الحصينية تحاكي التطور بطرازات أثرية
الميزانية كافية وتغطي المشاريع ..العوف لـ «عكاظ»:
السبت / 27 / شعبان / 1434 هـ السبت 06 يوليو 2013 19:39
عبدالعزيز لسلوم (حبونا)
أكد رئيس بلدية الحصينية مانع بن هادي العوف أن الاعلام شريك أساسي في عملية التنمية بتطرقه إلى الانتقادات الإيجابية التي من شأنها الرقي بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، لافتا إلى أن بلدية الحصينية التي تعيش ربيعها الرابع على تأسيسها ستدخل على العديد من المشاريع الحيوية وقد تم تصميم هذه المشاريع على طراز يحاكي تراث وآثار المملكة، لكونها بوابة المدخل للمنطقة من الجهة الشمالية.. فإلى الحوار:
• تعد بلدية الحصينية حديثة الولادة.. هل ترون أن الميزانية المعتمدة كافية لتغطية الكثير من المشاريع التي تحتاجها المحافظة؟
في كل سنة مالية يتم تقديم ميزانية طموحة وحسب الاحتياجات الفعلية لمركزي الحصينية والمشعلية وتوابعهما وفي حال عدم كفايتها يتم تقديمها في الميزانية اللاحقة ولا يوجد أي معوقات ولله الحمد.
• ما مدى تعاون وزارة الزراعة في التشجير والصد من التصحر كون المحافظة حدودية مع الربع الخالي؟
- وزارة الزراعة حالها كحال أي دائرة حكومية، وهناك تعاون من قبلها الى أبعد الحدود ويجري التنسيق باستمرار على المواضيع التي تحتاج الى بحث بين البلدية والزراعة.
• تعلمون أن أكثر ما يهتم به المواطن هو إنارة منازلهم وسفلتة شوارعهم.. ماذا فعلتم بهذا الشأن؟
- سفلتت البلدية العديد من الطرق التي توصل الى المنازل، كما سفلتت طرق الكسارات وذلك للحد من تطاير الغبار، بالإضافة إلى سفلتة الطرق المؤدية للجهات الحكومية بالحصينية والمشعلية، بخلاف إنارة الشارع العام بما يقارب 45 كلم بالإضافة الى وجود مشروعي سفلتة تمت ترسيتهما وسوف يتم تسليم اعمالهما خلال الشهرين القادمين وهما يفيان بالكثير من متطلبات الاهالي.
• ما الذي قدمتموه تجاه المسطحات الخضراء وإقامة الحدائق وأماكن الترفيه بالمحافظة؟
- درست البلدية المرحلة الاولى من حديقة المشعلية، والعمل بها جار حاليا من سفلتة وانارة وتسوير للحديقة والمرحلة الثانية مطروحة للمناقصة وتشمل تشجير الحديقة وتجهيزها بالألعاب والمسطحات الخضراء.
• يعاني أهالي قرية سايلة غزالة من قرب المحرقة، ويطالبون بمطبات اصطناعية على طرق الشاحنات التي تنقل الخرسانة كل يوم؟
** ترتكز اولويات البلدية بالاهتمام والارتقاء بالمواطن بالدرجة الاولى ومن ثم المكان باحتواء المخاطر والاضرار التي تلحق بالمواطن ومرمى النفايات يعمل منذ قرابة الـ15 عاما، وتم تشكيل لجنة على قدر من المسؤولية ليتم استبدال الطرق الحالية بالطرق الحديثة وهي معادلة الحفر والطمر وقد صدر مؤخرا توجيه من امارة المنطقة بإغلاق المرمى الحالي وسيتم اختيار موقع جديد بعناية من لجنة متخصصة، وفي ما يتعلق بالمطبات الاصطناعية فسوف يتم التنسيق مع جهة الاختصاص بالسلامة المرورية لاستحداثها.
• سمع المواطنون قبل عدة أعوام عن نقل صناعية نجران إلى الحصينية، ماذا تم بهذا الخصوص؟
لم يردنا أي توجيه بهذا الخصوص.
• يشكو الاهالي من بطء عملية النظافة، وافتقار المنازل للحاويات؟
- هناك تسعة مخططات سكنية في مركز المشعلية، كما أن عدد سكان مركز الحصينية يتجاوز 25 ألف نسمة، بالإضافة إلى الحدباء وسايلة غزال ونعمان وزور الحداد والسويداء ما يعني اتساع الرقعة الجغرافية للحصينية، والبلدية تسعى جاهدة في زيادة سيارات الحاويات الخاصة بالنظافة ويتم استيراد أكثر من 400 حاوية سنويا ليتم توزيعها على الاهالي.
• أين أنتم من إقامة الأسواق الشعبية وخاصة سوق الاربعاء الذي كانت تشتهر به الحصينية؟
- البلدية استلمت الأرض وقامت بتسويرها وسفلتتها وتجهيزها وتم نقل الأعلاف من على جنبات الطريق السريع الى موقع في السوق ويمارس اصحاب الاعلاف والماشية نشاط السوق وهناك قسم للأسواق الشعبية سيتم بناؤه في الميزانية القادمة.
• ما هي المشاريع التي تم تنفيذها من قبلكم منذ تأسيس البلدية؟
تم تأسيس البلدية منذ عام 1431هـ حيث قامت بسفلتة طرق الكسارات للحد من تطاير الغبار في مواقع متفرقة بأطوال بلغت 10400 كيلو وكذلك سفلتة جانبي الشارع العام ورصف وانارة الشارع العام الاسفلتي بمسافة 40 كيلو كما قامت البلدية بسفلتة الاحياء بالحصينية وسفلتة وانارة ورصف المخططات السكنية بالمشعلية ومخطط المرافق العامة كذلك تم تحسين المداخل والمخارج للحصينية بعمل مسطحات خضراء مزودة بالأشجار والرصف والبردورات كما قمنا بعمل جدران استنادية لدرء أخطار السيول لحماية مخططات المشعلية من سيول وادي الشعبة وعمل جدار بمسافة 1100م وارتفاع 400 م لحماية بئر الحصينية التراثية ومركز الحصينية وهناك ساحة احتفالات للأهالي وسوق للخضار واللحوم قيد الانشاء كما تمت ترسية مركز حضاري كما ستتم إقامة ملاعب رياضية للشباب فيما نقوم بتنفيذ مبنى حضاري للبلدية وهناك بداية للمرحلة الثانية للعمل في حديقة المشعلية.
• ما مدى اهتمامكم بالتراث والآثار، خاصة أن المحافظة تعد من أقدم المواقع بالمنطقة، كما كانت محطة انطلاق للتجار في السابق؟
أغلب مشاريع بلدية الحصينية تعتمد اعتمادا كليا على تراث المنطقة حيث تم تصميم مبنى البلدية محاكيا لقصر المصمك، كما تم تصميم سوق الخضار على هيئة قصر أبا السعود بنجران، فيما تمت تسمية مشروع المسرح بـ(مسرح الاخدود الاثري) وذلك لاحتوائه على أشكال من الطراز الأخدودي، بالإضافة إلى تصميم ساحة الاحتفالات على هيئة الخيمة العربية الأصيلة.
• تعد بلدية الحصينية حديثة الولادة.. هل ترون أن الميزانية المعتمدة كافية لتغطية الكثير من المشاريع التي تحتاجها المحافظة؟
في كل سنة مالية يتم تقديم ميزانية طموحة وحسب الاحتياجات الفعلية لمركزي الحصينية والمشعلية وتوابعهما وفي حال عدم كفايتها يتم تقديمها في الميزانية اللاحقة ولا يوجد أي معوقات ولله الحمد.
• ما مدى تعاون وزارة الزراعة في التشجير والصد من التصحر كون المحافظة حدودية مع الربع الخالي؟
- وزارة الزراعة حالها كحال أي دائرة حكومية، وهناك تعاون من قبلها الى أبعد الحدود ويجري التنسيق باستمرار على المواضيع التي تحتاج الى بحث بين البلدية والزراعة.
• تعلمون أن أكثر ما يهتم به المواطن هو إنارة منازلهم وسفلتة شوارعهم.. ماذا فعلتم بهذا الشأن؟
- سفلتت البلدية العديد من الطرق التي توصل الى المنازل، كما سفلتت طرق الكسارات وذلك للحد من تطاير الغبار، بالإضافة إلى سفلتة الطرق المؤدية للجهات الحكومية بالحصينية والمشعلية، بخلاف إنارة الشارع العام بما يقارب 45 كلم بالإضافة الى وجود مشروعي سفلتة تمت ترسيتهما وسوف يتم تسليم اعمالهما خلال الشهرين القادمين وهما يفيان بالكثير من متطلبات الاهالي.
• ما الذي قدمتموه تجاه المسطحات الخضراء وإقامة الحدائق وأماكن الترفيه بالمحافظة؟
- درست البلدية المرحلة الاولى من حديقة المشعلية، والعمل بها جار حاليا من سفلتة وانارة وتسوير للحديقة والمرحلة الثانية مطروحة للمناقصة وتشمل تشجير الحديقة وتجهيزها بالألعاب والمسطحات الخضراء.
• يعاني أهالي قرية سايلة غزالة من قرب المحرقة، ويطالبون بمطبات اصطناعية على طرق الشاحنات التي تنقل الخرسانة كل يوم؟
** ترتكز اولويات البلدية بالاهتمام والارتقاء بالمواطن بالدرجة الاولى ومن ثم المكان باحتواء المخاطر والاضرار التي تلحق بالمواطن ومرمى النفايات يعمل منذ قرابة الـ15 عاما، وتم تشكيل لجنة على قدر من المسؤولية ليتم استبدال الطرق الحالية بالطرق الحديثة وهي معادلة الحفر والطمر وقد صدر مؤخرا توجيه من امارة المنطقة بإغلاق المرمى الحالي وسيتم اختيار موقع جديد بعناية من لجنة متخصصة، وفي ما يتعلق بالمطبات الاصطناعية فسوف يتم التنسيق مع جهة الاختصاص بالسلامة المرورية لاستحداثها.
• سمع المواطنون قبل عدة أعوام عن نقل صناعية نجران إلى الحصينية، ماذا تم بهذا الخصوص؟
لم يردنا أي توجيه بهذا الخصوص.
• يشكو الاهالي من بطء عملية النظافة، وافتقار المنازل للحاويات؟
- هناك تسعة مخططات سكنية في مركز المشعلية، كما أن عدد سكان مركز الحصينية يتجاوز 25 ألف نسمة، بالإضافة إلى الحدباء وسايلة غزال ونعمان وزور الحداد والسويداء ما يعني اتساع الرقعة الجغرافية للحصينية، والبلدية تسعى جاهدة في زيادة سيارات الحاويات الخاصة بالنظافة ويتم استيراد أكثر من 400 حاوية سنويا ليتم توزيعها على الاهالي.
• أين أنتم من إقامة الأسواق الشعبية وخاصة سوق الاربعاء الذي كانت تشتهر به الحصينية؟
- البلدية استلمت الأرض وقامت بتسويرها وسفلتتها وتجهيزها وتم نقل الأعلاف من على جنبات الطريق السريع الى موقع في السوق ويمارس اصحاب الاعلاف والماشية نشاط السوق وهناك قسم للأسواق الشعبية سيتم بناؤه في الميزانية القادمة.
• ما هي المشاريع التي تم تنفيذها من قبلكم منذ تأسيس البلدية؟
تم تأسيس البلدية منذ عام 1431هـ حيث قامت بسفلتة طرق الكسارات للحد من تطاير الغبار في مواقع متفرقة بأطوال بلغت 10400 كيلو وكذلك سفلتة جانبي الشارع العام ورصف وانارة الشارع العام الاسفلتي بمسافة 40 كيلو كما قامت البلدية بسفلتة الاحياء بالحصينية وسفلتة وانارة ورصف المخططات السكنية بالمشعلية ومخطط المرافق العامة كذلك تم تحسين المداخل والمخارج للحصينية بعمل مسطحات خضراء مزودة بالأشجار والرصف والبردورات كما قمنا بعمل جدران استنادية لدرء أخطار السيول لحماية مخططات المشعلية من سيول وادي الشعبة وعمل جدار بمسافة 1100م وارتفاع 400 م لحماية بئر الحصينية التراثية ومركز الحصينية وهناك ساحة احتفالات للأهالي وسوق للخضار واللحوم قيد الانشاء كما تمت ترسية مركز حضاري كما ستتم إقامة ملاعب رياضية للشباب فيما نقوم بتنفيذ مبنى حضاري للبلدية وهناك بداية للمرحلة الثانية للعمل في حديقة المشعلية.
• ما مدى اهتمامكم بالتراث والآثار، خاصة أن المحافظة تعد من أقدم المواقع بالمنطقة، كما كانت محطة انطلاق للتجار في السابق؟
أغلب مشاريع بلدية الحصينية تعتمد اعتمادا كليا على تراث المنطقة حيث تم تصميم مبنى البلدية محاكيا لقصر المصمك، كما تم تصميم سوق الخضار على هيئة قصر أبا السعود بنجران، فيما تمت تسمية مشروع المسرح بـ(مسرح الاخدود الاثري) وذلك لاحتوائه على أشكال من الطراز الأخدودي، بالإضافة إلى تصميم ساحة الاحتفالات على هيئة الخيمة العربية الأصيلة.