تدهور الكرة والأسهم

خلود القاضي

2006 كان بداية النزول للكرة السعودية مع نهاية مونديال ألمانيا، أيضا شهدت الأسهم بداية تراجعها في نفس العام.
الكرة السعودية ما زالت تواصل النزول والتراجع، في حين بدأ سوق الأسهم السعودية بالتعافي.
آسيويا، وصافة 2007 وبعدها خروج مرير من دور المجموعات في الدوحة 2011.
كاس العالم، خروج من ملحق تصفيات 2010 ومغادرة مذلة ومبكرة لتصفيات مونديال البرازيل.
الأندية السعودية ــ قاريا ــ لم تحقق شيئا يذكر بعد 2006 سوى وصافة الاتحاد والأهلي في دوري أبطال آسيا.
نواة المشكلة ــ للأسف ــ ليست في هبوط المستوى وتدني النتائج، ولكن في استمرار الغياب الكروي، أيضا غياب أي خطط أو حلول معلنة وواضحة، إضافة لعدم وجود أي تشخيص للداء الكروي.
استثماريا، انسحب بعض الرعاة بداية من زين، والاتصالات ستكمل هذا المسلسل،
حتى المبالغ الاستثمارية التي كنا نأمل أن ترتفع حصل العكس، للأسف،
لم يرتفع في كرتنا إلا أسعار اللاعبين ومصروفات الأندية.
الأندية بدأت تدخل نفق السلف والدين بسبب غياب الخطط والتنظيمات المالية.
فمشاكلنا الكروية وكل ضروب الرياضة متدهورة، ولا يمكن أن تتطور بهذه الطريقة.
إدارات الأندية ضلع أساسي ورئيسي في هذا التدهور، حيث نجد أن إدارات الأندية تجهل تماما العمل الإداري ويتدخلون في العمل الفني بصورة مباشرة.
الإعلام الرياضي له دور في هذا التدهور، فالتطبيل للإدارات من أجل المال وإرضاء الإدارات من أجل (المظاريف) ساهم في تأصيل التدهور والانخفاض الكروي.
أصيب مستوى الكرة السعودية حاليا بالتدني.
ينبغي أن نقف بصورة علمية، ولا بد من وجود مخرج يقوم على دراسة تستند على الشجاعة والمواجهة.
المؤسسة الرياضية تتحمل جزءا من الإخفاق، ولكن ليس بالصورة التي تم تداولها «لو أعطينا كل أحد حجم إخفاقه لعالجنا الأمر».

خلوديات

القيمة الفنية للمعسكرات الخارجية سنعرفها في الموسم الذي سينطلق.
كل عام وأنتم بخير.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.