ميزانيات الصيف.. خرجت ولم تعد
أهالي «العروس» بين واجب الضيافة ومستلزمات رمضان
الجمعة / 19 / شعبان / 1434 هـ الجمعة 28 يونيو 2013 23:12
إبراهيم شهاب (جدة)
تباينت آراء أهالي جدة حول الإجازة الصيفية وطريقة استمتاعهم بها وما إذا كانت مناسبة أم لا، وفيما أوضح عدد منهم أن الإجازة رغم منغصاتها جميلة وبمثابة استراحة محارب، الا ان بعضهم أباح بشفافية أن عمليات الصرف في الإجازة على «العزائم» والمناسبات الاجتماعية التهمت ميزانياتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.
فما إن يتنفس أهالي جدة الصعداء بنزول راتب شهر شعبان حتى يطير في شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك، والاحتياجات الأخرى للشهر المبارك.
عمر المقداد يرى أن الاجازة الصيفية بالرغم من الراحة التي فيها إلا أنها متعبة كثيرا وبحاجة إلى استعدادات مالية كبيرة وفيها يختل نظام الأسرة وتختلف الموازين وتتأثر ميزانية المنزل لأن الجميع في إجازة ويريد اغتنام أغلب الوقت في السياحة والفسحة في جدة ومطاعمها ومنتزهاتها، مايتطلب مالا كثيرا مخصصا لفترة الصيف.
وأضاف: كنت في السابق لا أعد العدة لفصل الصيف، فأتورط ويتبخر مالي سريعا، نظرا لاحتياجات الأسرة المتعددة في إجازة الصيف، خاصة التنزه والأكل خارج المنزل أو طلب الأكل من أحد المطاعم.
من جانبه، أوضح أبو يوسف العطاس أن الاجازة الصيفية طويلة ومؤرقة وتخلط جميع الأوراق، ويتغير فيها كل شيء ولا تستطيع الالتزام بنظام واحد، فالوقت الذي كنا ننام فيه سابقا نستيقظ فيه الآن نظرا لأن منزلي مكتظ بالضيوف من أهلي وأهل زوجتي القادمين من المنطقة الجنوبية للاستمتاع بالإجازة الصيفية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وبالتالي لا يمكننا الالتزام بوقت محدد للنوم أو الاستيقاظ منه.
وأضاف: في الاجازة الصيفية وبعد استقبالنا للضيوف لا يمكننا عمل شيء سوى إرضاء الضيوف وإمتاعهم والسهر والخروج معهم، فنحن على هذا الحال منذ سنين عديدة، ولا يمكننا الاستغناء عن الوضع، نظرا لأننا نرغب في حضور أقربائنا إلينا في الصيف للتمتع بالاجازة الصيفية مع بعضنا، ولكن تخذلنا المادة في كثير من الأحيان.
إبراهيم موسى أحد سكان جدة يستقبل أقرباءه في كل إجازة صيفية ويقول: أشعر بسعادة كبيرة عند استقبال أقربائي في كل اجازة صيفية ولا أستطيع تركهم يستأجرون شقة مفروشة نظرا للأسعار المرتفعة في فترة الاجازات، ولذلك أستقبلهم في منزلي، وأوفر لكل شخص غرفة خاصة مع زوجته وأطفاله، ونسعد جميعا بالصيف في جدة ومطاعمها والكورنيش وأبحر الشمالية والجنوبية والمراكز التجارية، وأطفالنا سعيدون بالوضع، ولكن المشكلة العظمى لدي أن نقودي تنتهي في وقت مبكر من الشهر، وأنتظر حينها حتى يأتي الشهر الجديد فأكتشف أن لدي التزامات أخرى للشهر المقبل، فمثلا شهر رمضان المبارك يحتاج استعدادا خاصا، ومواد غذائية معينة، ليس ذلك فحسب بل إن الذهاب إلى مكة المكرمة برفقة العائلة والضيوف يتطلب مالا كثيرا، ولذلك أدخر مالا أخصصه لفترة الصيف كل عام، نظرا لما يتم صرفه فيه واستعدادا لشهر رمضان المبارك.
أحمد الفايز متذمر من الاجازة الصيفية التي وصفها بالمستهلكة للمال، ولو أنفقت فيها مالك كله لما استمتعت بالشكل الذي تطمح إليه، فمن وجهة نظره أن غلاء المعيشة مسيطر على جدة بشكل خاص، فكل شيء غال ويحتاج مالا، وإذا أردت الاستمتاع بالاجازة في جدة فيجب أن تكون مستعدا ماديا لذلك وإلا فلا تفكر أبدا بالمجيء، «ينتهي الصيف ونستقبل الشهر الكريم الذي يتطلب ميزانية معينة أيضا، وبعد أن ينتهي الشهر المبارك ندخل في العيد، الذي يستنزف منها مبالغ طائلة لملابس الأطفال والترويح عنهم في العيد والذهاب بهم إلى المنتزهات والمدن الترفيهية، وما إن ينتهي العيد حتى نستعد لتوديع أقربائنا والتجهيز لاستقبال عودة المدرسة وما يتطلب ذلك من مصاريف ومبالغ لشراء الأدوات المدرسية وتفصيل أثواب للأولاد وشراء ملابس للفتيات وغير ذلك».
وأضاف: أعتقد أن سكان جدة الأسوأ حظا مع الاجازة الصيفية لأنها مدينة سياحية تتطلب الخروج فيها والترويح عن النفس، والاستمتاع بالبحر، وكل ذلك إيجابي ولكن يتطلب مالا كثيرا، ورمضان يحتاج أيضا وبعده العيد والعودة إلى المدارس.
أبو عابد الغامدي عبر عن استيائه من الاجازة الصيفية، واستقباله للضيوف والتكاليف الكبيرة التي يتعرض لها نتيجة شراء الذبائح والخرفان حين استقبالهم، فقال: عند زيارتي لأقربائي في منطقة الباحة فإنهم يقومون باستضافتي وعمل الواجب معي، ولذلك لا يمكنني تركهم يرتعون في جدة وأنا أسكن فيها، ولذلك أستقبلهم وأقوم بشراء الخرفان لإكرامهم، والخروج معهم للترفيه عن النفس برفقة العوائل والأطفال. وأضاف: اقوم في كثير من الأوقات بالتنسيق مع ضيوفي الدائمين قبل بداية الإجازة الصيفية وترتيب موعد زيارتهم لي في جدة، حتى أستطيع استقبال الجميع والوقوف معهم والتنزه معهم، نظرا لكثرتهم، فأقوم بتوزيعهم على فترة الاجازة، فمنهم من يأتي بدايتها وآخرون في وسطها وبعضهم في نهايتها، وآخرون في شهر رمضان المبارك، وقليل من يأتي فترة عيد الفطر المبارك.
وبالرغم من استمتاعنا معهم إلا أن هناك ارهاقا كبيرا علينا لقلة نومنا، وتكرار التفسح في الأماكن نفسها وذات المدن الترفيهية، ودفع مبالغ كبيرة على ذلك.
أبو حامد أفاد بأن أهله يرفضون استقبالهم في منزله فمن وجهة نظرهم بيته صغير جدا ولا يمكن استيعاب الجميع فيه، ولذلك يقوم بالتنسيق معهم قبل الخروج معهم كل يوم، وأفاد بأن شوراع جدة تقف عائقا بينه وبين الوصول إلى أقربائه كل يوم، بسبب الزحام الخانق الذي يحدث في الشوارع بسبب بعض المشاريع التي تسبب زحاما خانقا وصعوبة في التحرك، وبعض الاشارات المرورية التي تتأخر قبل اشتعال اللون الأخضر وتحرك المركبات، والانتقال من شمال جدة لجنوبها ضرب من الخيال، نظرا للاختناق المروري في شوارع جدة جميعها خاصة في الفترة الحالية.
وأضاف: في رأيي أن جدة هي المدينة الوحيدة في المملكة التي تكتظ بالزحام على مدى 24 ساعة في اليوم، وفي كل اتجاه، خاصة كورنيشها الشمالي الذي لا يهدأ أبدا.
وبالرغم من المتعة التي نشعر بها في جدة إلا أن الاجازة الصيفية متعبة جدا ومرهقة بسبب كثرة المشاوير وزيارة الأقارب والخروج معهم لأماكن الترفيه كل يوم، والسهر حتى وقت متأخر من الليل كل يوم والاستيقاظ باكرا، لأن نظام المنازل يختلف كليا في الاجازة، ولا تستطيع منع أطفالك من الاستمتاع بأوقات فراغهم لأن فترة الدراسة كانت خانقة لهم بهدف الاستذكار للنجاح والنوم باكرا طول فترة السنة، وفي الاجازة الصيفية نتركهم على هواهم يسهرون ويقضون أوقاتا ممتعة وفور انتهاء الاجازة الصيفية نبدأ بتطبيق نظام صارم لا يمكن تجاوزه ولكننا نعاني كثيرا حتى يتم تطبيقه نظرا لتعود الأطفال على السهر في فترة الإجازة الصيفية الطويلة.
من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة بإدارة مرور جدة العقيد زيد الحمزي أن الادارة العامة للمرور وجهت بتكثيف التواجد الميداني لرجال المرور لضبط الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية والتركيز على المخالفات التي تؤدي للحوادث.
وأضاف الناطق الاعلامي أن إدارة مرور محافظة جدة تعمل جاهدة للحد من الزحام والوقوف ميدانيا في الأماكن المزدحمة في محافظة جدة وتسهيل عملية السير وضبط المخالفين ومنحهم مخالفات.
حملات مكثفة
تنفذ إدارة مرور جدة حاليا حملات مكثفة ومستمرة لضبط كافة المخالفات المرورية ومنها مخالفات تحميل الركاب بسيارات خاصة غير مصرح لها بنقل الركاب ويستخدمها أصحابها كسيارات أجرة وقد سجلت خلال العام الماضي 1433هـ، 21862 مخالفة تحميل ركاب بسيارات خصوصي منها 13399 مخالفة لسعوديين 8463 لوافدين من جنسيات مختلفة.
فما إن يتنفس أهالي جدة الصعداء بنزول راتب شهر شعبان حتى يطير في شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك، والاحتياجات الأخرى للشهر المبارك.
عمر المقداد يرى أن الاجازة الصيفية بالرغم من الراحة التي فيها إلا أنها متعبة كثيرا وبحاجة إلى استعدادات مالية كبيرة وفيها يختل نظام الأسرة وتختلف الموازين وتتأثر ميزانية المنزل لأن الجميع في إجازة ويريد اغتنام أغلب الوقت في السياحة والفسحة في جدة ومطاعمها ومنتزهاتها، مايتطلب مالا كثيرا مخصصا لفترة الصيف.
وأضاف: كنت في السابق لا أعد العدة لفصل الصيف، فأتورط ويتبخر مالي سريعا، نظرا لاحتياجات الأسرة المتعددة في إجازة الصيف، خاصة التنزه والأكل خارج المنزل أو طلب الأكل من أحد المطاعم.
من جانبه، أوضح أبو يوسف العطاس أن الاجازة الصيفية طويلة ومؤرقة وتخلط جميع الأوراق، ويتغير فيها كل شيء ولا تستطيع الالتزام بنظام واحد، فالوقت الذي كنا ننام فيه سابقا نستيقظ فيه الآن نظرا لأن منزلي مكتظ بالضيوف من أهلي وأهل زوجتي القادمين من المنطقة الجنوبية للاستمتاع بالإجازة الصيفية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وبالتالي لا يمكننا الالتزام بوقت محدد للنوم أو الاستيقاظ منه.
وأضاف: في الاجازة الصيفية وبعد استقبالنا للضيوف لا يمكننا عمل شيء سوى إرضاء الضيوف وإمتاعهم والسهر والخروج معهم، فنحن على هذا الحال منذ سنين عديدة، ولا يمكننا الاستغناء عن الوضع، نظرا لأننا نرغب في حضور أقربائنا إلينا في الصيف للتمتع بالاجازة الصيفية مع بعضنا، ولكن تخذلنا المادة في كثير من الأحيان.
إبراهيم موسى أحد سكان جدة يستقبل أقرباءه في كل إجازة صيفية ويقول: أشعر بسعادة كبيرة عند استقبال أقربائي في كل اجازة صيفية ولا أستطيع تركهم يستأجرون شقة مفروشة نظرا للأسعار المرتفعة في فترة الاجازات، ولذلك أستقبلهم في منزلي، وأوفر لكل شخص غرفة خاصة مع زوجته وأطفاله، ونسعد جميعا بالصيف في جدة ومطاعمها والكورنيش وأبحر الشمالية والجنوبية والمراكز التجارية، وأطفالنا سعيدون بالوضع، ولكن المشكلة العظمى لدي أن نقودي تنتهي في وقت مبكر من الشهر، وأنتظر حينها حتى يأتي الشهر الجديد فأكتشف أن لدي التزامات أخرى للشهر المقبل، فمثلا شهر رمضان المبارك يحتاج استعدادا خاصا، ومواد غذائية معينة، ليس ذلك فحسب بل إن الذهاب إلى مكة المكرمة برفقة العائلة والضيوف يتطلب مالا كثيرا، ولذلك أدخر مالا أخصصه لفترة الصيف كل عام، نظرا لما يتم صرفه فيه واستعدادا لشهر رمضان المبارك.
أحمد الفايز متذمر من الاجازة الصيفية التي وصفها بالمستهلكة للمال، ولو أنفقت فيها مالك كله لما استمتعت بالشكل الذي تطمح إليه، فمن وجهة نظره أن غلاء المعيشة مسيطر على جدة بشكل خاص، فكل شيء غال ويحتاج مالا، وإذا أردت الاستمتاع بالاجازة في جدة فيجب أن تكون مستعدا ماديا لذلك وإلا فلا تفكر أبدا بالمجيء، «ينتهي الصيف ونستقبل الشهر الكريم الذي يتطلب ميزانية معينة أيضا، وبعد أن ينتهي الشهر المبارك ندخل في العيد، الذي يستنزف منها مبالغ طائلة لملابس الأطفال والترويح عنهم في العيد والذهاب بهم إلى المنتزهات والمدن الترفيهية، وما إن ينتهي العيد حتى نستعد لتوديع أقربائنا والتجهيز لاستقبال عودة المدرسة وما يتطلب ذلك من مصاريف ومبالغ لشراء الأدوات المدرسية وتفصيل أثواب للأولاد وشراء ملابس للفتيات وغير ذلك».
وأضاف: أعتقد أن سكان جدة الأسوأ حظا مع الاجازة الصيفية لأنها مدينة سياحية تتطلب الخروج فيها والترويح عن النفس، والاستمتاع بالبحر، وكل ذلك إيجابي ولكن يتطلب مالا كثيرا، ورمضان يحتاج أيضا وبعده العيد والعودة إلى المدارس.
أبو عابد الغامدي عبر عن استيائه من الاجازة الصيفية، واستقباله للضيوف والتكاليف الكبيرة التي يتعرض لها نتيجة شراء الذبائح والخرفان حين استقبالهم، فقال: عند زيارتي لأقربائي في منطقة الباحة فإنهم يقومون باستضافتي وعمل الواجب معي، ولذلك لا يمكنني تركهم يرتعون في جدة وأنا أسكن فيها، ولذلك أستقبلهم وأقوم بشراء الخرفان لإكرامهم، والخروج معهم للترفيه عن النفس برفقة العوائل والأطفال. وأضاف: اقوم في كثير من الأوقات بالتنسيق مع ضيوفي الدائمين قبل بداية الإجازة الصيفية وترتيب موعد زيارتهم لي في جدة، حتى أستطيع استقبال الجميع والوقوف معهم والتنزه معهم، نظرا لكثرتهم، فأقوم بتوزيعهم على فترة الاجازة، فمنهم من يأتي بدايتها وآخرون في وسطها وبعضهم في نهايتها، وآخرون في شهر رمضان المبارك، وقليل من يأتي فترة عيد الفطر المبارك.
وبالرغم من استمتاعنا معهم إلا أن هناك ارهاقا كبيرا علينا لقلة نومنا، وتكرار التفسح في الأماكن نفسها وذات المدن الترفيهية، ودفع مبالغ كبيرة على ذلك.
أبو حامد أفاد بأن أهله يرفضون استقبالهم في منزله فمن وجهة نظرهم بيته صغير جدا ولا يمكن استيعاب الجميع فيه، ولذلك يقوم بالتنسيق معهم قبل الخروج معهم كل يوم، وأفاد بأن شوراع جدة تقف عائقا بينه وبين الوصول إلى أقربائه كل يوم، بسبب الزحام الخانق الذي يحدث في الشوارع بسبب بعض المشاريع التي تسبب زحاما خانقا وصعوبة في التحرك، وبعض الاشارات المرورية التي تتأخر قبل اشتعال اللون الأخضر وتحرك المركبات، والانتقال من شمال جدة لجنوبها ضرب من الخيال، نظرا للاختناق المروري في شوارع جدة جميعها خاصة في الفترة الحالية.
وأضاف: في رأيي أن جدة هي المدينة الوحيدة في المملكة التي تكتظ بالزحام على مدى 24 ساعة في اليوم، وفي كل اتجاه، خاصة كورنيشها الشمالي الذي لا يهدأ أبدا.
وبالرغم من المتعة التي نشعر بها في جدة إلا أن الاجازة الصيفية متعبة جدا ومرهقة بسبب كثرة المشاوير وزيارة الأقارب والخروج معهم لأماكن الترفيه كل يوم، والسهر حتى وقت متأخر من الليل كل يوم والاستيقاظ باكرا، لأن نظام المنازل يختلف كليا في الاجازة، ولا تستطيع منع أطفالك من الاستمتاع بأوقات فراغهم لأن فترة الدراسة كانت خانقة لهم بهدف الاستذكار للنجاح والنوم باكرا طول فترة السنة، وفي الاجازة الصيفية نتركهم على هواهم يسهرون ويقضون أوقاتا ممتعة وفور انتهاء الاجازة الصيفية نبدأ بتطبيق نظام صارم لا يمكن تجاوزه ولكننا نعاني كثيرا حتى يتم تطبيقه نظرا لتعود الأطفال على السهر في فترة الإجازة الصيفية الطويلة.
من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة بإدارة مرور جدة العقيد زيد الحمزي أن الادارة العامة للمرور وجهت بتكثيف التواجد الميداني لرجال المرور لضبط الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية والتركيز على المخالفات التي تؤدي للحوادث.
وأضاف الناطق الاعلامي أن إدارة مرور محافظة جدة تعمل جاهدة للحد من الزحام والوقوف ميدانيا في الأماكن المزدحمة في محافظة جدة وتسهيل عملية السير وضبط المخالفين ومنحهم مخالفات.
حملات مكثفة
تنفذ إدارة مرور جدة حاليا حملات مكثفة ومستمرة لضبط كافة المخالفات المرورية ومنها مخالفات تحميل الركاب بسيارات خاصة غير مصرح لها بنقل الركاب ويستخدمها أصحابها كسيارات أجرة وقد سجلت خلال العام الماضي 1433هـ، 21862 مخالفة تحميل ركاب بسيارات خصوصي منها 13399 مخالفة لسعوديين 8463 لوافدين من جنسيات مختلفة.