«اللطـش» الثقافي
الجمعة / 09 / شوال / 1434 هـ الجمعة 16 أغسطس 2013 20:16
شتيوي الغيثي
تعرض الصديق الكاتب في الوطن سعود البلوي إلى سرقة علمية وأدبية من قبل أحد الصحافيين في نادي تبوك الأدبي إثـر محاضرة حول الإعلام الجديد في رمضان، وينص الخبر في الوطن الخميس الفائت بأن «المحاضرة التي استضافها النادي بتاريخ 24/ 7/ 2013م نقلت تغطيتها الصحفية حرفيا من مقال بعنوان «حتمية التعرض للإعلام الجديد» نشر في صحيفة «الوطن» للكاتب سعود البلوي بتاريخ 14/ 7 / 2013م».
في مقابل ذلك بـرر المتحدث الرسمي لنادي تبوك الأدبي عملية السطو الثقافية بقوله: « إن ما حدث هو اجتهاد محـرر صحافي جانبه الصواب » موضحا أمـر تلك التغطية الصحافية بـ « أن ما حصل هو اجتهاد وخطأ من أحد المحررين الصحافيين أثناء تغطيته محاضرة محمد القصير، مشيرا إلى أن ما نشر من تغطية لا يمت للمحاضرة بصلة» .
من جهته أوضح المحاضر المنسوب له مقال البلوي الاستاذ محمد القصير: «أنه ليست له علاقة بالتغطية الصحافية لمحاضرته التي ألقاها في ختام فعاليات المقهى الثقافي بنادي تبوك الأدبي نهاية رمضان، قائلا بأنه يكتفي بالتوضيح الذي أصدره النادي الأدبي، والذي يوضح من خلاله أن المادة التي عممت على بعض الصحف كانت من إعداد أحد الصحافيين المتعاونين».
واضح من هذه التغطية أن الخطأ ينسب إلى الصحافي المتعاون في النادي الأدبي بتبوك لكن تبريـر النادي بأنه «اجتهاد» يميـع المسألة تمييعا لا يتناسب مع حجم الجرم الثقافي المرتكب هنا من قبل الصحافي. فالمسألة تخص جانب الحقوق الفكرية التي لا يمكن التساهل بها. لا أعرف ما سيكون موقف وزارة الثقافة والإعلام على هذه الحادثة إلا أنها تفتح بابا كبيرا حول الحقوق الفكرية التي هي من صميم عمل الوزارة..
حماية الحقوق الفكرية قضية ثقافية خطيرة يجب عدم السكوت عليها، لكنها تبدو ضعيفة جدا في عالمنا العربي فلم نسمع تجريما قانونيا لمثل هذا «اللطش» الثقافي في قضايا سابقة فهل نسمعها في قضية «لطش» مقال البلوي؟.
في مقابل ذلك بـرر المتحدث الرسمي لنادي تبوك الأدبي عملية السطو الثقافية بقوله: « إن ما حدث هو اجتهاد محـرر صحافي جانبه الصواب » موضحا أمـر تلك التغطية الصحافية بـ « أن ما حصل هو اجتهاد وخطأ من أحد المحررين الصحافيين أثناء تغطيته محاضرة محمد القصير، مشيرا إلى أن ما نشر من تغطية لا يمت للمحاضرة بصلة» .
من جهته أوضح المحاضر المنسوب له مقال البلوي الاستاذ محمد القصير: «أنه ليست له علاقة بالتغطية الصحافية لمحاضرته التي ألقاها في ختام فعاليات المقهى الثقافي بنادي تبوك الأدبي نهاية رمضان، قائلا بأنه يكتفي بالتوضيح الذي أصدره النادي الأدبي، والذي يوضح من خلاله أن المادة التي عممت على بعض الصحف كانت من إعداد أحد الصحافيين المتعاونين».
واضح من هذه التغطية أن الخطأ ينسب إلى الصحافي المتعاون في النادي الأدبي بتبوك لكن تبريـر النادي بأنه «اجتهاد» يميـع المسألة تمييعا لا يتناسب مع حجم الجرم الثقافي المرتكب هنا من قبل الصحافي. فالمسألة تخص جانب الحقوق الفكرية التي لا يمكن التساهل بها. لا أعرف ما سيكون موقف وزارة الثقافة والإعلام على هذه الحادثة إلا أنها تفتح بابا كبيرا حول الحقوق الفكرية التي هي من صميم عمل الوزارة..
حماية الحقوق الفكرية قضية ثقافية خطيرة يجب عدم السكوت عليها، لكنها تبدو ضعيفة جدا في عالمنا العربي فلم نسمع تجريما قانونيا لمثل هذا «اللطش» الثقافي في قضايا سابقة فهل نسمعها في قضية «لطش» مقال البلوي؟.