الإهمال والسرقات ومخالفات «الوافدة».. ثالوث «الخُمرة»المزمن
شاحنات الطريق الدولي تخيف السكان
الخميس / 22 / شوال / 1434 هـ الخميس 29 أغسطس 2013 04:27
حسين هزازي (جدة)
يشكو سكان منطقة الخمرة من زيادة معدلات الجريمة في المنطقة وارتفاع معدلات النفايات ومخلفات البناء داخل المنطقة من قبل المستودعات، وزيادة العمالة المخالفة في المنطقة دون رقيب او حسيب، داعين إلى ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات، التي اقلقت السكان.
وأجمع السكان أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل ان الشاحنات في طريق الخمرة تعد هاجسا بالنسبة للأهالي وانه مع بداية العام الدراسي الجديد فإن هذا الشريان يشهد حركة نشطة على مدار الساعة.
وقالت الأرملة نوره محمد إن منطقة الخمرة تعاني مشكلة السرقات والسطو، وأكدت انه قبل 3 أسابيع عندما كانت العائلة خارج المنزل ليلا، اعتدى ثلاثة مراهقون وافدون سمر البشرة على الخادمة التي كانت في المنزل، حيث قاموا بالقفز على الأسوار وهم يحملون اسلحة بيضاء ثم طلبوا من الخادمة احضار جميع المقتنيات الثمينة، وأخذوا الأجهزة المنزلية والالكترونية تلفزيونات، لاب توب، جوالات، وإختفوا في جنح الظلام. وأضافت الارملة أن الدوريات الامنية تلقت البلاغ على الفور، وحضرت الى المنزل ورفعت البصمات من موقع الجريمة، كذلك جريمة اخرى وقعت لاحد الجيران، تمثلت في سرقة محتويات سيارة العائلة امام المنزل.
من جهته اوضح نواف الحربي أن هناك ممارسات مخالفة من العمالة الوافدة في المنطقة، تمثلت في البيع بعشوائية، والسكن والممارسات الخاطئة، ودعا إلى تكثيف الجهود وزيادة الحملات والمداهمات على أوكار الوافدين فهم المسؤولون عن عمليات السرقة في منطقة الخمرة. واضاف الحربي، أن الشركات والمصانع الموجودة في منطقة الخمرة، تقوم برمي مخلفاتها في المنطقة دون حسيب او رقيب ما تسبب في تراكم المخلفات والنفيات يوما بعد يوم وهذا ما سيكون له مردود سيئ مستقبلا.
من ناحية اخرى أوضح محمد المسعود أن معاناة سكان الخمرة والأحياء المجاورة لطريق جدة/جازان الدولي، يعانون من الحوادث المأساوية بسبب قطع الشاحنات للطـريق بشكل خاطئ في ظل غياب الحواجز الخرسانية التي تحد من تقاطر الشاحنات بهذ الشكل الذي ذهبت ضحيته أرواح عديدة. وقد رفع الأهالي والسكان شكاواهم إلى الجهات المختصة لتخليصهم من خطورة الشاحنات التي أزهقت الكثير من الأنفس والأرواح دون مبالاة، وساهمت المنطقة الصناعية والمستودعات الموجودة في الخمرة في زيادة أعداد الشاحنات خصوصا في فترتي الصباح والمساء، وفي صورة غابت عنها عين الرقيب بشكل أو بآخر يمارس سائقو الشاحنات هوايتهم في ممارسة قطع مسارات الخط الدولي الذي يرتاده الكثير من المسافرين.
من جانبه أوضح مهيد المجرشي أنه مع بداية العام الدراسي فإن أرتال السيارت سوف ترتاد هذا المسار من الطلاب والطالبات المتجهين للمدارس والجامعات. وأضاف: نظل في هاجس يومي حتى يرجع أبناؤنا من مدارسهم وهم بسلامة .
وطالب بوضع حل يحد من خطر الشاحنات التي تقطع في وجه القادمين من الشمال أو الجنوب خصوصا في تقاطع الصناعية وتقاطع حلقة الأنعام المتعامد مع طريق الخمرة الدولي.
من جهته، أوضح فهد العتيبي إن الحل لا يكلف الكثير وهو إنشاء صبات وحواجز خرسانية تمنع تعدي الشاحانات السافر على حق الطريق، بالإضافة إلى عمل ملفات دوران رسمية في كل مسافة حتى يتسنى للجميع الرجوع بطريقة صحيحة. وفي تصريح سابق ذكرت إدارة مرور جدة أنها شرعت في وضع صبات وحواجز خرسانية في الجزيرة الوسطية، كما أن هناك ستة تقاطعات من الجنوب والشمال، بالإضافة إلى عمل حواجز في المنتصف بين الطريقين تجبر الشاحانات على الدوران من المواقع الرئيسية.
وفي ما يتعلق بالعمالة المتخلفة والجرائم التي يرتكبها الوافدون في حي الخمرة أوضحت شرطة جدة أن الدوريات السرية والبحث الجنائي يعملان بصورة مستمرة، وهناك متابعات أمنية مستمرة وتم ضبط الكثير من الجناة في قضايا مختلفة، وهناك نتائج ملموسة لضبط عصابات وسرقات في منطقة الخمرة.
وقالت شرطة جدة إن الجهود حثيثة من قبل العاملين في الدوريات الامنية على مدار الساعة في منطقة الخمرة، إذ جرت مباشرة 3099 قضية لـ4477 شخصا منهم 3208 وافدين، في قضايا مختلفة منها اخلاقية وعرضية واشتباه وحفظ نظام والاعتداء على النفس والاملاك والتزييف والرشوة والاحتيال، بالإضافة الى قضايا السحر والسرقات والشكاوى ومخالفي التعليمات والمخدرات والمسكرات وقضايا جنائية هامة متفرقة ومرورية وغيرها، منذ بداية محرم العام الماضي حتى يوم أمس، مؤكدة التواجد الامني والحملات المستمرة على المنطقة.
وأوضحت ان هناك دراسة منجزة لنقل مركز الضبط الامني "السنابل" من مدخل منطقة الخمرة، إلى موقع آخر أكثر حيوية حيث يوجد المركز الحالي داخل النطاق العمراني، إذ تم اختيار الموقع البديل ويجري العمل على إجراءات النقل تحقيقا للمصلحة العامة.
ضبطيات الشرطة
شرطة جدة اوضحت أن مركز الضبط الأمني في السنابل خلال الفترة نفسها ضبط 2295 شخصا على قضايا مختلفة ابرزها الاشتباه وعدم ملكية السيارة وتزوير اوراق ووثائق رسمية، وضبط أشخاص آخرين بحالة غير طبيعية والاشتباه في السيارات والقدوم بالتهريب والتسلل وضبط مخدرات ومسكرات وأسلحة نارية.
وأجمع السكان أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل ان الشاحنات في طريق الخمرة تعد هاجسا بالنسبة للأهالي وانه مع بداية العام الدراسي الجديد فإن هذا الشريان يشهد حركة نشطة على مدار الساعة.
وقالت الأرملة نوره محمد إن منطقة الخمرة تعاني مشكلة السرقات والسطو، وأكدت انه قبل 3 أسابيع عندما كانت العائلة خارج المنزل ليلا، اعتدى ثلاثة مراهقون وافدون سمر البشرة على الخادمة التي كانت في المنزل، حيث قاموا بالقفز على الأسوار وهم يحملون اسلحة بيضاء ثم طلبوا من الخادمة احضار جميع المقتنيات الثمينة، وأخذوا الأجهزة المنزلية والالكترونية تلفزيونات، لاب توب، جوالات، وإختفوا في جنح الظلام. وأضافت الارملة أن الدوريات الامنية تلقت البلاغ على الفور، وحضرت الى المنزل ورفعت البصمات من موقع الجريمة، كذلك جريمة اخرى وقعت لاحد الجيران، تمثلت في سرقة محتويات سيارة العائلة امام المنزل.
من جهته اوضح نواف الحربي أن هناك ممارسات مخالفة من العمالة الوافدة في المنطقة، تمثلت في البيع بعشوائية، والسكن والممارسات الخاطئة، ودعا إلى تكثيف الجهود وزيادة الحملات والمداهمات على أوكار الوافدين فهم المسؤولون عن عمليات السرقة في منطقة الخمرة. واضاف الحربي، أن الشركات والمصانع الموجودة في منطقة الخمرة، تقوم برمي مخلفاتها في المنطقة دون حسيب او رقيب ما تسبب في تراكم المخلفات والنفيات يوما بعد يوم وهذا ما سيكون له مردود سيئ مستقبلا.
من ناحية اخرى أوضح محمد المسعود أن معاناة سكان الخمرة والأحياء المجاورة لطريق جدة/جازان الدولي، يعانون من الحوادث المأساوية بسبب قطع الشاحنات للطـريق بشكل خاطئ في ظل غياب الحواجز الخرسانية التي تحد من تقاطر الشاحنات بهذ الشكل الذي ذهبت ضحيته أرواح عديدة. وقد رفع الأهالي والسكان شكاواهم إلى الجهات المختصة لتخليصهم من خطورة الشاحنات التي أزهقت الكثير من الأنفس والأرواح دون مبالاة، وساهمت المنطقة الصناعية والمستودعات الموجودة في الخمرة في زيادة أعداد الشاحنات خصوصا في فترتي الصباح والمساء، وفي صورة غابت عنها عين الرقيب بشكل أو بآخر يمارس سائقو الشاحنات هوايتهم في ممارسة قطع مسارات الخط الدولي الذي يرتاده الكثير من المسافرين.
من جانبه أوضح مهيد المجرشي أنه مع بداية العام الدراسي فإن أرتال السيارت سوف ترتاد هذا المسار من الطلاب والطالبات المتجهين للمدارس والجامعات. وأضاف: نظل في هاجس يومي حتى يرجع أبناؤنا من مدارسهم وهم بسلامة .
وطالب بوضع حل يحد من خطر الشاحنات التي تقطع في وجه القادمين من الشمال أو الجنوب خصوصا في تقاطع الصناعية وتقاطع حلقة الأنعام المتعامد مع طريق الخمرة الدولي.
من جهته، أوضح فهد العتيبي إن الحل لا يكلف الكثير وهو إنشاء صبات وحواجز خرسانية تمنع تعدي الشاحانات السافر على حق الطريق، بالإضافة إلى عمل ملفات دوران رسمية في كل مسافة حتى يتسنى للجميع الرجوع بطريقة صحيحة. وفي تصريح سابق ذكرت إدارة مرور جدة أنها شرعت في وضع صبات وحواجز خرسانية في الجزيرة الوسطية، كما أن هناك ستة تقاطعات من الجنوب والشمال، بالإضافة إلى عمل حواجز في المنتصف بين الطريقين تجبر الشاحانات على الدوران من المواقع الرئيسية.
وفي ما يتعلق بالعمالة المتخلفة والجرائم التي يرتكبها الوافدون في حي الخمرة أوضحت شرطة جدة أن الدوريات السرية والبحث الجنائي يعملان بصورة مستمرة، وهناك متابعات أمنية مستمرة وتم ضبط الكثير من الجناة في قضايا مختلفة، وهناك نتائج ملموسة لضبط عصابات وسرقات في منطقة الخمرة.
وقالت شرطة جدة إن الجهود حثيثة من قبل العاملين في الدوريات الامنية على مدار الساعة في منطقة الخمرة، إذ جرت مباشرة 3099 قضية لـ4477 شخصا منهم 3208 وافدين، في قضايا مختلفة منها اخلاقية وعرضية واشتباه وحفظ نظام والاعتداء على النفس والاملاك والتزييف والرشوة والاحتيال، بالإضافة الى قضايا السحر والسرقات والشكاوى ومخالفي التعليمات والمخدرات والمسكرات وقضايا جنائية هامة متفرقة ومرورية وغيرها، منذ بداية محرم العام الماضي حتى يوم أمس، مؤكدة التواجد الامني والحملات المستمرة على المنطقة.
وأوضحت ان هناك دراسة منجزة لنقل مركز الضبط الامني "السنابل" من مدخل منطقة الخمرة، إلى موقع آخر أكثر حيوية حيث يوجد المركز الحالي داخل النطاق العمراني، إذ تم اختيار الموقع البديل ويجري العمل على إجراءات النقل تحقيقا للمصلحة العامة.
ضبطيات الشرطة
شرطة جدة اوضحت أن مركز الضبط الأمني في السنابل خلال الفترة نفسها ضبط 2295 شخصا على قضايا مختلفة ابرزها الاشتباه وعدم ملكية السيارة وتزوير اوراق ووثائق رسمية، وضبط أشخاص آخرين بحالة غير طبيعية والاشتباه في السيارات والقدوم بالتهريب والتسلل وضبط مخدرات ومسكرات وأسلحة نارية.