التطوير يحول شعب عامر إلى أكبر محطة للقطار
بعد أن كان حراجاً للأغنام ثم مواقف للسيارات
الأحد / 18 / شوال / 1434 هـ الاحد 25 أغسطس 2013 04:11
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
بمجرد المرور على الطريق الدائري الثاني ستشاهد أكبر ساحة للمسجد الحرام حاليا من الجهة الشمالية المقابلة للحرم المكي، حيث يشهد قاصدو بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين ملمحا جديدا لم يعرفه تاريخ الحرم المكي، وهو بروز منظر الساحات واتساع إطلالة الحرم المكي، وإمكانية مشاهدة البيت العتيق من مسافات طويلة في ظل العمل على توسعة حي شعب عامر، وهو ما حققته التوسعة التاريخية التي يتابعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله.
وشعب عامر من أشهر أحياء مكة المكرمة وأقربها للمسجد الحرام حيث كان في الجاهلية وصدر الإسلام لبني عامر بن لؤي بن غالب من قريش.. وكان يسكنه الفارس عمرو بن ود العامري والذي استطاع أن يقفز من على الخندق في معركة الأحزاب ولكن استطاع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن يقضي عليه.
ويحتضن الشعب جبل خندمة.. وللشعب تشعبات كثيرة في الجبل تمتد البيوت على جوانبها أو حتى على الجبل ويحد الشعب من الجهة المقابلة للجبل الشارع العام الذي يأتي من المعابدة، وينتهي عند الحرم قرب الصفا، ويمتد الشعب من شعب علي إلى الجميزة تقريبا، مطلا على أسواق الغزة والمعلاة والخريق والحجون وحتى الجعفرية.. وكان لا يفصله عن الحرم سوى شعب علي «شعب بني هاشم» وسوق الليل والقشاشية.
وهو قريب من أسواق مكة الشهيرة آنذاك مثل: الغزة والحلقة وسوق المعلاة والخريق والجودرية وغيرها، وفي المدخل الرئيسي للشعب كان يوجد سوق خان الجفالي، وحراج الغنم، وقريبا منه مكان الجزارة لبيع اللحوم، وبه العديد من المخابز، وفي الخريق موقف سيارات الأجرة لجدة، وموقف آخر في الجعفرية للطائف لسيارات الأبلكاش وغيرها وكذلك موقف اللواري لنقل الطرود والركاب لنجد وغيرها.
كما كانت توجد بالشعب الإدارة العامة للبرق والبريد وسجن المحروق والمدرسة السعودية الابتدائية وكذلك الرحمانية المتوسطة، وتم فتح مدرسة الشعب الابتدائية داخل الحي، وكذلك كان مقر وسكن الشريف شاكر هزاع العبدلي قائم مقام مكة المكرمة.
وميدانيا تم الانتهاء من 95 في المائة من أعمال الإزالة في الحي التاريخي، حيث تم تحويله إلى مواقف لسيارات النقل العام خلال موسم شهر رمضان، ويعتبر الحي واحدا من أهم وأغلى الأحياء الاستثمارية لإسكان الحجاج والمعتمرين، حيث تمت إزالة أكثر من 300 فندق وعمارة سكنية ومفروشة، ومساجد وعدة مدارس قديمة، وقد ذكر مختصون أن معدل تقديرات نزع ملكية فنادق شعب عامر يتراوح ما بين 240 و260 ألف ريال للمتر المربع، فيما يحدد السعر قربه من الحرم المكي، ووقوعه على الشوارع الرئيسة وسهولة الوصول إليه.
المنظر كان مدهشا للمعتمرين والزوار الذين قدموا خلال شهر رمضان لمكة المكرمة بعد أن رأوا اختفاء حي شعب عامر وتحوله إلى ساحة كبيرة. شعب عامر الذي ودع الأزقة القديمة والضيقة التي عادة ما تعرقل حركة المرور داخل ممرات الحي المخنوق، يتأهب لدخول مرحلة جديدة من التطور الحضاري، حيث سيتحول إلى أكبر محطة للقطارات بمكة المكرمة من بين أربع محطات تبلغ تكاليفها 64 مليار ريال لربط حركة النقل بين الحرم المكي والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وجدة والطائف.
وشعب عامر من أشهر أحياء مكة المكرمة وأقربها للمسجد الحرام حيث كان في الجاهلية وصدر الإسلام لبني عامر بن لؤي بن غالب من قريش.. وكان يسكنه الفارس عمرو بن ود العامري والذي استطاع أن يقفز من على الخندق في معركة الأحزاب ولكن استطاع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن يقضي عليه.
ويحتضن الشعب جبل خندمة.. وللشعب تشعبات كثيرة في الجبل تمتد البيوت على جوانبها أو حتى على الجبل ويحد الشعب من الجهة المقابلة للجبل الشارع العام الذي يأتي من المعابدة، وينتهي عند الحرم قرب الصفا، ويمتد الشعب من شعب علي إلى الجميزة تقريبا، مطلا على أسواق الغزة والمعلاة والخريق والحجون وحتى الجعفرية.. وكان لا يفصله عن الحرم سوى شعب علي «شعب بني هاشم» وسوق الليل والقشاشية.
وهو قريب من أسواق مكة الشهيرة آنذاك مثل: الغزة والحلقة وسوق المعلاة والخريق والجودرية وغيرها، وفي المدخل الرئيسي للشعب كان يوجد سوق خان الجفالي، وحراج الغنم، وقريبا منه مكان الجزارة لبيع اللحوم، وبه العديد من المخابز، وفي الخريق موقف سيارات الأجرة لجدة، وموقف آخر في الجعفرية للطائف لسيارات الأبلكاش وغيرها وكذلك موقف اللواري لنقل الطرود والركاب لنجد وغيرها.
كما كانت توجد بالشعب الإدارة العامة للبرق والبريد وسجن المحروق والمدرسة السعودية الابتدائية وكذلك الرحمانية المتوسطة، وتم فتح مدرسة الشعب الابتدائية داخل الحي، وكذلك كان مقر وسكن الشريف شاكر هزاع العبدلي قائم مقام مكة المكرمة.
وميدانيا تم الانتهاء من 95 في المائة من أعمال الإزالة في الحي التاريخي، حيث تم تحويله إلى مواقف لسيارات النقل العام خلال موسم شهر رمضان، ويعتبر الحي واحدا من أهم وأغلى الأحياء الاستثمارية لإسكان الحجاج والمعتمرين، حيث تمت إزالة أكثر من 300 فندق وعمارة سكنية ومفروشة، ومساجد وعدة مدارس قديمة، وقد ذكر مختصون أن معدل تقديرات نزع ملكية فنادق شعب عامر يتراوح ما بين 240 و260 ألف ريال للمتر المربع، فيما يحدد السعر قربه من الحرم المكي، ووقوعه على الشوارع الرئيسة وسهولة الوصول إليه.
المنظر كان مدهشا للمعتمرين والزوار الذين قدموا خلال شهر رمضان لمكة المكرمة بعد أن رأوا اختفاء حي شعب عامر وتحوله إلى ساحة كبيرة. شعب عامر الذي ودع الأزقة القديمة والضيقة التي عادة ما تعرقل حركة المرور داخل ممرات الحي المخنوق، يتأهب لدخول مرحلة جديدة من التطور الحضاري، حيث سيتحول إلى أكبر محطة للقطارات بمكة المكرمة من بين أربع محطات تبلغ تكاليفها 64 مليار ريال لربط حركة النقل بين الحرم المكي والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وجدة والطائف.