مواقف خادم الحرمين دعمت حق مصر في الدفاع عن أمنها واستقرارها
المستشفيات السعودية تخدم جميع المصريين .. مساعد رئيس الأركان المصري لـ عكاظ :
الثلاثاء / 20 / شوال / 1434 هـ الثلاثاء 27 أغسطس 2013 20:31
عكاظ (القاهرة)
أكد اللواء طبيب أحمد عبد الحليم مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للخدمات الطبية أنه ليس غريبا على المملكة العربية السعودية أن تقوم بدور رائع وبطولي فالأشقاء في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائماً يقفون في صف أشقائهم في الدول العربية وقت الشدة والاحتياج.
وأشار اللواء أحمد عبدالحليم إلى أن الموقف السعودي أعطى دفعة قوية للشعب المصري من خلال تأكيد خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة الوقوف إلى جانب مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، مؤكدا على حقها الشرعي فى الدفاع عن أمنها واستقراراها لردع كل عابث ومضلل لبسطاء الشعب. وقال اللؤاء أحمد عبدالحليم إن المملكة العربية السعودية ملكا وشعبا وحكومة يقدرون ويحبون مصر العروبة ووصف مواقف المملكة بأنها مشرفة وعظيمة وتعطي الأمل وتشد من العزائم وهو ما أكده الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في خطبته الأخيرة في حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقيادات الجيش والشرطة قائلا إن المملكة العربية السعودية قامت بموقف مشرف ورائع مثلما قامت في حرب 73 مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للخدمات الطبية أن دعم المملكة بلا حدود فقد بدأ بدعم مادي منه بدون فائدة (وديعة) ومنه ما هو منحة من خادم الحرمين الشريفين لا ترد مروراً بموقف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وجولاته الخارجية ومنها باريس لتغيير الموقف الفرنسي تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو إلى جانب إعلان المملكة عن وقوفها إلى جانب مصر وهو ما ساهم كثيراً في تغيير موقف الدول الغربية تجاه مصر.. ومرورا بإرسال خادم الحرمين لثلاثة مستشفيات ميدانية إلى مصر مجهزة بجميع الوسائل الطبية لتسهم في تقديم خدمة طبية مميزة سواء للعسكريين والمدنيين وهو ما يعكس عمق العلاقات والتأكيد على أن مصر والمملكة هما جناحا الأمة العربية والإسلامية القادران على ضبط أي خلل في المنطقة العربية، فكل الشكر والتقدير للمملكة ملكا وحكومة وشعبا. وعلمت «عكاظ» أن الجانب المصري قد استقر كما قال أحد الضباط المصريين المراقبين لخطة تفريغ الجسر السعودي أن يكون المستشفى الأول بمستشفى مصر الجديدة العسكري والثاني بالهرم والثالث سيتم إنشاؤها بمستشفى الجلاء العسكري بالإسماعيلية.
ويشرف على هذا في كل مستشفى ميداني قائد طبيب سعودي برتبة عميد إلى جانب طاقم فني مكون من 14 للتركيب والتشغيل وغير ذلك وباقي الطاقم سيكون مصريا من أطباء وممرضين وغير ذلك من العمالة وتخدم كل مستشفى جميع أبناء الشعب المصري بمختلف فئاته (عسكريين ومدنيين).
مستشفى متكامل
وأضاف المصدر أن كل مستشفى ميداني متكاملة مزودة بكل الاحتياجات وتتكون من 80 سريراً وغرفتي عمليات وغرفة للأشعة وغرفة إنعاش ووحدة طوارئ واستقبال وغرفة للإنعاش السريع والإقامة ووحدة تعقيم ومعمل اختبار وصيدلية ووحدة تعقيم ووحدة لفرز الحالات وحدة تمريض داخلي للحالات الأقل خطورة وكذلك وحدة للمتابعة هذا إلى جانب غرفة للعناية المركزة.
وأشار اللواء أحمد عبدالحليم إلى أن الموقف السعودي أعطى دفعة قوية للشعب المصري من خلال تأكيد خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة الوقوف إلى جانب مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، مؤكدا على حقها الشرعي فى الدفاع عن أمنها واستقراراها لردع كل عابث ومضلل لبسطاء الشعب. وقال اللؤاء أحمد عبدالحليم إن المملكة العربية السعودية ملكا وشعبا وحكومة يقدرون ويحبون مصر العروبة ووصف مواقف المملكة بأنها مشرفة وعظيمة وتعطي الأمل وتشد من العزائم وهو ما أكده الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في خطبته الأخيرة في حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقيادات الجيش والشرطة قائلا إن المملكة العربية السعودية قامت بموقف مشرف ورائع مثلما قامت في حرب 73 مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للخدمات الطبية أن دعم المملكة بلا حدود فقد بدأ بدعم مادي منه بدون فائدة (وديعة) ومنه ما هو منحة من خادم الحرمين الشريفين لا ترد مروراً بموقف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وجولاته الخارجية ومنها باريس لتغيير الموقف الفرنسي تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو إلى جانب إعلان المملكة عن وقوفها إلى جانب مصر وهو ما ساهم كثيراً في تغيير موقف الدول الغربية تجاه مصر.. ومرورا بإرسال خادم الحرمين لثلاثة مستشفيات ميدانية إلى مصر مجهزة بجميع الوسائل الطبية لتسهم في تقديم خدمة طبية مميزة سواء للعسكريين والمدنيين وهو ما يعكس عمق العلاقات والتأكيد على أن مصر والمملكة هما جناحا الأمة العربية والإسلامية القادران على ضبط أي خلل في المنطقة العربية، فكل الشكر والتقدير للمملكة ملكا وحكومة وشعبا. وعلمت «عكاظ» أن الجانب المصري قد استقر كما قال أحد الضباط المصريين المراقبين لخطة تفريغ الجسر السعودي أن يكون المستشفى الأول بمستشفى مصر الجديدة العسكري والثاني بالهرم والثالث سيتم إنشاؤها بمستشفى الجلاء العسكري بالإسماعيلية.
ويشرف على هذا في كل مستشفى ميداني قائد طبيب سعودي برتبة عميد إلى جانب طاقم فني مكون من 14 للتركيب والتشغيل وغير ذلك وباقي الطاقم سيكون مصريا من أطباء وممرضين وغير ذلك من العمالة وتخدم كل مستشفى جميع أبناء الشعب المصري بمختلف فئاته (عسكريين ومدنيين).
مستشفى متكامل
وأضاف المصدر أن كل مستشفى ميداني متكاملة مزودة بكل الاحتياجات وتتكون من 80 سريراً وغرفتي عمليات وغرفة للأشعة وغرفة إنعاش ووحدة طوارئ واستقبال وغرفة للإنعاش السريع والإقامة ووحدة تعقيم ومعمل اختبار وصيدلية ووحدة تعقيم ووحدة لفرز الحالات وحدة تمريض داخلي للحالات الأقل خطورة وكذلك وحدة للمتابعة هذا إلى جانب غرفة للعناية المركزة.