شكراً للأمير مقرن .. هنيئاً لأبناء الوطن بكليات البيان
الخميس / 17 / رمضان / 1434 هـ الخميس 25 يوليو 2013 19:23
عبدالعزيز بن عثمان بن صقر
اجتمع المجلس الفخري لمؤسسة البيان الخيرية للتعليم في أمسية رمضانية مباركة بمنزل المهندس قيس إبراهيم جليدان في مدينة جدة لمناقشة ما تم بشأن الكليات الأهلية التي بدأت بها المؤسسة في المدينة المنورة لتقديم خدمات تعليمية أكاديمية عصرية ومتميزة بالمملكة تحت إشراف وزارة التعليم العالي لتنضم إلى سلسلة الكليات والجامعات الحكومية والأهلية في المملكة من أجل زيادة مناهل العلم والتعليم وتوسيع روافد المعرفة في كافة أرجاء الوطن بما يتماشى مع السياسات التعليمية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ والتي تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية حديثة تواكب متطلبات مجتمع المعرفة واحتياجات سوق العمل، وبما يوفر الفرص المناسبة لشبابنا من الجنسين، ولفتح آفاق تعليمية جديدة أمام شباب وشابات الوطن في شتى ربوعه، ولقد بدأت سحائب الغيث لهذه المؤسسة الخيرية بالتأسيس لأربع كليات في المدينة المنورة وهي الهندسة، والحقوق، والإدارة، والسياحة للبنين والبنات، وقد وضع حجر الأساس لباكورة هذه الكليات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والرئيس الفخري للمؤسسة عندما كان سموه أميرا لمنطقة المدينة المنورة وقد تبرع سموه مشكورا بأرضه الخاصة لتقام عليها هذه الكليات مساهمة منه في دعم هذه المشروعات العلمية الطموحة وغير الربحية التي تخدم مصلحة الوطن وأبنائه.
واستعرض المجلس الفخري في هذه الأمسية الرمضانية المباركة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وأعضاء المجلس ما تم إنجازه في باكورة هذه الكليات وهي كلية البيان للهندسة بكافة تخصصاتها، وكذلك تنفيذ كلية البيان لإدارة الأعمال بكافة تخصصاتها المتنوعة، واطلع على موافقة وزارة التعليم العالي للبدء في الدراسة بهذه الكليات، كما أقر المجلس الإعلان الرسمي للقبول وبدء اختبارات القبول للطلاب من الجنسين بعد عيد الفطر المبارك على أن تبدأ الدراسة اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني لعام 1434/ 1435هـ، الموافق 25 يناير 2014م، كما استمع المجلس إلى تقرير مفصل من معالي الشيخ صالح بن حميد، ومعالي الدكتور محمد العقلا حول ما تم من أعمال لتأسيس كلية البيان للحقوق.
وفي هذه اللحظات الاحتفائية والتاريخية للمجلس الفخري للمؤسسة التي حضرها نخبة من رجال الأعمال المتميزين وأصحاب العطاء السخي والمخلص للوطن، اقترح المهندس بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذه الكليات التي ستتحول بمشيئة الله إلى جامعة تقديرا وعرفانا وتثمينا لجهود سموه في تبني ودعم هذا المشروع منذ أن كان فكرة ثم غرسا ثم واقعا من أجل خدمة العلم ومصلحة أبناء وبنات الوطن والأجيال القادمة، وأيد هذا الاقتراح جميع أعضاء المجلس بل ألحوا على سمو الأمير مقرن في قبول هذا الاقتراح إلا أن سموه رفض ذلك موضحا أنه يقوم بذلك من أجل خدمة الوطن وشبابه الذين يستحقون الكثير، وذكر أن ما يؤديه هو واجبه لخدمة دينه، ومليكه، ووطنه، وقد تحدث سموه في هذا الشأن بطريقته المعهودة في التواضع والإيثار، إلا أن الحضور أصروا على موقفهم، وتحت هذا الإصرار قبل سموه المقترح بصعوبة لإرضاء أعضاء المجلس الفخري.. نعم هذه أخلاق الفرسان النبلاء الذين يفضلون العمل والعطاء في صمت وبهدوء لخدمة هذا الوطن الثري بأبنائه قبل كل شيء.. فشكرا لسمو الأمير مقرن، وشكرا للمخلصين الداعمين لهذا الصرح الخيري والعلمي لوجه الله ومن أجل شبابنا، وهنيئا لطلابنا بهذه الكليات.
* رئيس مركز الخليج للأبحاث
واستعرض المجلس الفخري في هذه الأمسية الرمضانية المباركة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وأعضاء المجلس ما تم إنجازه في باكورة هذه الكليات وهي كلية البيان للهندسة بكافة تخصصاتها، وكذلك تنفيذ كلية البيان لإدارة الأعمال بكافة تخصصاتها المتنوعة، واطلع على موافقة وزارة التعليم العالي للبدء في الدراسة بهذه الكليات، كما أقر المجلس الإعلان الرسمي للقبول وبدء اختبارات القبول للطلاب من الجنسين بعد عيد الفطر المبارك على أن تبدأ الدراسة اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني لعام 1434/ 1435هـ، الموافق 25 يناير 2014م، كما استمع المجلس إلى تقرير مفصل من معالي الشيخ صالح بن حميد، ومعالي الدكتور محمد العقلا حول ما تم من أعمال لتأسيس كلية البيان للحقوق.
وفي هذه اللحظات الاحتفائية والتاريخية للمجلس الفخري للمؤسسة التي حضرها نخبة من رجال الأعمال المتميزين وأصحاب العطاء السخي والمخلص للوطن، اقترح المهندس بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذه الكليات التي ستتحول بمشيئة الله إلى جامعة تقديرا وعرفانا وتثمينا لجهود سموه في تبني ودعم هذا المشروع منذ أن كان فكرة ثم غرسا ثم واقعا من أجل خدمة العلم ومصلحة أبناء وبنات الوطن والأجيال القادمة، وأيد هذا الاقتراح جميع أعضاء المجلس بل ألحوا على سمو الأمير مقرن في قبول هذا الاقتراح إلا أن سموه رفض ذلك موضحا أنه يقوم بذلك من أجل خدمة الوطن وشبابه الذين يستحقون الكثير، وذكر أن ما يؤديه هو واجبه لخدمة دينه، ومليكه، ووطنه، وقد تحدث سموه في هذا الشأن بطريقته المعهودة في التواضع والإيثار، إلا أن الحضور أصروا على موقفهم، وتحت هذا الإصرار قبل سموه المقترح بصعوبة لإرضاء أعضاء المجلس الفخري.. نعم هذه أخلاق الفرسان النبلاء الذين يفضلون العمل والعطاء في صمت وبهدوء لخدمة هذا الوطن الثري بأبنائه قبل كل شيء.. فشكرا لسمو الأمير مقرن، وشكرا للمخلصين الداعمين لهذا الصرح الخيري والعلمي لوجه الله ومن أجل شبابنا، وهنيئا لطلابنا بهذه الكليات.
* رئيس مركز الخليج للأبحاث