كيف يتم نقل طريحة الفراش 30 عاماً
الاثنين / 22 / شعبان / 1434 هـ الاثنين 01 يوليو 2013 20:04
محمد الفايدي
•• يبدو أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الضمان الاجتماعي لا تقيم وزنا للمحتاجين إليها من ذوي الظروف الخاصة بل تمارس معهم روح وتعال بكرة أو بعد أسبوع ولا بد من تقديم الطلب عن طريق الملف العلاقي الأخضر بالذات.
•• وإليكم هذه القصة: مريضة بالشلل الرباعي (أجاركم الله) دوخ مكتب الضمان الاجتماعي أسرتها بكثرة الطلبات التي من ضمنها روح وتعال بكرة وعندما أكملت الأسرة جميع ما طلب منها أصرت الموظفة أو الموظف على ضرورة إحضار المريضة إلى المكتب للتأكد أنها لا زالت على قيد الحياة وعندما احتارت الأسرة في هذا الطلب الذي يصعب تحقيقه على اعتبار أن المريضة بالشلل الرباعي تبلغ من العمر ثلاثين عاما وهي طريحة الفراش لا تتحرك من فراشها يتم تغذيتها وهي على فراشها وأخذ أدويتها كذلك بنفس الطريقة.
•• قالت أسرتها أما ما يمكن أن ينتقل إليها الباحث إلى المنزل لمشاهدة الحالة بنفسه إلا أن ذلك رفض وأصروا على ضرورة إحضارها إلى المكتب.
•• إصرار غريب والأكثر غرابة أن الأسرة احتارت في كيفية نقلها وهي في هذا العمر الكبير قليلا ولم تجد حلا إلا استئجار سيارة شبيهة بالإسعاف لنقلها بطريقة إسعافية صحية خوفا من عواقب وخيمة لو نقلت في سيارة خاصة.
•• تم كل ذلك وموظفو الضمان الاجتماعي لم يرأفوا بحالة الأسرة وتعفيهم من نقلها ويمكن أن تنتقل إليها الموظفة أو الموظف إلى المنزل وتقرر حالها وأنها على قيد الحياة.
•• قصة مؤلمة يتحدث عنها ولي أمرها والدموع تتساقط من عينه وعندما أراد أن يتنفس سردها لي لأعرف معاناته مع فلذة كبده طريحة الفراش ثلاثين عاما ثم يزيدون همه هما بإصرارهم على إحضارها إلى مكتب الضمان الاجتماعي للتأكد من الحالة بدل الذهاب إليها والتأكد وهي في المنزل بطريقة أسلم وأسهل وكذلك يكونون قد قاموا بواجبهم على الوجه الأكمل والأجمل.
•• وإليكم هذه القصة: مريضة بالشلل الرباعي (أجاركم الله) دوخ مكتب الضمان الاجتماعي أسرتها بكثرة الطلبات التي من ضمنها روح وتعال بكرة وعندما أكملت الأسرة جميع ما طلب منها أصرت الموظفة أو الموظف على ضرورة إحضار المريضة إلى المكتب للتأكد أنها لا زالت على قيد الحياة وعندما احتارت الأسرة في هذا الطلب الذي يصعب تحقيقه على اعتبار أن المريضة بالشلل الرباعي تبلغ من العمر ثلاثين عاما وهي طريحة الفراش لا تتحرك من فراشها يتم تغذيتها وهي على فراشها وأخذ أدويتها كذلك بنفس الطريقة.
•• قالت أسرتها أما ما يمكن أن ينتقل إليها الباحث إلى المنزل لمشاهدة الحالة بنفسه إلا أن ذلك رفض وأصروا على ضرورة إحضارها إلى المكتب.
•• إصرار غريب والأكثر غرابة أن الأسرة احتارت في كيفية نقلها وهي في هذا العمر الكبير قليلا ولم تجد حلا إلا استئجار سيارة شبيهة بالإسعاف لنقلها بطريقة إسعافية صحية خوفا من عواقب وخيمة لو نقلت في سيارة خاصة.
•• تم كل ذلك وموظفو الضمان الاجتماعي لم يرأفوا بحالة الأسرة وتعفيهم من نقلها ويمكن أن تنتقل إليها الموظفة أو الموظف إلى المنزل وتقرر حالها وأنها على قيد الحياة.
•• قصة مؤلمة يتحدث عنها ولي أمرها والدموع تتساقط من عينه وعندما أراد أن يتنفس سردها لي لأعرف معاناته مع فلذة كبده طريحة الفراش ثلاثين عاما ثم يزيدون همه هما بإصرارهم على إحضارها إلى مكتب الضمان الاجتماعي للتأكد من الحالة بدل الذهاب إليها والتأكد وهي في المنزل بطريقة أسلم وأسهل وكذلك يكونون قد قاموا بواجبهم على الوجه الأكمل والأجمل.