يحلم الشاب رامي السليماني المتخرج حديثا في جامعة الملك عبدالعزيز بأمور عدة، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي، ويقول في هذا الصدد «أحلم بكثير من الوئام الاجتماعي والترابط خاصة ونحن في شهر الإحسان ومقبلون على عيد الفطر السعيد الذي يجتمع فيه المسلمون تقربا لله متواصلين ومتناصرين، وأتمنى أن تعم المحبة والسلام نفوس المصلين وهم راكعون لله بخشوع في صلاة العيد».
وأضاف «تطول قائمة الأحلام، خاصة في الشأن الاجتماعي إذ أنه من أهدافي أن أخدم مجتمعي ووطني في المجال الذي أحبه وأن يحظى المجتمع بمزيد من التقدم»، ووجه السليماني رسالة للمجتمع بقوله «لا بد أن يؤمن الجميع أن لديهم دورا عظيما ينبغي أن يقوموا بتأديته على كل المستويات؛ فالمعلم في مدرسته، والأستاذ في جامعته، والعامل في مصنعه، والأب في منزله، مطالبا بأن تكون مؤسسات المجتمع متحدة ولديها تنسيق متواصل لتربية النشء على القيم الإيجابية وتعزيزها حفاظا عليهم من الكم الكبير الذي نشاهده اليوم عبر الفضائيات، إذ يكون أغلبه بغير فائدة».
وختم السليماني بالقول «أقوم بالتصوير في كثير من المناسبات وأحلم بإنشاء مؤسسة إعلامية خاصة بي، كما أتمنى أن تثق الغرف التجارية في الشاب السعودي وتقوم بتمويله حين يتقدم بمشروع إليها، لافتا إلى أن الكثير من الشباب يطمحون إلى الوصول إلى الإنجاز والإنتاج لخدمة وطنهم».