الاتحاد .. ليس في ورطة !!
الاثنين / 05 / شوال / 1434 هـ الاثنين 12 أغسطس 2013 19:58
أحمد صادق دياب
اعترف أنني لست قريبا جدا مما يجري هناك وراء الأكمة وفي الظلام وفي المقاعد الخلفية لسيارات اللكزس والمرسيدس؛ لذا لن أدخل في تفاصيل لست خبيرا بها، ولكن يبدو أن الاتحاد قادم على فترة عاصفة من المؤامرات التي تحاك في الليل وتنتشر على صفحات الصحف في الصباح، ويضحك من نتائجها البعض، وتتألم الأغلبية..
قبل أن يبدأ الكومبارس في ترديد الأدوار المناطة بهم، أريد أن أشير إلى أنني متفق تماما على أن الإدارة الاتحادية الحالية، ليست نموذجية، وليست مثالية، لكنها ــ على الأقل ــ مسؤولة وتحاول أن تعمل، أحيانا كثيرة عكس توجه الرياح، وتمكنت خلال الفترة الماضية من قيادة النادي في اتجاه معين، ولا يمكن لعاقل أن يطالب الآن بعكس الاتجاه والتوجه الحالي.
لها أخطاء.. هذا أكيد..
متهورة ربما..
لكنها ــ من وجهة نظري ــ صادقة وشفافة في تشخيصها للواقع الاتحادي وأزمته المالية.. وواقعية في تعاملها مع الأحداث.
هل هناك بدائل لها جاهزة؟.. في الوقت الحالي لا يوجد إلا عشاق الفلاشات.. إذن صمت البعض في هذه المرحلة هو أهم دعم يقدمونه للاتحاد طالما أنهم توقفوا عن دعمه ماديا.
ما هو الإغراء الكبير الذي تقدمه المناصب في الاتحاد؟ وتجعلهم يتسابقون عليها، هذا السؤال المهم الذي يردده البعض دون أن يتمكن من الإجابة عليه.. طبيعي لا يمكن أن تكون الاسطوانة التي يتشدق بها الجميع، من خدمة النادي وعشقه هي الدافع الوحيد وراء ذلك، فمن يكون في بؤرة الضوء الاتحادي يمكن أن يتحول إلى نجم إعلامي لامع يشار له بالبنان في كل محفل، وتزدهر أعماله الخاصة (معظمهم من رجال الأعمال ــ ما شاء الله) بشكل لم يكن يحلم به من قبل، وأذكر رواية لأحد الرؤساء السابقين للاتحاد حين قال بعد أن ترك النادي، في لحظة (تجلٍّ): صحيح أنني تنازلت عن بعض الأموال للنادي، ولكني كسبت أكثر مما كنت أحلم به وأخطط له، ولولا الاتحاد لما حققت عشرة بالمائة من المكاسب التي جنيتها من خلاله، من منكم كان يعرفني قبل الاتحاد؟.. الجواب: لا أحد.
المسألة، إذن، لها أبعاد كثيرة غير الخدمة التطوعية التي يتشدق بها البعض، وترتبط كثيرا بتنمية الأعمال الخاصة والعامة، وبالتالي لها انعكاسها المميز على مستوى الفرد، ولذا نجد الصراع على أشده.. وهذا هو سر الضوضاء الكثيرة التي يحدثونها.
قبل أن يبدأ الكومبارس في ترديد الأدوار المناطة بهم، أريد أن أشير إلى أنني متفق تماما على أن الإدارة الاتحادية الحالية، ليست نموذجية، وليست مثالية، لكنها ــ على الأقل ــ مسؤولة وتحاول أن تعمل، أحيانا كثيرة عكس توجه الرياح، وتمكنت خلال الفترة الماضية من قيادة النادي في اتجاه معين، ولا يمكن لعاقل أن يطالب الآن بعكس الاتجاه والتوجه الحالي.
لها أخطاء.. هذا أكيد..
متهورة ربما..
لكنها ــ من وجهة نظري ــ صادقة وشفافة في تشخيصها للواقع الاتحادي وأزمته المالية.. وواقعية في تعاملها مع الأحداث.
هل هناك بدائل لها جاهزة؟.. في الوقت الحالي لا يوجد إلا عشاق الفلاشات.. إذن صمت البعض في هذه المرحلة هو أهم دعم يقدمونه للاتحاد طالما أنهم توقفوا عن دعمه ماديا.
ما هو الإغراء الكبير الذي تقدمه المناصب في الاتحاد؟ وتجعلهم يتسابقون عليها، هذا السؤال المهم الذي يردده البعض دون أن يتمكن من الإجابة عليه.. طبيعي لا يمكن أن تكون الاسطوانة التي يتشدق بها الجميع، من خدمة النادي وعشقه هي الدافع الوحيد وراء ذلك، فمن يكون في بؤرة الضوء الاتحادي يمكن أن يتحول إلى نجم إعلامي لامع يشار له بالبنان في كل محفل، وتزدهر أعماله الخاصة (معظمهم من رجال الأعمال ــ ما شاء الله) بشكل لم يكن يحلم به من قبل، وأذكر رواية لأحد الرؤساء السابقين للاتحاد حين قال بعد أن ترك النادي، في لحظة (تجلٍّ): صحيح أنني تنازلت عن بعض الأموال للنادي، ولكني كسبت أكثر مما كنت أحلم به وأخطط له، ولولا الاتحاد لما حققت عشرة بالمائة من المكاسب التي جنيتها من خلاله، من منكم كان يعرفني قبل الاتحاد؟.. الجواب: لا أحد.
المسألة، إذن، لها أبعاد كثيرة غير الخدمة التطوعية التي يتشدق بها البعض، وترتبط كثيرا بتنمية الأعمال الخاصة والعامة، وبالتالي لها انعكاسها المميز على مستوى الفرد، ولذا نجد الصراع على أشده.. وهذا هو سر الضوضاء الكثيرة التي يحدثونها.