حدود الحرية!!
الثلاثاء / 20 / شوال / 1434 هـ الثلاثاء 27 أغسطس 2013 20:31
محمد عبدالواحد
•• قبل عام أو عامين أو أكثر قليلا، انطلق 22 ظبيا من ظباء الريم إلى حريتهم وتبعها 20 من مهاة الوضيحي (المها العربية) تقفز في عدوها فوق المروج الخضراء وزهور النباتات الفطرية.. وكأنها تسبح في الفضاء فرحة مستبشرة بانطلاقتها إلى الفضاء الأوسع والأشمل..
•• وعندما اصطدم ظبي بالسياج الممتد في أطراف المحمية لم يحتج المها ولا الظبا ولا حتى طيور الحبارى.. لأنه حتى حيوانات الأرض الفطرية تدرك أن للحرية حدودا من أجل حمايتها.. وكذلك الإنسان عندما يدرك أن للحرية حدودا يعرف أن لحياته معنى ولوجوده قيمة كبرى ترتسم حدودها ومعانيها وقيمها بإدراكه لحرية الآخرين واحترام مثلهم ومبادئهم وأخلاقهم.
•• لهذا لم تعد الحرية عبئا على أي مجتمع إذا ما عرف تلك الحدود المتعارف عليها.. التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل..
•• وطريق الإنسان إلى الحرية.. هو الذي يصنع بدايته فلا يعتدي على حرية أحد.. ولا يظلمه ولا يبهته ولا يسلبه حقه.. وعندما تنال الطيور حريتها فإنها تحلق في السماء ولا تلوث الأرض..
•• وعندما أطلقت الظباء والمها لتملأ الأرض فرحا لم تطلق السباع ولا الأسود الكاسرة.. لكي تلتهمها فحرية الظبي مرهونة باعتقال قاتله ولهذا لا بد من حمايته.. وهكذا فإن حرية الإنسان مقرونة أساسا باعتقال المجرمين والإرهابيين والقتلة ومن يهددون أمن الناس..
•• وأي حرية قد تكتمل لشعب، يسرح فيه الإرهاب ويشاع فيه القتل وسفك الدماء والاعتداء على منشآت الدولة ومراكز البوليس ومكتسبات الوطن ومنجزاتها وتهديد أمنه واستقراره..
•• وأي حرية يطالب فيها قاتل ليمارس القتل.. وداع إلى الفتنة والشقاق والبغضاء ليشق وحدة الأمة وتماسكها وصمودها..
•• وهل من يعتدي على رجال الأمن في بلاده أو جيشها له الحرية في ما يفعل من جرائم، أم ينبغي ردعه ومكافحة شروره وإجرامه وبغيه وتعديه على أمن الآمنين.
•• وهل في كل شرائع الدنيا وقوانينها وأنظمتها ما يبيح للقاتل أن يقتل وللمعتدي على أمن الوطن أن يعتدي وللمجرم أن يمارس جرائمه كما يشاء.. باسم الحرية والتظاهر والاعتصام.. والفوضى وتعطيل مصالح الناس، وهل هذه هي الحرية التي يدعون إليها ومبادئ حقوق الإنسان.. يا سيدي «طز» في الحرية وأبوها وأمها ولا أزيد.
•• وعندما اصطدم ظبي بالسياج الممتد في أطراف المحمية لم يحتج المها ولا الظبا ولا حتى طيور الحبارى.. لأنه حتى حيوانات الأرض الفطرية تدرك أن للحرية حدودا من أجل حمايتها.. وكذلك الإنسان عندما يدرك أن للحرية حدودا يعرف أن لحياته معنى ولوجوده قيمة كبرى ترتسم حدودها ومعانيها وقيمها بإدراكه لحرية الآخرين واحترام مثلهم ومبادئهم وأخلاقهم.
•• لهذا لم تعد الحرية عبئا على أي مجتمع إذا ما عرف تلك الحدود المتعارف عليها.. التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل..
•• وطريق الإنسان إلى الحرية.. هو الذي يصنع بدايته فلا يعتدي على حرية أحد.. ولا يظلمه ولا يبهته ولا يسلبه حقه.. وعندما تنال الطيور حريتها فإنها تحلق في السماء ولا تلوث الأرض..
•• وعندما أطلقت الظباء والمها لتملأ الأرض فرحا لم تطلق السباع ولا الأسود الكاسرة.. لكي تلتهمها فحرية الظبي مرهونة باعتقال قاتله ولهذا لا بد من حمايته.. وهكذا فإن حرية الإنسان مقرونة أساسا باعتقال المجرمين والإرهابيين والقتلة ومن يهددون أمن الناس..
•• وأي حرية قد تكتمل لشعب، يسرح فيه الإرهاب ويشاع فيه القتل وسفك الدماء والاعتداء على منشآت الدولة ومراكز البوليس ومكتسبات الوطن ومنجزاتها وتهديد أمنه واستقراره..
•• وأي حرية يطالب فيها قاتل ليمارس القتل.. وداع إلى الفتنة والشقاق والبغضاء ليشق وحدة الأمة وتماسكها وصمودها..
•• وهل من يعتدي على رجال الأمن في بلاده أو جيشها له الحرية في ما يفعل من جرائم، أم ينبغي ردعه ومكافحة شروره وإجرامه وبغيه وتعديه على أمن الآمنين.
•• وهل في كل شرائع الدنيا وقوانينها وأنظمتها ما يبيح للقاتل أن يقتل وللمعتدي على أمن الوطن أن يعتدي وللمجرم أن يمارس جرائمه كما يشاء.. باسم الحرية والتظاهر والاعتصام.. والفوضى وتعطيل مصالح الناس، وهل هذه هي الحرية التي يدعون إليها ومبادئ حقوق الإنسان.. يا سيدي «طز» في الحرية وأبوها وأمها ولا أزيد.