النيابة تأمر بحبس بديع 15 يوما لاتهامه بالتحريض على القتل والجماعة ترشح عزت مرشداً
القاهرة تنفي اعتقال حسن مالك
الأربعاء / 14 / شوال / 1434 هـ الأربعاء 21 أغسطس 2013 03:13
سيد عبدالعال، أحمد عبدالله، مصطفي أبو عطا (القاهرة)
أمرت النيابة العامة في مصر أمس بحبس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الذي ألقي القبض عليه فجر أمس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على العنف والقتل.
وأوضح التلفزيون الرسمي في خبر عاجل «النيابة العامة تأمر بحبس بديع 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين».
وكانت جماعة الإخوان أعلنت أمس تولي الدكتور محمود عزت النائب الثانى للمرشد العام للإخوان منصب المرشد العام للجماعة، بشكل مؤقت بعد القبض على المرشد الحالي محمد بديع فجر أمس الثلاثاء، وقالت الجماعة في بيان لها نشرته بوابة الحرية والعدالة التي تتبع حزب الجماعة أنه وفقا للائحة الجماعة تنص المادة (4) على أنه في حالة غياب المرشد العام خارج الجمهورية، أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ، يقوم نائبه الأول مقامه في جميع اختصاصاته، وتنص المادة (5) على أنه في حالة حدوث موانع قهرية تحول دون مباشرة المرشد مهامه، يحل محله نائبه الأول ثم الأقدم فالأقدم من النواب ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد.
وكانت بعض الأنباء تواترت حول تمكن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من الهروب خارج مصر عبر الأنفاق، والوصول إلى قطاع غزة، وعلى رأس تلك القيادات الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت أجهزة الأمن المصرية قد نجحت في إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بعد مطاردات لمدة أسبوع منذ فض اعتصامات الجماعة بميداني رابعة العدوية والنهضة الأربعاء الماضي «14 أغسطس»..
وقال اللواء عبدالفتاح عثمان مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن القبض على «بديع» تم بدون أي مقاومة للسلطات داخل إحدى الشقق بمدينة نصر، فيما تبين أنها مملوكة لأحد قيادات الجماعة.
وفي أول تعليق له على عملية القبض على المرشد قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة «أحمد عارف» أن «المرشد» ما هو إلا فرد بها وأن تلك العملية «القبض عليه» لن تثنيها عن مواصلة ما زعم أنه دفاع عن حقوق الشعب، وقال اللواء عثمان إنه تم التعامل مع المرشد بكل احترام، ولم يتم التعدى عليه أو الشخص الذي كان بصحبته بأي شكل من أشكال العنف، نافيا حدوث أي مقاومة من جانبهما «المرشد ومرافقه».
وأشار مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية إلى أن الشخص الذي كان يختبئ لديه مرشد الجماعة أحد رجال الأعمال المنتسبين للإخوان، قيادي بالجماعة رافضا الإفصاح عن هويته. ونفى القبض على أي من الثلاثة الهاربين من قيادات الجماعة «محمد البلتاجي، أو صفوت حجازي، أو عصام العريان»،مشيرا إلى أنه لا يوجد دافع للتستر عليهم أو عدم إعلان القبض عليهم للرأي العام، مشددا على أن أجهزة الأمن تقوم بملاحقتهم وتضييق الخناق حولهم لسرعة القبض عليهم.
إلى ذلك كشف عدد من ضباط مباحث بالقاهرة المشاركين في القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن تفاصيل العملية، والتي تمت تنفيذا لقرارات النيابة الصادرة بحقه في قضايا مختلفة خاصة بقتل المتظاهرين، والتحريض على قتلهم في أحداث مختلفة،
وأكد أحد الضباط المشاركين في العملية أن البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم أول مدينة نصر معلومة من مصادرهم السرية عن تواجد الدكتور محمد بديع داخل شقة مستأجرة في العقار 84 بشارع الطيران، وأضاف الضابط الذي ذكر رفض اسمه أنه فور مداهمتنا للشقة التي يوجد بها المرشد العام، لم تستغرق القوات أكثر من ثوان، وتم اقتحام الشقة دون أن يشعر أحد، واكتشفنا أنه غارق في النوم، وكان يرتدى تيشيرت أبيض سادة وبنطلون أبيض، وفور استيقاظه استمر قرابة دقيقة كاملة ينظر إلى القوات المتواجدة بغرفة نومه، دون أن يبدى أي اندهاش من الموقف.
ووصف الضابط حالة المرشد أنه كان مهيأ نفسيا للقبض عليه في أية لحظة، وهو ما جعله لم يبد أي رد فعل تجاه القوات أثناء ضبطه.
وأكد الضابط أن القوات تمكنت أيضا في ذلك الوقت من القبض على شخصين، أحدهما بصحبة المرشد داخل الشقة، يدعى عبدالرحمن سيد مدرس في مدرسة الدعوة الإسلامية ببنى سويف، والآخر يدعى عمرو رياض طالب في إحدى أكاديميات منطقة التجمع الخامس وابن شقيقة القيادى الإخوانى حازم فاروق، والذي تم إلقاء القبض عليه خلال الأيام الماضية.
في هذه الأثناء، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تولي محمود عزت -نائب المرشد العام للإخوان- مرشدا عاما للجماعة بشكل مؤقت خلفا لمحمد بديع الذي اعتقلته السلطات المصرية صباح أمس.
غير أن المنسق الإعلامي لجماعة الإخوان علاء عياد أكد أنه لم يصدر قرار رسمي باختيار عزت ليحل محل بديع، وأوضح عياد أنه رغم عدم إصدار قرار رسمي إلا أنه من تقاليد وقواعد الجماعة أن يتولى نائب المرشد مهامه في رئاسة مكتب الإرشاد وتسيير أعمال الجماعة في حال غيابه.
وفي ذات السياق نفى مسؤول أمني مصري رفيع المستوى الأنباء التي ترددت في القاهرة ونقلتها قناتا الجزيرة وسكاى نيوز عن القبض على رجل الأعمال الإخواني حسن مالك.
وقال المسؤول الأمني لـ «عكاظ» إن الخبر غير صحيح ولم يتم القبض على حسن مالك حتى ظهر أمس.
وتتهم الأجهزة المصرية حسن مالك الذي يعتبر الممول الرئيسي للإخوان بالقيام بعمليات غسيل وتهريب أموال لحساب الجماعة خارج مصر عبر مشروعات وهمية الهدف منها فتح الشرعية لهذه الأموال وكان الأمن المصري ألقى القبض الأحد الماضي على عمر نجل حسن مالك وأودعه أحد السجون في طرة .. وأوقف عمر وبرفقته اثنان من عناصر الإخوان في فندق شهير في المنطقة المحيطة بمطار القاهرة
وأوضح التلفزيون الرسمي في خبر عاجل «النيابة العامة تأمر بحبس بديع 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين».
وكانت جماعة الإخوان أعلنت أمس تولي الدكتور محمود عزت النائب الثانى للمرشد العام للإخوان منصب المرشد العام للجماعة، بشكل مؤقت بعد القبض على المرشد الحالي محمد بديع فجر أمس الثلاثاء، وقالت الجماعة في بيان لها نشرته بوابة الحرية والعدالة التي تتبع حزب الجماعة أنه وفقا للائحة الجماعة تنص المادة (4) على أنه في حالة غياب المرشد العام خارج الجمهورية، أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ، يقوم نائبه الأول مقامه في جميع اختصاصاته، وتنص المادة (5) على أنه في حالة حدوث موانع قهرية تحول دون مباشرة المرشد مهامه، يحل محله نائبه الأول ثم الأقدم فالأقدم من النواب ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد.
وكانت بعض الأنباء تواترت حول تمكن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من الهروب خارج مصر عبر الأنفاق، والوصول إلى قطاع غزة، وعلى رأس تلك القيادات الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت أجهزة الأمن المصرية قد نجحت في إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بعد مطاردات لمدة أسبوع منذ فض اعتصامات الجماعة بميداني رابعة العدوية والنهضة الأربعاء الماضي «14 أغسطس»..
وقال اللواء عبدالفتاح عثمان مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن القبض على «بديع» تم بدون أي مقاومة للسلطات داخل إحدى الشقق بمدينة نصر، فيما تبين أنها مملوكة لأحد قيادات الجماعة.
وفي أول تعليق له على عملية القبض على المرشد قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة «أحمد عارف» أن «المرشد» ما هو إلا فرد بها وأن تلك العملية «القبض عليه» لن تثنيها عن مواصلة ما زعم أنه دفاع عن حقوق الشعب، وقال اللواء عثمان إنه تم التعامل مع المرشد بكل احترام، ولم يتم التعدى عليه أو الشخص الذي كان بصحبته بأي شكل من أشكال العنف، نافيا حدوث أي مقاومة من جانبهما «المرشد ومرافقه».
وأشار مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية إلى أن الشخص الذي كان يختبئ لديه مرشد الجماعة أحد رجال الأعمال المنتسبين للإخوان، قيادي بالجماعة رافضا الإفصاح عن هويته. ونفى القبض على أي من الثلاثة الهاربين من قيادات الجماعة «محمد البلتاجي، أو صفوت حجازي، أو عصام العريان»،مشيرا إلى أنه لا يوجد دافع للتستر عليهم أو عدم إعلان القبض عليهم للرأي العام، مشددا على أن أجهزة الأمن تقوم بملاحقتهم وتضييق الخناق حولهم لسرعة القبض عليهم.
إلى ذلك كشف عدد من ضباط مباحث بالقاهرة المشاركين في القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن تفاصيل العملية، والتي تمت تنفيذا لقرارات النيابة الصادرة بحقه في قضايا مختلفة خاصة بقتل المتظاهرين، والتحريض على قتلهم في أحداث مختلفة،
وأكد أحد الضباط المشاركين في العملية أن البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم أول مدينة نصر معلومة من مصادرهم السرية عن تواجد الدكتور محمد بديع داخل شقة مستأجرة في العقار 84 بشارع الطيران، وأضاف الضابط الذي ذكر رفض اسمه أنه فور مداهمتنا للشقة التي يوجد بها المرشد العام، لم تستغرق القوات أكثر من ثوان، وتم اقتحام الشقة دون أن يشعر أحد، واكتشفنا أنه غارق في النوم، وكان يرتدى تيشيرت أبيض سادة وبنطلون أبيض، وفور استيقاظه استمر قرابة دقيقة كاملة ينظر إلى القوات المتواجدة بغرفة نومه، دون أن يبدى أي اندهاش من الموقف.
ووصف الضابط حالة المرشد أنه كان مهيأ نفسيا للقبض عليه في أية لحظة، وهو ما جعله لم يبد أي رد فعل تجاه القوات أثناء ضبطه.
وأكد الضابط أن القوات تمكنت أيضا في ذلك الوقت من القبض على شخصين، أحدهما بصحبة المرشد داخل الشقة، يدعى عبدالرحمن سيد مدرس في مدرسة الدعوة الإسلامية ببنى سويف، والآخر يدعى عمرو رياض طالب في إحدى أكاديميات منطقة التجمع الخامس وابن شقيقة القيادى الإخوانى حازم فاروق، والذي تم إلقاء القبض عليه خلال الأيام الماضية.
في هذه الأثناء، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تولي محمود عزت -نائب المرشد العام للإخوان- مرشدا عاما للجماعة بشكل مؤقت خلفا لمحمد بديع الذي اعتقلته السلطات المصرية صباح أمس.
غير أن المنسق الإعلامي لجماعة الإخوان علاء عياد أكد أنه لم يصدر قرار رسمي باختيار عزت ليحل محل بديع، وأوضح عياد أنه رغم عدم إصدار قرار رسمي إلا أنه من تقاليد وقواعد الجماعة أن يتولى نائب المرشد مهامه في رئاسة مكتب الإرشاد وتسيير أعمال الجماعة في حال غيابه.
وفي ذات السياق نفى مسؤول أمني مصري رفيع المستوى الأنباء التي ترددت في القاهرة ونقلتها قناتا الجزيرة وسكاى نيوز عن القبض على رجل الأعمال الإخواني حسن مالك.
وقال المسؤول الأمني لـ «عكاظ» إن الخبر غير صحيح ولم يتم القبض على حسن مالك حتى ظهر أمس.
وتتهم الأجهزة المصرية حسن مالك الذي يعتبر الممول الرئيسي للإخوان بالقيام بعمليات غسيل وتهريب أموال لحساب الجماعة خارج مصر عبر مشروعات وهمية الهدف منها فتح الشرعية لهذه الأموال وكان الأمن المصري ألقى القبض الأحد الماضي على عمر نجل حسن مالك وأودعه أحد السجون في طرة .. وأوقف عمر وبرفقته اثنان من عناصر الإخوان في فندق شهير في المنطقة المحيطة بمطار القاهرة