واشنطن لم تقدر إرادة الشعب ولا خوف من حرب أهلية
الإفراج عن مبارك أمر يخص القضاء ..حازم الببلاوي لشبكة «إي بي سي»:
الجمعة / 16 / شوال / 1434 هـ الجمعة 23 أغسطس 2013 19:47
جوزيف حرب (الترجمة)
أكد حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري أنه لا يخشى وقوع بلاده في حرب أهلية وحذر من أن أي قرار أميركي لقطع المساعدات العسكرية لمصر سيكون عبارة عن إشارة سيئة ستنعكس سلبا على المؤسسة العسكرية المصرية، ولكن لفترة قصيرة من الزمن.
وفي حوار مع شبكة إي بي سي الأميركية قال الببلاوي : «يجب ألا ننسى أن مصر استطاعت الاستمرار بعد قطع المساعدات الروسية، فنحن قادرون على التأقلم مع كافة الظروف، لا شك أننا نأسف لحصول بعض سوء التفاهم بين مصر والولايات المتحدة في هذه المرحلة، غير أنني على يقين بأن الوقت سوف يعمل لما فيه مصلحة الطرفين، وأنا لا استطيع إنكار الواقع بأننا بحاجة لأميركا بالقدر الذي تحتاجه هي لنا»
وردا على سؤال أجاب الببلاوي: «في الحقيقة أنا لا أخشى سقوط مصر في أتون الحرب الأهلية، لكنني لا أستبعد احتمال مواجهة بعض المشاكل في الأسابيع المقبلة وربما الأشهر، غير أن حصول حرب أهلية على غرار ما حصل في بعض دول الجوار أمر غير وارد في مصر».
وعن الاشتباكات مع مسلحي الإخوان المسلمين قال رئيس الوزراء المصري: «في الواقع لم تكن تظاهرات الإخوان سلمية بل كان هناك مسلحون بين صفوف المتظاهرين، ونحن قبل قيامنا بإخلاء الميادين، طلبنا من المعتصمين الخروج بطريقة سلمية ووفرنا لهم ممرات آمنة، كما أعلنا أننا على استعداد للحوار لكنهم أصروا على مواقفهم وسارعوا إلى استخدام السلاح ضد القوى الأمنية والعسكرية. إن ما جرى أمر سئ وسقوط القتلى يؤلم القلوب لكن تصرفات الإخوان العدوانية لم تترك لنا أي مجال آخر».
وأضاف الببلاوي: «يبدو أن الولايات المتحدة لم تقدر جيدا إرادة الشعب. ويجب ألا ننسى أن 30 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع طلبا للحرية». وأشار إلى أن الشعب المصري يقدر كثيرا المبادئ الأميركية القائمة على احترام الديموقراطية والحرية واحترام الرأي الآخر، لكننا لا نحب أحيانا السياسة الأميركية التي تنحاز ضدنا.
إلى ذلك أوضح الببلاوي أن الحكومة المؤقتة ملتزمة بمبادئ الحكم الديموقراطي، وبحرصها على إنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن، وهي مرحلة سوف تمتد بين ستة وتسعة أشهر حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
أما عن اشراك الجميع في العملية السياسية فقال الببلاوي: «أنا لا أعرف بعد ما هي الأطراف الراغبة في ذلك، ونحن لا نريد استبعاد أحد، وأنا شخصيا اعتقد أن كل فرد من أفراد الإخوان ومن المجموعات المدنية الأخرى، له الحق في المشاركة، ونحن يجب أن نتصرف بشفافية تامة».
أما عن قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك فقال الببلاوي: «إن هذا أمر يخص القضاء، نقبل به ونحترمه، ليس الأمر عبارة عن وجهة نظر، وأنا أريد لكل متهم أن يحظى بمحاكمة عادلة ونزيهة».
وفي حوار مع شبكة إي بي سي الأميركية قال الببلاوي : «يجب ألا ننسى أن مصر استطاعت الاستمرار بعد قطع المساعدات الروسية، فنحن قادرون على التأقلم مع كافة الظروف، لا شك أننا نأسف لحصول بعض سوء التفاهم بين مصر والولايات المتحدة في هذه المرحلة، غير أنني على يقين بأن الوقت سوف يعمل لما فيه مصلحة الطرفين، وأنا لا استطيع إنكار الواقع بأننا بحاجة لأميركا بالقدر الذي تحتاجه هي لنا»
وردا على سؤال أجاب الببلاوي: «في الحقيقة أنا لا أخشى سقوط مصر في أتون الحرب الأهلية، لكنني لا أستبعد احتمال مواجهة بعض المشاكل في الأسابيع المقبلة وربما الأشهر، غير أن حصول حرب أهلية على غرار ما حصل في بعض دول الجوار أمر غير وارد في مصر».
وعن الاشتباكات مع مسلحي الإخوان المسلمين قال رئيس الوزراء المصري: «في الواقع لم تكن تظاهرات الإخوان سلمية بل كان هناك مسلحون بين صفوف المتظاهرين، ونحن قبل قيامنا بإخلاء الميادين، طلبنا من المعتصمين الخروج بطريقة سلمية ووفرنا لهم ممرات آمنة، كما أعلنا أننا على استعداد للحوار لكنهم أصروا على مواقفهم وسارعوا إلى استخدام السلاح ضد القوى الأمنية والعسكرية. إن ما جرى أمر سئ وسقوط القتلى يؤلم القلوب لكن تصرفات الإخوان العدوانية لم تترك لنا أي مجال آخر».
وأضاف الببلاوي: «يبدو أن الولايات المتحدة لم تقدر جيدا إرادة الشعب. ويجب ألا ننسى أن 30 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع طلبا للحرية». وأشار إلى أن الشعب المصري يقدر كثيرا المبادئ الأميركية القائمة على احترام الديموقراطية والحرية واحترام الرأي الآخر، لكننا لا نحب أحيانا السياسة الأميركية التي تنحاز ضدنا.
إلى ذلك أوضح الببلاوي أن الحكومة المؤقتة ملتزمة بمبادئ الحكم الديموقراطي، وبحرصها على إنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن، وهي مرحلة سوف تمتد بين ستة وتسعة أشهر حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
أما عن اشراك الجميع في العملية السياسية فقال الببلاوي: «أنا لا أعرف بعد ما هي الأطراف الراغبة في ذلك، ونحن لا نريد استبعاد أحد، وأنا شخصيا اعتقد أن كل فرد من أفراد الإخوان ومن المجموعات المدنية الأخرى، له الحق في المشاركة، ونحن يجب أن نتصرف بشفافية تامة».
أما عن قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك فقال الببلاوي: «إن هذا أمر يخص القضاء، نقبل به ونحترمه، ليس الأمر عبارة عن وجهة نظر، وأنا أريد لكل متهم أن يحظى بمحاكمة عادلة ونزيهة».