مشغل نسائي ينصب على الفتيات بدورات التجميل
الضحايا كشفن عدم تأهيل مدربته
الاثنين / 08 / صفر / 1428 هـ الاثنين 26 فبراير 2007 19:38
منى باوزير (الدمام)
وقعت 21 فتاة وسيدة ضحية احتيال مشغل نسائي في الخبر عند التحاقهن باحدى دوراته التدريبية في مجال التجميل والعناية بالشعر وفوجئن بأن الاعلان المنشور في احدى الصحف لم يكن سوى طعم لاصطيادهن وتفريغ ما في جيوبهن من أموال. خديجة المالكي احدى المتدربات تحدثت عن معاناتها مع هذه الدورة الوهمية فقالت: شدني اعلان معروض بطريقة جذابة في احدى الصحف عن دورة للتدريب على فنون التجميل والماكياج والعناية بالبشرة فالتحقت بها لاكتساب مهارات عملية في هذا المجال، ودفعت ألف ريال وفور بداية الدورة اكتشفنا ان صاحبة المشغل المدربة في هذا البرنامج غير مؤهلة لمثل تلك الدورات، وادركت ان الاعلان المعروض يفتقد للمصداقية، واعترفت لنا المدربة انها لا تحمل أية شهادات خبرة في التجميل كما ان أسلوبها في التعامل يفتقد لأدنى معاني الاحترام، يضاف الى ان المشغل لم يكن مهيأ لتنظيم دورات تدريبية ويفتقر لأدنى قواعد النظافة الى جانب انعدام التعقيم لأدوات المكياج.
من جهتها قالت آمنة الغامدي: دفعت ألف ريال على أمل الاستفادة العملية من هذه الدورة واكتشفت منذ البداية ان المدربة تفتقر للخبرة، كما انه لم يكن هناك التزام دقيق بموعد الدورة التي من المفترض ان تمتد لمدة ساعتين مساء وتأكد لي ولغيري من المتدربات ان هذه الدورة لنهب ما في جيوبنا.
وتقول بدرية الغامدي متدربة اخرى التحقت بالدورة واكتشفت انها استخفاف بعقول المتدربات واستغربت كيف تتحول دراسة التجميل من دراسة عملية الى نظرية، ونطالب الجهات المختصة بمراقبة المشاغل النسائية لضبط ما يحدث فيها من فوضى وعشوائية. وتساءل جماح الغامدي زوج احدى المتدربات: أين الرقابة على تلك المشاغل التي اضحت تتنافس على تقديم دورات تدريبية هي في الأصل غير مؤهلة لأداء هذا الدور؟ وأين دور الغرف التجارية؟
واضاف: ندعو لتكثيف التوعية بأساليب الغش التي تتبعها تلك المشاغل.
الدكتورة نسرين الدوسري رئيس لجنة سيدات الاعمال بغرفة الشرقية انتقدت الخوض في المشاغل النسائية وقالت باتت المشاغل بيئة خصبة للتجاوزات وتمارس أنشطتها بدون ترخيص أو تصريح.
واضافت: من الضروري وضع آليات دقيقة لحصر الأنشطة المسموح بها في المشاغل التي تحولت بين ليلة وضحاها الى مراكز تدريب لتسويق والوهم وحصد أكبر كمية من الأموال.
واشارت الى ضرورة توفير رقابة كافية للحد من تلك التجاوزات غير المنطقة في المشاغل.
وتنبه الى نقطة هامة تتمثل في ضرورة تكثيف الوعي لدى المستهلك بخطورة تصديق تلك الوعود الوهمية والانسياق خلف الاعلانات البراقة والوقوع في حبائلها.. داعية الى ضرورة توافر وعي كاف لدى الفتيات والسيدات يجعلهن بمناى عن محاولات الاستغلال المادي التي تتبناها تلك المشاغل، وتدعو الراغبات في الالتحاق بمثل تلك الدورات الى التأني قبل الاقدام عليها والبحث عن مراكز تدريب تقدم دورات معتمدة.
هناء الزهير مديرة مركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ابانت ان المشاغل النسائية غير مصرح لها مطلقا بتنظيم مثل تلك الدورات خلافا للمراكز التدريبية المتخصصة التي تمتلك تصريحا باقامة دورات تدريبية.
وتحذر هناء الزهير من الوقوع في فخ تلك المشاغل النسائية التي تجتهد في تنفيذ مثل تلك الدورات دون وجود تصريح.. داعية الى التثبت قبل الوقوع في دوامة تلك المشاغل التي تسعى لمضاعفة ارباحها المادية على حساب الغير.
من جهتها قالت آمنة الغامدي: دفعت ألف ريال على أمل الاستفادة العملية من هذه الدورة واكتشفت منذ البداية ان المدربة تفتقر للخبرة، كما انه لم يكن هناك التزام دقيق بموعد الدورة التي من المفترض ان تمتد لمدة ساعتين مساء وتأكد لي ولغيري من المتدربات ان هذه الدورة لنهب ما في جيوبنا.
وتقول بدرية الغامدي متدربة اخرى التحقت بالدورة واكتشفت انها استخفاف بعقول المتدربات واستغربت كيف تتحول دراسة التجميل من دراسة عملية الى نظرية، ونطالب الجهات المختصة بمراقبة المشاغل النسائية لضبط ما يحدث فيها من فوضى وعشوائية. وتساءل جماح الغامدي زوج احدى المتدربات: أين الرقابة على تلك المشاغل التي اضحت تتنافس على تقديم دورات تدريبية هي في الأصل غير مؤهلة لأداء هذا الدور؟ وأين دور الغرف التجارية؟
واضاف: ندعو لتكثيف التوعية بأساليب الغش التي تتبعها تلك المشاغل.
الدكتورة نسرين الدوسري رئيس لجنة سيدات الاعمال بغرفة الشرقية انتقدت الخوض في المشاغل النسائية وقالت باتت المشاغل بيئة خصبة للتجاوزات وتمارس أنشطتها بدون ترخيص أو تصريح.
واضافت: من الضروري وضع آليات دقيقة لحصر الأنشطة المسموح بها في المشاغل التي تحولت بين ليلة وضحاها الى مراكز تدريب لتسويق والوهم وحصد أكبر كمية من الأموال.
واشارت الى ضرورة توفير رقابة كافية للحد من تلك التجاوزات غير المنطقة في المشاغل.
وتنبه الى نقطة هامة تتمثل في ضرورة تكثيف الوعي لدى المستهلك بخطورة تصديق تلك الوعود الوهمية والانسياق خلف الاعلانات البراقة والوقوع في حبائلها.. داعية الى ضرورة توافر وعي كاف لدى الفتيات والسيدات يجعلهن بمناى عن محاولات الاستغلال المادي التي تتبناها تلك المشاغل، وتدعو الراغبات في الالتحاق بمثل تلك الدورات الى التأني قبل الاقدام عليها والبحث عن مراكز تدريب تقدم دورات معتمدة.
هناء الزهير مديرة مركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ابانت ان المشاغل النسائية غير مصرح لها مطلقا بتنظيم مثل تلك الدورات خلافا للمراكز التدريبية المتخصصة التي تمتلك تصريحا باقامة دورات تدريبية.
وتحذر هناء الزهير من الوقوع في فخ تلك المشاغل النسائية التي تجتهد في تنفيذ مثل تلك الدورات دون وجود تصريح.. داعية الى التثبت قبل الوقوع في دوامة تلك المشاغل التي تسعى لمضاعفة ارباحها المادية على حساب الغير.