4 أحياء تطالب بتحويل أراضٍ بيضاء لمسطحات خضراء
السبت / 05 / رمضان / 1434 هـ السبت 13 يوليو 2013 23:38
عبدالمجيد الدويني (المدينة المنورة)
طالب أهالي أحياء «قباء، قربان، الحزام والهجرة» بتحويل أراض بيضاء تجاور كوبري تقاطع طريقي الهجرة وقربان إلى مسطحات خضراء توفر متنفسا لسكان الأحياء الأربعة التي هي من أكبر أحياء غربي المدينة المنورة، مشيرين إلى أن طيبة الطيبة بدأت تفقد وجهها الأخضر أمام توسع النطاق العمراني على المزارع التي تشتهر بها منذ القدم. ويقول محمد المطيري «من سكان قربان» إنه لا يوجد في حيهم سوى حديقة صغيرة واحدة فقط. ونظرا لأنها تفتقد الخصوصية ومكشوفة للمباني المحيطة بها لا تصلح مكانا لتنزه العائلات. ومن شأن إنشاء حدائق في الأراضي البيضاء القريبة من الكوبري إضفاء منظر جمالي وتحقيق هدف طالما حلم به أهالي حي قربان والأحياء المجاورة له. فهم يضطرون في إجازة نهاية الأسبوع والمواسم إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى الحدائق المهيأة لاستقبال الأسر.
ويرى سعود الراشد «من سكان الهجرة» أن المدينة المنورة عموما تفتقد المسطحات الخضراء باستثناء حديقة الملك فهد التي تكتظ بالرواد في الإجازات. وسيخف الضغط عليها في حال إنشاء حدائق في الأراضي البيضاء المجاورة لكوبري تقاطع طريقي قربان والهجرة، خاصة وأن هذه الأراضي تتوسط أحياء غربي طيبة الطيبة. ويشير إلى أن المسطحات الخضراء تحقق فوائد عظيمة في مقدمتها تنقية الهواء وتلطيف الأجواء وتحسين المناخ بما ينعكس إيجابا على الحالة المعنوية للسكان.
ويطالب سليمان المغذوي أمانة المدينة المنورة بالنظر في هذا الأمر بعين الاعتبار، لافتا إلى أن توفر أراض بيضاء بجوار كوبري طريقي قباء والهجرة يزيل عقبة رئيسية أمام تحقيق مطلب إنشاء مسطحات خضراء تكون متنفسا للسكان يقضون فيه أوقاتا ممتعة مع عائلاتهم بدلا من التوجه إلى مواقع برية خارج النطاق العمراني عبر طرق ترابية غير مسفلتة.
أما سعد السالمي فيشير إلى أن المدينة المنورة تفقد وجهها الأخضر أمام التوسع العمراني على حساب المزارع التي كانت تشتهر بها، إذ إنها معروفة منذ قديم الزمان بأنها أرض ذات نخل ومزارع أصبحت تنكمش مساحاتها يوما بعد يوم أمام هجوم العقاريين الذي حول أجزاء واسعة منها إلى مبانٍ وأسواق ومراكز تجارية.
لكن العقاري تركي السهلي يطرح وجهة نظر مغايرة بقوله إن المدينة المنورة توسعت بشكل كبير خاصة في السنوات الأخيرة. وبالتالي كان لابد من أن تشهد عددا من المشاريع التنموية التي طالت بعض المزارع، إلا أنه تم الآن إنشاء كثير من المزارع في مواقع على أطراف المدينة المنورة أو في القرى القريبة منها، ويضيف: «هذه سنة الحياة ولا بد لها أن تسري».
رئيس لجنة السياحة والزيارة في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة رأى من ناحيته أن طيبة الطيبة في حاجة كبيرة إلى مساحات خضراء وحدائق لتشكل متنفسا طبيعيا سواء لسكانها أو لزوارها. وقال إنه لابد من التوسع في هذا المجال وعلى أمانة المنطقة إنشاء حدائق في الأحياء الجديدة ضمن مشروع يستفيد منه الجميع حتى تعم الفائدة. كما أن التوسع في الحدائق والأماكن الترفيهية يفيد المنطقه سياحيا ويمكن زوارها من قضاء أوقات ممتعة فيها.
ومن جهته قال المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة المهندس عايد البليهشي إن الأمانة تسعى دائما لخدمة سكان المدينة سواء أهالي هذه الأحياء أو الأحياء الأخرى، موضحا أنه تم إنشاء 11 ناديا بمسمى أندية الأحياء وزودتها بكافة الخدمات، بالإضافة إلى إنشاء الكثير من الحدائق في أحياء المدينة المختلفة. وأشار إلى توجه الأمانة لإنشاء المزيد من الحدائق ضمن استراتيجية تسعى من خلالها إلى خدمة أهالي طيبة الطيبة وزوارها، لافتا إلى أن أمين أمانة المدينة المنورة يسعى دائما إلى كل ما فيه خدمة المدينة المباركة وهناك خطط وبرامج ومشاريع في هذا الخصوص في كافة المجالات ضمن هدف أمانة المدينة المنورة لخدمة طيبة الطيبة وأحيائها.
وأبان رئيس المجلس البلدي للمدينة المنورة أن المجلس البلدي يعمل بالتعاون مع أمانة المنطقة على متابعة تنفيذ توصياته المتعلقة بالحدائق والتجميل والتشجير ضمن مشروع المدينة الخضراء. بيد أنه قال إن المبالغ المعتمدة في ميزانية العام الحالي لمشاريع الحدائق وملاعب الأحياء في المدينة المنورة لا تتناسب مع تطلعات المجلس البلدي. وأشار إلى أن المجلس يعتزم بالتعاون مع كل من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وإدارتي التعليم للبنين والبنات إعداد برنامج توعوي للمحافظة على الحدائق العامة بالمدينة المنورة.
ويرى سعود الراشد «من سكان الهجرة» أن المدينة المنورة عموما تفتقد المسطحات الخضراء باستثناء حديقة الملك فهد التي تكتظ بالرواد في الإجازات. وسيخف الضغط عليها في حال إنشاء حدائق في الأراضي البيضاء المجاورة لكوبري تقاطع طريقي قربان والهجرة، خاصة وأن هذه الأراضي تتوسط أحياء غربي طيبة الطيبة. ويشير إلى أن المسطحات الخضراء تحقق فوائد عظيمة في مقدمتها تنقية الهواء وتلطيف الأجواء وتحسين المناخ بما ينعكس إيجابا على الحالة المعنوية للسكان.
ويطالب سليمان المغذوي أمانة المدينة المنورة بالنظر في هذا الأمر بعين الاعتبار، لافتا إلى أن توفر أراض بيضاء بجوار كوبري طريقي قباء والهجرة يزيل عقبة رئيسية أمام تحقيق مطلب إنشاء مسطحات خضراء تكون متنفسا للسكان يقضون فيه أوقاتا ممتعة مع عائلاتهم بدلا من التوجه إلى مواقع برية خارج النطاق العمراني عبر طرق ترابية غير مسفلتة.
أما سعد السالمي فيشير إلى أن المدينة المنورة تفقد وجهها الأخضر أمام التوسع العمراني على حساب المزارع التي كانت تشتهر بها، إذ إنها معروفة منذ قديم الزمان بأنها أرض ذات نخل ومزارع أصبحت تنكمش مساحاتها يوما بعد يوم أمام هجوم العقاريين الذي حول أجزاء واسعة منها إلى مبانٍ وأسواق ومراكز تجارية.
لكن العقاري تركي السهلي يطرح وجهة نظر مغايرة بقوله إن المدينة المنورة توسعت بشكل كبير خاصة في السنوات الأخيرة. وبالتالي كان لابد من أن تشهد عددا من المشاريع التنموية التي طالت بعض المزارع، إلا أنه تم الآن إنشاء كثير من المزارع في مواقع على أطراف المدينة المنورة أو في القرى القريبة منها، ويضيف: «هذه سنة الحياة ولا بد لها أن تسري».
رئيس لجنة السياحة والزيارة في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة رأى من ناحيته أن طيبة الطيبة في حاجة كبيرة إلى مساحات خضراء وحدائق لتشكل متنفسا طبيعيا سواء لسكانها أو لزوارها. وقال إنه لابد من التوسع في هذا المجال وعلى أمانة المنطقة إنشاء حدائق في الأحياء الجديدة ضمن مشروع يستفيد منه الجميع حتى تعم الفائدة. كما أن التوسع في الحدائق والأماكن الترفيهية يفيد المنطقه سياحيا ويمكن زوارها من قضاء أوقات ممتعة فيها.
ومن جهته قال المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة المهندس عايد البليهشي إن الأمانة تسعى دائما لخدمة سكان المدينة سواء أهالي هذه الأحياء أو الأحياء الأخرى، موضحا أنه تم إنشاء 11 ناديا بمسمى أندية الأحياء وزودتها بكافة الخدمات، بالإضافة إلى إنشاء الكثير من الحدائق في أحياء المدينة المختلفة. وأشار إلى توجه الأمانة لإنشاء المزيد من الحدائق ضمن استراتيجية تسعى من خلالها إلى خدمة أهالي طيبة الطيبة وزوارها، لافتا إلى أن أمين أمانة المدينة المنورة يسعى دائما إلى كل ما فيه خدمة المدينة المباركة وهناك خطط وبرامج ومشاريع في هذا الخصوص في كافة المجالات ضمن هدف أمانة المدينة المنورة لخدمة طيبة الطيبة وأحيائها.
وأبان رئيس المجلس البلدي للمدينة المنورة أن المجلس البلدي يعمل بالتعاون مع أمانة المنطقة على متابعة تنفيذ توصياته المتعلقة بالحدائق والتجميل والتشجير ضمن مشروع المدينة الخضراء. بيد أنه قال إن المبالغ المعتمدة في ميزانية العام الحالي لمشاريع الحدائق وملاعب الأحياء في المدينة المنورة لا تتناسب مع تطلعات المجلس البلدي. وأشار إلى أن المجلس يعتزم بالتعاون مع كل من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وإدارتي التعليم للبنين والبنات إعداد برنامج توعوي للمحافظة على الحدائق العامة بالمدينة المنورة.