الازدحام يخنق شوارع «شعب عامر»
تنحصر في الترابي والوعر
الأربعاء / 21 / شوال / 1434 هـ الأربعاء 28 أغسطس 2013 04:14
أحمد اللقماني (مكة المكرمة )
يعتبر شعب عامر من الشعاب القريبة المطلة على الحرم المكي من ناحية الشمال شرق، ويحتفظ شعب عامر بين بيوته بوقائع تاريخية مشهورة.
ويعرف الشعب بتضاريسه الجبلية والبيوت القديمة في حين أن الكثير من ساكنيه هجروه لأحياء أخرى بحثا عن الهدوء، وهروبا من الضوضاء والصخب الذي يمارسه البعض في شوارعه وطرقاته الضيقة التي تزدحم وتتلبك خلال موسمي الحج والعمرة لقربه من الحرم المكي. وبين ماضي شعب عامر وحاضره، فالحياة فيه لها خاصية مميزة من تواجد الكبار في المراكيز، فضلا عن شباب الحي الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية وهذا دون الزحام الذي يقلب الشعب رأسا على عقب خصوصا في المواسم بسبب ما يشهده شعب عامر من هدم وإزالة 65 في المئة من عقاراته. «عكـاظ» التقت الأهالي وتحدثوا عن طبيعة الحياة في شعب عامر، حيث يقول سالم الفهمي «شعب عامر هو أقرب الشعاب إلى الحرم المكي ورغم الهدم الذي حصل في المنطقة التي تربط الشعب مع الغزة، إلا أن الأهالي يلجأون إلى الجلوس في المراكيز القريبة من بيوتهم أعالي الشعب وفي موسم الحج أو العمرة يكون للشعب حياة أخرى لقربه من الحرم حيث يختلط الأهالي بالمعتمرين وقاصدي بيت الله، مشيرا إلى الازدحام المروري والتلبك في حركة سير المركبات خصوصا في الإجازات، إذ يصبح الأمر شبه مستحيل في شعب عامر كون الشعب في المنطقة المركزية والطرق المؤدية للشعب معدودة بعدد أصابع اليد الواحدة.
خالد الزهراني يضيف أنه كما قيل المثل المعروف «أهل مكة أدرى بشعابها» فإن لشعب عامر طرقا عدة؛ واحدا منها أغلق وهو المتصل مع الغزة وأصبح ممرا للمعتمرين وقاصدي بيت الله طوال السنة، والطريق الثاني هو النازل من الدائري الثاني ويشهد لبعض الأحيان إغلاقات لتحول مسار الطريق إلى الروضة في أوقات المواسم، في حين أن الطريقين المتبقيين هما مع حي الملاوي في ريع يربط الملاوي مع شعب عامر وجبل سودان ودوما يشهد ازدحامات شديدة كون المنطقة تكتظ بالمعتمرين والطريق الأخير الذي لا يعبر منه إلا القلة وهو من جبل خندمة نزولا إلى الشعب وهو طريق ترابي وعر. علاء قطان أوضح لـ«عكـاظ» أن أهالي شعب عامر يلجأون إلى الدراجات النارية في قضاء حوائجهم التي تعد في المواسم وسيلة مهمة للتنقل، حيث تركن السيارات بينما تظهر الدراجات النارية التي يمتطيها أهالي الشعب. ويطالب بالتسهيل لمرور الدراجات النارية في الشعب رغم أن سائقيها لا يملكون تصاريح قيادة، مشيرا إلى أنهم يساهمون في نقل المعتمرين بهذه الدراجات بمقابل مادي يعينهم على أعباء الحياة.
ويعرف الشعب بتضاريسه الجبلية والبيوت القديمة في حين أن الكثير من ساكنيه هجروه لأحياء أخرى بحثا عن الهدوء، وهروبا من الضوضاء والصخب الذي يمارسه البعض في شوارعه وطرقاته الضيقة التي تزدحم وتتلبك خلال موسمي الحج والعمرة لقربه من الحرم المكي. وبين ماضي شعب عامر وحاضره، فالحياة فيه لها خاصية مميزة من تواجد الكبار في المراكيز، فضلا عن شباب الحي الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية وهذا دون الزحام الذي يقلب الشعب رأسا على عقب خصوصا في المواسم بسبب ما يشهده شعب عامر من هدم وإزالة 65 في المئة من عقاراته. «عكـاظ» التقت الأهالي وتحدثوا عن طبيعة الحياة في شعب عامر، حيث يقول سالم الفهمي «شعب عامر هو أقرب الشعاب إلى الحرم المكي ورغم الهدم الذي حصل في المنطقة التي تربط الشعب مع الغزة، إلا أن الأهالي يلجأون إلى الجلوس في المراكيز القريبة من بيوتهم أعالي الشعب وفي موسم الحج أو العمرة يكون للشعب حياة أخرى لقربه من الحرم حيث يختلط الأهالي بالمعتمرين وقاصدي بيت الله، مشيرا إلى الازدحام المروري والتلبك في حركة سير المركبات خصوصا في الإجازات، إذ يصبح الأمر شبه مستحيل في شعب عامر كون الشعب في المنطقة المركزية والطرق المؤدية للشعب معدودة بعدد أصابع اليد الواحدة.
خالد الزهراني يضيف أنه كما قيل المثل المعروف «أهل مكة أدرى بشعابها» فإن لشعب عامر طرقا عدة؛ واحدا منها أغلق وهو المتصل مع الغزة وأصبح ممرا للمعتمرين وقاصدي بيت الله طوال السنة، والطريق الثاني هو النازل من الدائري الثاني ويشهد لبعض الأحيان إغلاقات لتحول مسار الطريق إلى الروضة في أوقات المواسم، في حين أن الطريقين المتبقيين هما مع حي الملاوي في ريع يربط الملاوي مع شعب عامر وجبل سودان ودوما يشهد ازدحامات شديدة كون المنطقة تكتظ بالمعتمرين والطريق الأخير الذي لا يعبر منه إلا القلة وهو من جبل خندمة نزولا إلى الشعب وهو طريق ترابي وعر. علاء قطان أوضح لـ«عكـاظ» أن أهالي شعب عامر يلجأون إلى الدراجات النارية في قضاء حوائجهم التي تعد في المواسم وسيلة مهمة للتنقل، حيث تركن السيارات بينما تظهر الدراجات النارية التي يمتطيها أهالي الشعب. ويطالب بالتسهيل لمرور الدراجات النارية في الشعب رغم أن سائقيها لا يملكون تصاريح قيادة، مشيرا إلى أنهم يساهمون في نقل المعتمرين بهذه الدراجات بمقابل مادي يعينهم على أعباء الحياة.