ماتزال قضية الأمريكي الفار إدوارد سنودن معلقة من قبل روسيا، إذ بات ضحية «البيروقراطية» الروسية بحسب محاميه، حيث لا يزال في مطار موسكو الذي وصله قبل شهر قادما من هونغ كونغ. وأعلن اناتولي كوتشيرينا المحامي المقرب من الكرملين الذي تولى ملفه منذ حوالى 10 أيام أن موكله يرغب في البقاء في روسيا بشكل دائم. نافيا معلومات لوسائل الإعلام الروسية التي توقعت خروج سنودن قريبا من منطقة الترانزيت في مطار موسكو - شيريميتييفو، مشيرا بعد لقائه موكله أن الأخير لم يحصل بعد من الأجهزة الروسية على الوثيقة التي تسمح له ذلك. وفي ضوء هذه المعلومات المتضاربة أعلنت الولايات المتحدة أنها تريد توضيحات من موسكو بحسب جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما. وقال كارني «نسعى للحصول على توضيحات من السلطات الروسية حول وضع السيد سنودن واي تغيير في هذا الوضع».