين ونحتاج إلى طرق زراعية في ظل ازدهار إنتاج التمور في المحافظة نظرا لجودة أنواع النخيل، إذ لا تزال المحافظة تنتج أجود أنواع التمور وأكثرها طلبا مثل الحلوة والطيبة والبرني والمكتومي والسكري.
وعن طريقة بيع التمور والجدوى الاقتصادية منها يقول العنزي: بالنسبة للرطب يبدأ تسويقه في سوق خيبر، أما التمر فيتم بيعه إما بالكراتين أو من خلال كبسه في مصانع التمور بالمدينة المنورة، إذ يحدد المزارع المصنع المناسب لتطلعاته من حيث الجودة والسعر وسرعة الإنجاز.
ويشير العنزي إلى أن كبس التمر في المصانع داخل الصفائح المعدنية يعد أحد وسائل تصريف التمور، داعيا إلى استقطاب الاستثمارات إلى خيبر وإنشاء مصانع للتمور مضمونة العوائد، داعيا أيضا إلى إنشاء سوق في المحافظة ولو موسمية تساعد المزارعين على تصريف تمورهم بجانب تطلعاتهم إلى إنشاء مشتل زراعي من قبل مديرية الزراعة.
وعن العبث والحرائق التي تحدث في المزارع في خيبر أوضح أنها أصبحت عادة سنوية تتجدد كل صيف، وتستمر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، وتستنفر آليات الدفاع المدني حتى تنتهي من إطفائها بعد أن تلتهم أكثر من أربعة آلاف نخلة، كما حدث في الحريق الذي شب مؤخرا ولم تتم السيطرة عليه تماما إلا بعد عدة أيام. لافتا إلى أن مواطني خيبر أبدوا تذمرهم مما يحدث، مشددين على ضرورة وضع حل لهذه الحرائق التي تؤثر على البيئة وتلوث الهواء، ما يؤثر على صحة سكان المحافظة، مشيرين إلى أن هذه المزارع إما مهجورة أو مهملة يحاول أصحابها حرق الحشائش الضارة بها ثم يفقدون السيطرة على الحريق، أو يحرقها العابثون أثناء تجولهم فيها.
وأوضح أن الخبراء يرون أن الحل الأمثل في قطع دابر الحرائق يتمثل في شق طرق بين هذه المزارع حتى تصبح مكشوفة ويسهل السيطرة على أي حريق فيها قبل تفاقمه.
استكمال المشروع
مدير عام فرع وزارة النقل والطرق زهير كاتب أوضح أن طريق المدينة المنورة يجري استكماله والمشروع يتم تنفيذه على مراحل وينتظر الانتهاء من المشروع قريبا، لافتا أن إدارته تهتم بكافة ما يتعلق بالطرق في المنطقة وأن خيبر تجد الاهتمام من وزارة النقل لما تمثله من أهمية اقتصادية خاصة وأنها موقع هام لإنتاج التمور ذات الجودة العالية.
وكثير ممن يزورون خيبر لأول مرة يجدون صعوبة في الدخول إليها لعدم وجود مدخل رئيسي وتعدد التحويلات على الطريق، وقد أدى تعددها إلى كثرة الحوادث بجانب عدم توفر جسر خارجي يفصل المدينة عن الطريق الدولي.
وأوضح عدد من أهالي خيبر عن احتياجاتهم لحزمة من الاحتياجات تتضمن الانتهاء من مشروع الطريق الدولي المزدوج في ظل تعدد الحوادث بسبب التحويلات الحالية على طريق خيبر ــ المدينة المنورة وإنشاء بعض المكاتب الخدمية في المحافظة.
«عكاظ» التقت بعدد من أعيان خيبر وتحدثوا عن أبرز احتياجات المحافظة.
في هذا السياق، أوضح صيفي الشلالي عضو المجلس البلدي وأحد أبرز أعيان خيبر أن المنطقة تحتاج إلى كثير من الخدمات منها تحويل كلية المجتمع التابعة لجامعة طيبة إلى كلية تمنح خريجيها درجة البكالوريوس بدلا من الدبلوم، موضحا أن الكثيرين من الطلاب والطالبات في المحافظة غادروا المحافظة للدراسة خارج خيبر حيث إن طموحاتهم الدراسية ليست مقتصرة على الدبلوم بل أعلى من ذلك بكثير، موضحا أن هناك حاجة ماسة لرفع مستوى الكلية إلى بكالوريوس وقال: الكثير من أبنائنا تعرضوا إلى حوادث بسبب الذهاب يوميا إلى الدراسة في جامعة طيبة في المدينة المنورة، حيث إن المسافة 150 كيلو مترا تقريبا وذهابهم يوميا وعودتهم يكشلان خطرا عليهم.
وبين الشلالي أن هناك حاجة ماسة لإنشاء فرع للجوازات وأن مكتب العمل في المدينة المنورة بعيد عن الأهالي الذين يتكبدون مشاوير السفر يوميا وقطع الطريق لإنجاز أعمالهم في المدينة المنورة رغم أن هناك وعودا سابقة لإنشاء مكتب للجوازات ومكتب آخر للعمل.
وبين الشلالي أن طريق خيبر المدينة المنورة يتم العمل على تنفيذ الطريق المزدوج، لكن المقاول تأخر في تنفيذ المشروع وهناك وصلات تم الانتهاء منها إلى قرية الثمد، غير أن هناك وصلات لم يتم استكمالها وكثيرا ما يسلك مرتادو الطريق هذه الوصلات وتقع حوادث بسبب عدم وجود إشارات للتحويلات المتعددة على الطريق، فضلا عن العشوائية والفوضى في ظل تقاعس المقاول عن إنهاء المشروع.
وقال الشلالي: إن وزارة الصحة اعتمدت إنشاء مستشفى خيبر بسعة 100 سرير لكن المشروع تأخر كثيرا عن التنفيذ. موضحا أن المرضى في خيبر يراجعون مستشفيات المدينة المنورة ويتكبدون مشاق الطريق.
وتابع الشلالي: هناك مشكلة في تسويق التمور بسب ضياع الملكيات لمزارع خيبر وهناك من يشير إلى امتلاك مزارع دون وجود إثبات وحجج تؤكد مكليته للمزرعة وخيبر تنتج نحو ستة آلاف طن سنويا من مختلف أنواع التمور إلا أن سوق التمور يعاني من الكساد.
ومن جانبه، أوضح محمد علي أن كساد سوق التمور يمثل هاجسا لمزارعي خيبر لأنهم يحتاجون لقنوات تصريف متخصصة وأسواق تنطوي على مستوى طلب يحافظ على أسعار مشجعة.
وأشار إلى أن المزارعين يضطرون للجوء إلى المدينة المنورة يوميا قاطعين مسافات كبيرة لتسويق منتجاتهم في سوق التمور المركزي، ولهذا نتطلع إلى إنشاء سوق للتمور في المحافظة لأنه سيساهم في تذليل الصعوبات أمام المزارعين ويزيد من أرباحهم ومن ثم إنتاجهم، كما سيساهم في تسويق أنواع التمور كالحلوة والسكري والمكتومي والربيعة والروثانة والبرني والطيبة إلى مختلف مناطق المملكة وجلب المستثمرين لدعم السوق ومن ثم دعم زراعة النخيل في خيبر.
من جهته، أوضح سعد الحربي أنه رغم ما تتمتع به المحافظة من آثار تاريخية ومناطق سياحية جاذبة وطبيعة خلابة مع وجود أكثر من 300 عين إلى جانب وجود محميات طبيعة إلا أنها كلها مهملة وفقا لقوله.
وتابع أن هيئة المساحة الجيولوجية سبق وأن أعلنت اكتشاف كهف أم جرسان في حرة خيبر شمال المدينة المنورة والذي يعد أكبر كهف في الوطن العربي، حيث يبلغ طوله 1500 متر، ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين. وتمنى أن يؤدي الاهتمام بالسياحة إلى إقبال المستثمرين من خلال إنشاء فنادق ومطاعم خاصة لأن المنطقة غنية بالآثار .
ودعا الحربي إلى ضرورة الاهتمام ببعض الأحياء كسلطانة والفيصلية، إذ لا توجد منتزهات في حين تعرضت الحديقتان المتوفرتان مؤخرا إلى عبث المراهقين، وطالب بزيادة فرق الهلال الأحمر حيث إنها لا تغطي المحافظة لكثرة حوادث الطريق الدولي كما أن مركزي العشاش والصلصلة بحاجة إلى مراكز إسعاف.
وقال خالد سلمان العنزي أحد سكان خيبر: هناك جملة من المطالبات لسكان المحافظة منها البدء في فتح المعهد الثانوي الصناعي للطلاب بعد الانتهاء من مشروع المبنى، حيث إنه لا يستفاد منه رغم الانتهاء من المشروع. مطالبا مجلس التدريب التقني والمهني بسرعة افتتاح المعهد أمام الطلاب.
وقال العنزي: أدعو الرئاسة العامة لرعاية الشباب الترخيص لنادي خيبر في ظل مطالبات من الأهالي امتدت لسنوات طويلة، حيث إن الشباب يجدون إشكاليات كثيرة في وجود متنفس لهم خاص بهم.
وقال: إن المزارع دائما ما تتعرض للعبث من قبل بعض المراهقين ونحتاج إلى طرق زراعية في ظل ازدهار إنتاج التمور في المحافظة نظرا لجودة أنواع النخيل، إذ لا تزال المحافظة تنتج أجود أنواع التمور وأكثرها طلبا مثل الحلوة والطيبة والبرني والمكتومي والسكري.
وعن طريقة بيع التمور والجدوى الاقتصادية منها يقول العنزي: بالنسبة للرطب يبدأ تسويقه في سوق خيبر، أما التمر فيتم بيعه إما بالكراتين أو من خلال كبسه في مصانع التمور بالمدينة المنورة، إذ يحدد المزارع المصنع المناسب لتطلعاته من حيث الجودة والسعر وسرعة الإنجاز.
ويشير العنزي إلى أن كبس التمر في المصانع داخل الصفائح المعدنية يعد أحد وسائل تصريف التمور، داعيا إلى استقطاب الاستثمارات إلى خيبر وإنشاء مصانع للتمور مضمونة العوائد، داعيا أيضا إلى إنشاء سوق في المحافظة ولو موسمية تساعد المزارعين على تصريف تمورهم بجانب تطلعاتهم إلى إنشاء مشتل زراعي من قبل مديرية الزراعة.
وعن العبث والحرائق التي تحدث في المزارع في خيبر أوضح أنها أصبحت عادة سنوية تتجدد كل صيف، وتستمر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، وتستنفر آليات الدفاع المدني حتى تنتهي من إطفائها بعد أن تلتهم أكثر من أربعة آلاف نخلة، كما حدث في الحريق الذي شب مؤخرا ولم تتم السيطرة عليه تماما إلا بعد عدة أيام. لافتا إلى أن مواطني خيبر أبدوا تذمرهم مما يحدث، مشددين على ضرورة وضع حل لهذه الحرائق التي تؤثر على البيئة وتلوث الهواء، ما يؤثر على صحة سكان المحافظة، مشيرين إلى أن هذه المزارع إما مهجورة أو مهملة يحاول أصحابها حرق الحشائش الضارة بها ثم يفقدون السيطرة على الحريق، أو يحرقها العابثون أثناء تجولهم فيها.
وأوضح أن الخبراء يرون أن الحل الأمثل في قطع دابر الحرائق يتمثل في شق طرق بين هذه المزارع حتى تصبح مكشوفة ويسهل السيطرة على أي حريق فيها قبل تفاقمه.
استكمال المشروع
مدير عام فرع وزارة النقل والطرق زهير كاتب أوضح أن طريق المدينة المنورة يجري استكماله والمشروع يتم تنفيذه على مراحل وينتظر الانتهاء من المشروع قريبا، لافتا أن إدارته تهتم بكافة ما يتعلق بالطرق في المنطقة وأن خيبر تجد الاهتمام من وزارة النقل لما تمثله من أهمية اقتصادية خاصة وأنها موقع هام لإنتاج التمور ذات الجودة العالية.