بسطات رمضان عشوائية على الطريق الدولي
أطعمة بنكهة الغبار وعمالة بلا رقابة صحية.. مواطنو عسير:
الاثنين / 14 / رمضان / 1434 هـ الاثنين 22 يوليو 2013 19:20
عبدالله الغالبي (رجال ألمع)
أبدى عدد من سكان محافظة محايل عسير استياءهم، من سوق البسطات الرمضانية الذي يقع على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي رجال ألمع ومحايل عسير، مشيرين إلى أن الموقع الذي يقام فيه حاليا بالقرب من المستشفى العام غير مناسب فضلا عن كونه بعيدا عن المدينة بمسافة تقدر بخمسة كلم.
وتحدث لـ«عكاظ» عدد من المواطنين عن عدم جاهزية الموقع للبسطات الرمضانية من قبل البلدية، حيث أوضح كل من خالد الألمعي ومحمد عبدالله وفايز علي الأسمري أن وضع السوق بهذه الطريقة غير مناسب،خاصة أن السوق لم يتم تجهيزه من قبل البلدية بالشكل الذي يتناسب ويتوافق مع ما يعرض من مأكولات شعبية وبعض المشروبات والفواكه والخضار. وطالبوا بتدخل البلدية وسرعة نقله إلى موقع آخر، أكثر تجهيزا من السوق الحالي، الذي يفتقد للتنظيم لافتين إلى أنه أقيم بطريقة عشوائية، مشيرين إلى أن معظم الباعة يقومون بتجهيز بسطاته بطريقة بدائية ويتم تجهيزها بواسطة «الرواق والأخشاب والشبوك» لافتين إلى أن السوق والعمالة الوافدة المنتشرة في السوق بحاجة إلى إعادة نظر من البلدية مطالبين بتكثيف الرقابة على السوق طيلة عرض المأكولات الشعبية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار عدد من بائعي المأكولات الشعبية منهم محمد إبراهيم موسى وناصر الشقيفي وإبراهيم عاصم الى أن السوق الشعبي غير مناسب لعرض المأكولات الرمضانية لافتين الى أن السوق نقل إلى هذا الموقع منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم أن موقعه غير مناسب للمتسوقين خاصة أن هناك من لا يستطيع الوصول إليه لبعده عن المدينة، وسبق أن التقى عدد من الباعة برئيس البلدية وشرحوا له معاناتهم في إنشاء البسطات وابتعاد الموقع عن المدينة، إلا أنهم لم يجدوا تجاوبا بهذا الخصوص -على حد قولهم- كما ناشدوا البلدية بسرعة التدخل وإعادة السوق إلى وسط البلد كما كان عليه في السابق، أو استحداث سوق شعبي خاص بالمأكولات الرمضانية تتوفير فيه جميع الخدمات البلدية، مؤكدين أن معظم المأكولات التي تعرض في هذا السوق تصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي خاصة أنها تتعرض للأتربة والغبار، خاصة في فصل الصيف الذي تشهد فيه محايل موجة غبار ورياح شديدة.
من جهته، أوضح مصدر مطلع في بلدية محايل أن المواطن يتطلع لسوق تتوفر فيه كافة الخدمات من تجهيزات وغرف مكيفة مؤكدا أن أمر نقل السوق إلى موقعه السابق لدى رئيس البلدية. مشيرا الى أن هناك دراسة من قبل البلدية لنقل السوق الحالي إلى موقع مناسب تتوفر فيه جميع الخدمات والإمكانات.
وتحدث لـ«عكاظ» عدد من المواطنين عن عدم جاهزية الموقع للبسطات الرمضانية من قبل البلدية، حيث أوضح كل من خالد الألمعي ومحمد عبدالله وفايز علي الأسمري أن وضع السوق بهذه الطريقة غير مناسب،خاصة أن السوق لم يتم تجهيزه من قبل البلدية بالشكل الذي يتناسب ويتوافق مع ما يعرض من مأكولات شعبية وبعض المشروبات والفواكه والخضار. وطالبوا بتدخل البلدية وسرعة نقله إلى موقع آخر، أكثر تجهيزا من السوق الحالي، الذي يفتقد للتنظيم لافتين إلى أنه أقيم بطريقة عشوائية، مشيرين إلى أن معظم الباعة يقومون بتجهيز بسطاته بطريقة بدائية ويتم تجهيزها بواسطة «الرواق والأخشاب والشبوك» لافتين إلى أن السوق والعمالة الوافدة المنتشرة في السوق بحاجة إلى إعادة نظر من البلدية مطالبين بتكثيف الرقابة على السوق طيلة عرض المأكولات الشعبية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار عدد من بائعي المأكولات الشعبية منهم محمد إبراهيم موسى وناصر الشقيفي وإبراهيم عاصم الى أن السوق الشعبي غير مناسب لعرض المأكولات الرمضانية لافتين الى أن السوق نقل إلى هذا الموقع منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم أن موقعه غير مناسب للمتسوقين خاصة أن هناك من لا يستطيع الوصول إليه لبعده عن المدينة، وسبق أن التقى عدد من الباعة برئيس البلدية وشرحوا له معاناتهم في إنشاء البسطات وابتعاد الموقع عن المدينة، إلا أنهم لم يجدوا تجاوبا بهذا الخصوص -على حد قولهم- كما ناشدوا البلدية بسرعة التدخل وإعادة السوق إلى وسط البلد كما كان عليه في السابق، أو استحداث سوق شعبي خاص بالمأكولات الرمضانية تتوفير فيه جميع الخدمات البلدية، مؤكدين أن معظم المأكولات التي تعرض في هذا السوق تصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي خاصة أنها تتعرض للأتربة والغبار، خاصة في فصل الصيف الذي تشهد فيه محايل موجة غبار ورياح شديدة.
من جهته، أوضح مصدر مطلع في بلدية محايل أن المواطن يتطلع لسوق تتوفر فيه كافة الخدمات من تجهيزات وغرف مكيفة مؤكدا أن أمر نقل السوق إلى موقعه السابق لدى رئيس البلدية. مشيرا الى أن هناك دراسة من قبل البلدية لنقل السوق الحالي إلى موقع مناسب تتوفر فيه جميع الخدمات والإمكانات.