خيريات رمضان وأفراح العيد ترفعان أسعار الخيام %70
نعتذر .. لا توجد خيام في الوقت الحالي
الجمعة / 02 / شوال / 1434 هـ الجمعة 09 أغسطس 2013 20:15
محمد العبدالله (الدمام)
«نعتذر لا توجد خيام حاليا».. عبارة تتردد على ألسنة أصحاب محلات تأجير الخيام بالمنطقة الشرقية منذ يوم الأربعاء الماضي، خصوصا أن عيد الفطر المبارك يعتبر أهم المواسم بالنسبة لقطاع تأجير الخيام، نظرا لارتفاع نسبة الرحلات وعمليات التخييم في الصحراء خلال فترة العيد، الأمر الذي يدفع الزبائن للحجز مبكرا للحصول على المستلزمات المطلوبة قبل حلول العيد.
وقال متعاملون في قطاع تأجير الخيام في المنطقة الشرقية: إن الطلب على الخيام يبدأ منتصف شهر شعبان من أجل إقامة مشاريع إفطار صائم.. حيث تكثر خلال شهر رمضان المشاريع الخيرية المتمثلة في إفطار صائم.. مشيرين إلى أن الأسعار بالنسبة للمشاريع الخيرية تبقى دون تغيير.. نظرا لطبيعة مثل هذه الأعمال.. ما يجعل أصحاب المحلات يمنحون أسعارا تشجيعية لمثل هذه المشاريع.
علي حمادة أحد المتعاملين في سوق الخيام قال: إن الطلب لموسم عيد الفطر المبارك يبدأ في النصف الثاني من شهر رمضان.. بينما تبدأ المحلات إغلاق باب الاستقبال قبل حلول العيد بنحو أسبوع تقريبا فالطلب المتزايد على الخيام يدفع الأسعار للارتفاع.. بحيث تتراوح بين 50% - 70% لتصل بعض الخيام ذات الحجم 16 مترا مربعا لأكثر من 200 ريال مقابل 120 ريالا في الأيام الاعتيادية.. مؤكدا أن المنافسة بين محلات تأجير الخيام تحول دون إحداث تغييرات في مستويات الأسعار خلال الأيام الاعتيادية.. بينما تضطر أغلب المحلات لزيادة الأسعار في المواسم ومن أهمها موسم عيد الفطر المبارك.. موضحا أن أسعار بعض أنواع الخيام سجلت ارتفاعا خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبة 25% بسبب ارتفاع قيمة المواد الخام المستخدمة في عملية التصنيع.
وأضاف: إن أهم المشاكل التي تواجه قطاع تأجير الخيام تتمثل في ندرة العمالة المؤهلة القادرة على القيام بالدور المطلوب.. خصوصا في ظل الاشتراطات الصعبة التي تفرضها وزارة العمل في عدم إعطاء الشركات العمالة المطلوبة. مشيرا إلى صعوبة الحصول على عمالة سعودية مؤهلة للعمل في هذا القطاع.. خصوصا أن العمل لا يقتصر على نصب خيام صغيرة لا تتجاوز 16 مترا مربعا.. إذ توجد خيام تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع تتطلب عملا شاقا من 30 عاملا على مدى 5 أيام متواصلة.
بينما أوضح عبدالعزيز زهران «متعامل» ان الحصول على خيمة في الوقت الراهن من الصعوبة بمكان فأغلب الخيام حجزت خلال الأيام الماضية بحيث لم يعد بالإمكان تأجيرها خلال الأيام الخمسة الأولى لعيد الفطر المبارك.
وأشار إلى أن كافة المحلات تعمد لضمان استرداد الخيام ومستلزماتها من قبل الزبائن بوضع مبلغ كتأمين للحصول على التعويض سواء بسبب التلف أو الضياع أو غيرها من الأسباب، فالخيمة الواحدة يبلغ تأمينها 1500 ريال شاملة لجميع احتياجاتها سواء السجاد أو الإنارة أو المولد الكهربائي.. موضحا ان سعر الخيمة 16 مترا مربعا يتراوح بين 120 – 200 ريال في اليوم الواحد والخيمة 24 مترا مربعا بين 180 – 250 ريالا والخيمة 40 مترا مربعا بين 250 – 350 ريالا.. بينما تتراوح أسعار تأجير السجاد بين 4 - 10 ريالات للسجادة الواحدة، ويبلغ سعر تأجير المولد الكهربائي 120 – 150 ريالا لليوم الواحد.. بينما تختلف أسعار المستلزمات الأخرى، مثل المصابيح الكهربائية والبرادات.
وقال متعاملون في قطاع تأجير الخيام في المنطقة الشرقية: إن الطلب على الخيام يبدأ منتصف شهر شعبان من أجل إقامة مشاريع إفطار صائم.. حيث تكثر خلال شهر رمضان المشاريع الخيرية المتمثلة في إفطار صائم.. مشيرين إلى أن الأسعار بالنسبة للمشاريع الخيرية تبقى دون تغيير.. نظرا لطبيعة مثل هذه الأعمال.. ما يجعل أصحاب المحلات يمنحون أسعارا تشجيعية لمثل هذه المشاريع.
علي حمادة أحد المتعاملين في سوق الخيام قال: إن الطلب لموسم عيد الفطر المبارك يبدأ في النصف الثاني من شهر رمضان.. بينما تبدأ المحلات إغلاق باب الاستقبال قبل حلول العيد بنحو أسبوع تقريبا فالطلب المتزايد على الخيام يدفع الأسعار للارتفاع.. بحيث تتراوح بين 50% - 70% لتصل بعض الخيام ذات الحجم 16 مترا مربعا لأكثر من 200 ريال مقابل 120 ريالا في الأيام الاعتيادية.. مؤكدا أن المنافسة بين محلات تأجير الخيام تحول دون إحداث تغييرات في مستويات الأسعار خلال الأيام الاعتيادية.. بينما تضطر أغلب المحلات لزيادة الأسعار في المواسم ومن أهمها موسم عيد الفطر المبارك.. موضحا أن أسعار بعض أنواع الخيام سجلت ارتفاعا خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبة 25% بسبب ارتفاع قيمة المواد الخام المستخدمة في عملية التصنيع.
وأضاف: إن أهم المشاكل التي تواجه قطاع تأجير الخيام تتمثل في ندرة العمالة المؤهلة القادرة على القيام بالدور المطلوب.. خصوصا في ظل الاشتراطات الصعبة التي تفرضها وزارة العمل في عدم إعطاء الشركات العمالة المطلوبة. مشيرا إلى صعوبة الحصول على عمالة سعودية مؤهلة للعمل في هذا القطاع.. خصوصا أن العمل لا يقتصر على نصب خيام صغيرة لا تتجاوز 16 مترا مربعا.. إذ توجد خيام تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع تتطلب عملا شاقا من 30 عاملا على مدى 5 أيام متواصلة.
بينما أوضح عبدالعزيز زهران «متعامل» ان الحصول على خيمة في الوقت الراهن من الصعوبة بمكان فأغلب الخيام حجزت خلال الأيام الماضية بحيث لم يعد بالإمكان تأجيرها خلال الأيام الخمسة الأولى لعيد الفطر المبارك.
وأشار إلى أن كافة المحلات تعمد لضمان استرداد الخيام ومستلزماتها من قبل الزبائن بوضع مبلغ كتأمين للحصول على التعويض سواء بسبب التلف أو الضياع أو غيرها من الأسباب، فالخيمة الواحدة يبلغ تأمينها 1500 ريال شاملة لجميع احتياجاتها سواء السجاد أو الإنارة أو المولد الكهربائي.. موضحا ان سعر الخيمة 16 مترا مربعا يتراوح بين 120 – 200 ريال في اليوم الواحد والخيمة 24 مترا مربعا بين 180 – 250 ريالا والخيمة 40 مترا مربعا بين 250 – 350 ريالا.. بينما تتراوح أسعار تأجير السجاد بين 4 - 10 ريالات للسجادة الواحدة، ويبلغ سعر تأجير المولد الكهربائي 120 – 150 ريالا لليوم الواحد.. بينما تختلف أسعار المستلزمات الأخرى، مثل المصابيح الكهربائية والبرادات.