لا صحة للإفراج عن قياديين في «الإخوان»أو منحهم مقاعد وزارية
الوسطاء الدبلوماسيون يلتقون الشاطر والكتاتني .. والرئاسة تؤكد:
الثلاثاء / 29 / رمضان / 1434 هـ الثلاثاء 06 أغسطس 2013 03:41
أحمد عبدالله، شوقي عبد القادر، عبد الناصر أبو الفضل، أيمن باهي (القاهرة)
فيما تسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية الغربية والعربية الرامية لمعالجة الأزمة المصرية، نفى أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت ما تم تداوله من أنباء عن مبادرة عرضها الوسطاء تتضمن الإفراج عن عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين، ومنح الجماعة 3 حقائب وزارية في الحكومة، مقابل إنهاء اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وقال إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة.
وكانت تقارير نسبت في وقت سابق أمس الى مصدر عسكري قوله إن الحكومة والجيش بصدد طرح مبادرة تتضمن الإفراج عن بعض أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والسماح للجماعة بإعادة فتح مكاتبها وتوفيق أوضاعها لخوض الانتخابات المقبلة اضافة الى فك تجميد أصولها المالية ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في الحكومة.
لكن مصدرا سياسيا مطلعا أشار الى أن الحكومة والجيش لم يتوصلا بعد الى اتفاق بشأن مصير الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال إننا نرغب في أن يأخذ القانون مجراه في حين تبحث الحكومة اسقاط كل التهم الموجهة له.
وفي بركسل أفاد مصدر أوروبي ان الوسطاء ما يزالون يحاولون بناء الثقة ولا يرغبون في رفع سقف التوقعات. وقال إن الامر الحقيقي فيما يجري هو جمع الطرفين معا ليتسنى لهما الاجتماع ومناقشة هذه القضايا. ومن هنا يمكن بناء بعض الثقة وهو ما يمكن فعله ببعض الاجراءات المحددة..الافراج عن الناس واسقاط التهم وتخفيف التوتر وليس المضي قدما في توجيه اتهامات وعدم الحشد في الميادين.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أن دبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الاوروبي برناردينو ليون ووزير الخارجية القطري خالد ال عطية ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد التقوا خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بسجن طره في وقت مبكر فجر أمس.
وكشفت مصادر مسؤولة لـ«عكاظ» أن الحديث خلال اللقاء الذي استغرق قرابة الساعة تطرق الى سبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ومناقشة الأوضاع الراهنة للخروج من تلك الأزمة.
وأعلن في القاهرة أمس عن ترتيبات لقيام بيرنز بزيارة لسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسي لجماعة الاخوان» في محبسه.
واعتبرت مصادر مطلعة تأجيل مغادرة بيرنز ووزيري خارجية الإمارات وقطر الذي كان مقررا أمس يؤكد حدوث تطور فى المفاوضات الهادفة للتوصل الى حل سياسي للأزمة.
لكن المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد أكد ان الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن تقبل حقيقة أن مرسي لن يعود لرئاسة مصر. وقال ان المبعوثين ما يزالون على موقف يطالب الجماعة بقبول الأمر الواقع وأن تسعى للتعافي بأقل قدر من الخسائر.
ويعقد وفد الكونجرس الأمريكي الذي وصل الى القاهرة البارحة مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته اليوم لاستعراض نتائج لقاءاته مع مختلف اطراف الأزمة المصرية. وتشمل لقاءات الوفد الذي يضم السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام كلا من الرئيس عدلي منصور ونائبه د. محمد البرادعي ورئيس الوزراء د. حازم الببلاوي والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.
وأفصحت مصادر دبلوماسية لـ«عكاظ» أن مهمة الوفد تأتي في سياق التحركات العربية الدولية الساعية الى ترتيب خروج آمن لقيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت تقارير نسبت في وقت سابق أمس الى مصدر عسكري قوله إن الحكومة والجيش بصدد طرح مبادرة تتضمن الإفراج عن بعض أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والسماح للجماعة بإعادة فتح مكاتبها وتوفيق أوضاعها لخوض الانتخابات المقبلة اضافة الى فك تجميد أصولها المالية ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في الحكومة.
لكن مصدرا سياسيا مطلعا أشار الى أن الحكومة والجيش لم يتوصلا بعد الى اتفاق بشأن مصير الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال إننا نرغب في أن يأخذ القانون مجراه في حين تبحث الحكومة اسقاط كل التهم الموجهة له.
وفي بركسل أفاد مصدر أوروبي ان الوسطاء ما يزالون يحاولون بناء الثقة ولا يرغبون في رفع سقف التوقعات. وقال إن الامر الحقيقي فيما يجري هو جمع الطرفين معا ليتسنى لهما الاجتماع ومناقشة هذه القضايا. ومن هنا يمكن بناء بعض الثقة وهو ما يمكن فعله ببعض الاجراءات المحددة..الافراج عن الناس واسقاط التهم وتخفيف التوتر وليس المضي قدما في توجيه اتهامات وعدم الحشد في الميادين.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أن دبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الاوروبي برناردينو ليون ووزير الخارجية القطري خالد ال عطية ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد التقوا خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بسجن طره في وقت مبكر فجر أمس.
وكشفت مصادر مسؤولة لـ«عكاظ» أن الحديث خلال اللقاء الذي استغرق قرابة الساعة تطرق الى سبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ومناقشة الأوضاع الراهنة للخروج من تلك الأزمة.
وأعلن في القاهرة أمس عن ترتيبات لقيام بيرنز بزيارة لسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسي لجماعة الاخوان» في محبسه.
واعتبرت مصادر مطلعة تأجيل مغادرة بيرنز ووزيري خارجية الإمارات وقطر الذي كان مقررا أمس يؤكد حدوث تطور فى المفاوضات الهادفة للتوصل الى حل سياسي للأزمة.
لكن المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد أكد ان الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن تقبل حقيقة أن مرسي لن يعود لرئاسة مصر. وقال ان المبعوثين ما يزالون على موقف يطالب الجماعة بقبول الأمر الواقع وأن تسعى للتعافي بأقل قدر من الخسائر.
ويعقد وفد الكونجرس الأمريكي الذي وصل الى القاهرة البارحة مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته اليوم لاستعراض نتائج لقاءاته مع مختلف اطراف الأزمة المصرية. وتشمل لقاءات الوفد الذي يضم السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام كلا من الرئيس عدلي منصور ونائبه د. محمد البرادعي ورئيس الوزراء د. حازم الببلاوي والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين.
وأفصحت مصادر دبلوماسية لـ«عكاظ» أن مهمة الوفد تأتي في سياق التحركات العربية الدولية الساعية الى ترتيب خروج آمن لقيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي.