• من حكايات جدتي الواقعية عن حماتها.. رحمها الله..
أنها كانت امرأة قوية.. شديدة.. صارمة.. صعبة المراس..
ولكنها أرنب مذعور أمام زوجها (جدي الأكبر )..
فكانت تقفز سلالم البيت ثلاثة أدوار في دقيقة واحدة حالما تسمع صوت نحنحة حضوره..
وتستقبله هاشة باشة عند باب الدهليز..
وفي أحد الأيام سمعت صوته.. وكانت في حالة وضع مولود لها..
دفعت القابلة التي أمامها بقدميها وقفزت من فراشها.. وربطت الحبل السري حول فخذها..
وهرولت إليه.. فاستقبلها بصرخة فزع حين رآها في وضع الوضع..
وأنعم عليها بكف الولادة.. وأعادها إلى فراشها باكية راضية!.
----------------
• إذا كان عليك تحريـر رقبة.. فابدأ برقبتك..
حررها من المعاصي والآثام.. واكتب حسناتك بحروف من نور وإيمان..
فهناك دوما مكان شاغر في الجنة.. إن شاء الرحمن!.
---------------
• قال تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي)..
فلماذا لا تستمع أيها الرجل إلى شكوى امرأتك حين تفتح قلبها لك..
ولماذا لا تحاول أن تصلح ما بينكما.. أو أن تفترقا بإحسان..
لماذا تعذبها وتهينها.. إذا كانت لا ترغب العيش معك..
أليس لك في كلام الله وأخلاق الرسول قدوة..
أم على العين غشاوة وفي الآذان وقر.. وفي القلوب حصوة..
أو حجارة صماء لا يخرج منها ماء !.
----------------
• ابتهـال:
[ يارب مازال لطف منك يشملني..
وقـد تجـدد بي مـا أنـت تعلمـه..
فاصرفه عني كما عودتني كرما..
فمن سواك لهذا العبد يرحمـه..
يـارحيـم العبـاد طـرا أغثـني..
وأجـرنـي فـإنـي قد هلكـت ]!.



للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 149 مسافة ثم الرسالة