صالونات التجميل انتقلت إلى المنازل
خوفا من انتشار الأمراض وإمعانا في الخصوصية
الاثنين / 14 / رمضان / 1434 هـ الاثنين 22 يوليو 2013 02:30
منال الحربي (مكة المكرمة)
مع العد التنازلي لعيد الفطر المبارك فإن الكثير من النساء في العاصمة المقدسة اعتدن في مثل هذه الأيام من كل عام للتحضير للعيد بشراء الماكياج من المحال التجارية أو التوجه إلى محال التجميل ، والتي تشهد إزدحاما كثيفا في نهاية رمضان لدرجة أن بعض المحال تعمل علةى مدار الساعة لتلبية الطلب .
واجمعت عدد من النساء في العاصمة المقدسة أن هناك الكثير من النسوة اصبحن يفضلن الخصوصية ويشترين مواد التجميل وآلاته لاستخدامها في منازلهن لدرجة ان صالونات التجميل أصبحت في كل منزل خاصة وان بعض الصالونات تفتقد إلى النظافة والاهتمام من قبل العاملات بها.
وفي هذا السياق أوضحت امجاد مهيد أنه في زحام المشاغل النسائية ومع كثرة الأفراح والمناسبات تفضل الكثير من النساء دعوة عاملات المشاغل (الكوافيرات) إلى المنزل على الرغم من زيادة السعر إلى قيمة تصل إلى 400 ريال وذلك لأجل التخفيف من انتظار الدور في المشغل وكذلك من اجل غاية مهمة يركز عليها الكثير من النساء والتي تنعدم في المشاغل كنظافة المكان والأدوات المستخدمة في الماكياج من بودرة وأساس و أظلال العيون وأيضا فرش الماكياج والأسفنج وكذلك ألحشوه الخاصة بالشعر و صبغات الشعر والحواجب
قالت الجازي محمد دائما أفضل دعوة الكوافيرات إلى منزلي بغرض التزيين والتجهيز لأي مناسبة حتى لو كلف الأمر زيادة في المبلغ المالي لان أبدا لأضمن المشاغل حيث يكثر النسوة فيها والزحام وهذا ما يودي إلى تأخر عند كل مناسبة حيث لا أنتهي من المشغل إلا في وقت متأخر وهذا أمر يزعجني وعندما كنت في المشغل في وقت انتظاري أبدا بملاحظة العاملات و للأسف نادرا ما أجد منهن أي حرص على تنظيف الأدوات المستخدمة بحيث تنتهي من أمرآة و تبدءا با المرأة الثانية بنفس الأدوات دون أن تغيرها أو تنظفها وهذا شي مخيف لنقل الأمراض الجلدية وأمراض الدم وأنا اهتم لسلامتي بالأول وبراحتي فانا اشتري كل ما احتاجه من فرش ماكياج وأسفنج للبودرة وصبغات حتى اضمن أن لا يشاركني فيها احد
وأضافه يمنى بان هناك مشاغل تكون درجة النظافة فيها مقبولة لكن هناك أمران يعيبها وهو الأسعار جدا غالية تصل إلى 600 ريال بحجة أن جميع الأدوات المستخدمة لا تستخدم لأحد سوا مره واحده ومن ثم ترمى وبالنسبة لي لم تعجبني هذه الأمر مقابل المال احصل على ضمان نظافة فالنظافة مطلوبة دون أن تشترط زيادة في المال بحجة نظافة الأدوات فانا أفضل أن اشتري جميع ما يلبي حاجات التزيين و من ثم اتصل با احد الكوافيرات التي تعمل في المنازل بمبلغ اقل مقابل نظافة وراحة أكثر
والأمر الثاني عندما انتظر لوقت يصل إلى خمس ساعات احتاج لان أكل أو اشرب أي شي لتتجدد طاقتي المسلوبة من الإزعاج والانتظار أجد أن الكافيتريات أسعارها جدا مرتفعه وتزيد من مشغل لأخر دون أن تنقص وكأنها تتنافس فيما بينها بحجة انك في مشغل
وتقول جميلة السعدي للأسف نفتقد للرقابة من قبل الجهات المعنية في جميع المشاغل على المنتجات المستخدمة هل هي صالحة للاستخدام أم لا أنا أطالب بان يكون هناك رقابة للضمان سلامة جميع من يلجا إلى المشاغل وكذلك لابد تأهيل الكوادر النسائية وتأهيلها لتطبيق اشتراطات السلامة وتعقيم الأدوات المستخدمة حتى لا يكون هناك ضرر على من ترتاد مشاغل التجميل وعن إذا كنت اذهب للمشاغل للتزين فأحيانا اذهب وأحيانا لا أقوم بإحضار إحدى الكوافيرات في منزلي وذلك بسبب الأصوات العالية تزعجني وتودي بي إلى صداع يستمر معي و يجعلني لا استمتع بالمناسبة التي سوف احضرها بالإضافة للزحام الشديد خاصة أيام نهاية الأسبوع حتى لو احضر عند فتح المشغل لابد أي يكون هناك لخبطة في التنظيم الأرقام ومن ثم ينتهي الأمر إلى المخاصمة على من يحق لها أن تنتهي من عملية الماكياج مبكرا .
من جانبها اوضحت فاطمة المسعود أن بعض صالونات التجميل ليست نظيفة كما ان بعضها تغالي في أسعارها ما يجعل النساء يعتمدن على شراء ادوات التجميل وإستخدامها في المنازل من قبل الكوفيرات وهذه الطريقة صحيحة لأنها تجنب المرأة الأمراض التي يمكن ان تنتشر بواسطة إستخدام أدوات التجميل من الفرشاة أو غيرها .
من جهتها أوضحت أم ريتاج وهي إحدى الكوافيرات التي تتعامل مع زبوناتها بالحضور إلى منازلهن بأن سبب اتجاه بعض النساء إلى إحضار الكوافيرات في المنزل من اجل الزحمة التي يجدنها في المشاغل حتى لو كانت حضرت منذ الساعة الثانية ظهر تضطر للخروج من المشغل متأخرة وهذا ما يزعجهن ويزعج أزواجهن ويؤثر على أطفالهن فالتجأنا إلى المنزل لوجوده الراحة والهدوء وأيضا تجد الخصوصية التامة فيما يخص الحمام المغربي لان اغلب الصالونات لا يوجد بها خصوصية بهذا الأمر وكذلك لديها أدواتها الخاصة التي تفضل استخدامها لوحدها وهو الأفضل لعدم انتشار أي عدوى مرضية وحتى لا تتأثر بشرتها بمستحضرات التجميل فهن يوفرن البودرة والأساس بحيث يناسب نوعية بشرتها ولا يضرها فهذا أمر صعب علي أن أوفق فيه فالزبونات كثر ولا استطيع أن أوفر أساس والبودرة لجميع الأنواع حتى لو كانت ذو جودة عالية وعن موضوع الرقابة قالت أم ريتاج يوجد رقابة في المشاغل الكبيرة فقط تقريبا يحضرون للتفتيش كل شهر مره واحدة بدون موعد مسبق أما المشاغل الصغيرة فلا تحظى بأي رقابة.
مناشف وأغطية
يحذر أطباء الجلدية من استخدام الأدوات الخاصة بالبشرة من فرش وأسفنج وقطن وأيضا مناشف وأغطية شعر بتكرار واستخدامها لأكثر من شخص حتى لو كانت هذه الأدوات والمساحيق ذات الجودة العالية لان انتشار الإمراض الجلدية وأمراض الدم والأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية والطفيلية ومنها ما يُعد من الفيروسات الخطرة كالتهاب الكبد الفيروسي " "ب الذي يمكن أن يظل حيا في بقع الدم لمدة تصل لأسبوع كامل من الاستخدام الغير سليم للأدوات وعدم التعقيم وكذلك الاستخدام لأكثر من شخص.
واجمعت عدد من النساء في العاصمة المقدسة أن هناك الكثير من النسوة اصبحن يفضلن الخصوصية ويشترين مواد التجميل وآلاته لاستخدامها في منازلهن لدرجة ان صالونات التجميل أصبحت في كل منزل خاصة وان بعض الصالونات تفتقد إلى النظافة والاهتمام من قبل العاملات بها.
وفي هذا السياق أوضحت امجاد مهيد أنه في زحام المشاغل النسائية ومع كثرة الأفراح والمناسبات تفضل الكثير من النساء دعوة عاملات المشاغل (الكوافيرات) إلى المنزل على الرغم من زيادة السعر إلى قيمة تصل إلى 400 ريال وذلك لأجل التخفيف من انتظار الدور في المشغل وكذلك من اجل غاية مهمة يركز عليها الكثير من النساء والتي تنعدم في المشاغل كنظافة المكان والأدوات المستخدمة في الماكياج من بودرة وأساس و أظلال العيون وأيضا فرش الماكياج والأسفنج وكذلك ألحشوه الخاصة بالشعر و صبغات الشعر والحواجب
قالت الجازي محمد دائما أفضل دعوة الكوافيرات إلى منزلي بغرض التزيين والتجهيز لأي مناسبة حتى لو كلف الأمر زيادة في المبلغ المالي لان أبدا لأضمن المشاغل حيث يكثر النسوة فيها والزحام وهذا ما يودي إلى تأخر عند كل مناسبة حيث لا أنتهي من المشغل إلا في وقت متأخر وهذا أمر يزعجني وعندما كنت في المشغل في وقت انتظاري أبدا بملاحظة العاملات و للأسف نادرا ما أجد منهن أي حرص على تنظيف الأدوات المستخدمة بحيث تنتهي من أمرآة و تبدءا با المرأة الثانية بنفس الأدوات دون أن تغيرها أو تنظفها وهذا شي مخيف لنقل الأمراض الجلدية وأمراض الدم وأنا اهتم لسلامتي بالأول وبراحتي فانا اشتري كل ما احتاجه من فرش ماكياج وأسفنج للبودرة وصبغات حتى اضمن أن لا يشاركني فيها احد
وأضافه يمنى بان هناك مشاغل تكون درجة النظافة فيها مقبولة لكن هناك أمران يعيبها وهو الأسعار جدا غالية تصل إلى 600 ريال بحجة أن جميع الأدوات المستخدمة لا تستخدم لأحد سوا مره واحده ومن ثم ترمى وبالنسبة لي لم تعجبني هذه الأمر مقابل المال احصل على ضمان نظافة فالنظافة مطلوبة دون أن تشترط زيادة في المال بحجة نظافة الأدوات فانا أفضل أن اشتري جميع ما يلبي حاجات التزيين و من ثم اتصل با احد الكوافيرات التي تعمل في المنازل بمبلغ اقل مقابل نظافة وراحة أكثر
والأمر الثاني عندما انتظر لوقت يصل إلى خمس ساعات احتاج لان أكل أو اشرب أي شي لتتجدد طاقتي المسلوبة من الإزعاج والانتظار أجد أن الكافيتريات أسعارها جدا مرتفعه وتزيد من مشغل لأخر دون أن تنقص وكأنها تتنافس فيما بينها بحجة انك في مشغل
وتقول جميلة السعدي للأسف نفتقد للرقابة من قبل الجهات المعنية في جميع المشاغل على المنتجات المستخدمة هل هي صالحة للاستخدام أم لا أنا أطالب بان يكون هناك رقابة للضمان سلامة جميع من يلجا إلى المشاغل وكذلك لابد تأهيل الكوادر النسائية وتأهيلها لتطبيق اشتراطات السلامة وتعقيم الأدوات المستخدمة حتى لا يكون هناك ضرر على من ترتاد مشاغل التجميل وعن إذا كنت اذهب للمشاغل للتزين فأحيانا اذهب وأحيانا لا أقوم بإحضار إحدى الكوافيرات في منزلي وذلك بسبب الأصوات العالية تزعجني وتودي بي إلى صداع يستمر معي و يجعلني لا استمتع بالمناسبة التي سوف احضرها بالإضافة للزحام الشديد خاصة أيام نهاية الأسبوع حتى لو احضر عند فتح المشغل لابد أي يكون هناك لخبطة في التنظيم الأرقام ومن ثم ينتهي الأمر إلى المخاصمة على من يحق لها أن تنتهي من عملية الماكياج مبكرا .
من جانبها اوضحت فاطمة المسعود أن بعض صالونات التجميل ليست نظيفة كما ان بعضها تغالي في أسعارها ما يجعل النساء يعتمدن على شراء ادوات التجميل وإستخدامها في المنازل من قبل الكوفيرات وهذه الطريقة صحيحة لأنها تجنب المرأة الأمراض التي يمكن ان تنتشر بواسطة إستخدام أدوات التجميل من الفرشاة أو غيرها .
من جهتها أوضحت أم ريتاج وهي إحدى الكوافيرات التي تتعامل مع زبوناتها بالحضور إلى منازلهن بأن سبب اتجاه بعض النساء إلى إحضار الكوافيرات في المنزل من اجل الزحمة التي يجدنها في المشاغل حتى لو كانت حضرت منذ الساعة الثانية ظهر تضطر للخروج من المشغل متأخرة وهذا ما يزعجهن ويزعج أزواجهن ويؤثر على أطفالهن فالتجأنا إلى المنزل لوجوده الراحة والهدوء وأيضا تجد الخصوصية التامة فيما يخص الحمام المغربي لان اغلب الصالونات لا يوجد بها خصوصية بهذا الأمر وكذلك لديها أدواتها الخاصة التي تفضل استخدامها لوحدها وهو الأفضل لعدم انتشار أي عدوى مرضية وحتى لا تتأثر بشرتها بمستحضرات التجميل فهن يوفرن البودرة والأساس بحيث يناسب نوعية بشرتها ولا يضرها فهذا أمر صعب علي أن أوفق فيه فالزبونات كثر ولا استطيع أن أوفر أساس والبودرة لجميع الأنواع حتى لو كانت ذو جودة عالية وعن موضوع الرقابة قالت أم ريتاج يوجد رقابة في المشاغل الكبيرة فقط تقريبا يحضرون للتفتيش كل شهر مره واحدة بدون موعد مسبق أما المشاغل الصغيرة فلا تحظى بأي رقابة.
مناشف وأغطية
يحذر أطباء الجلدية من استخدام الأدوات الخاصة بالبشرة من فرش وأسفنج وقطن وأيضا مناشف وأغطية شعر بتكرار واستخدامها لأكثر من شخص حتى لو كانت هذه الأدوات والمساحيق ذات الجودة العالية لان انتشار الإمراض الجلدية وأمراض الدم والأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية والطفيلية ومنها ما يُعد من الفيروسات الخطرة كالتهاب الكبد الفيروسي " "ب الذي يمكن أن يظل حيا في بقع الدم لمدة تصل لأسبوع كامل من الاستخدام الغير سليم للأدوات وعدم التعقيم وكذلك الاستخدام لأكثر من شخص.