زوجـة للبيـع!
الخميس / 22 / شوال / 1434 هـ الخميس 29 أغسطس 2013 20:17
هيفاء اليافي
• وأخيرا أطلقت العنان لسرها الدفين.. كانت تبتسم راحة والدموع ملء عينيها.. قالت لزوجها.. من شروط المراهنة أن تمتلك ثمنها وتكاليفها..
فلا تراهن على حياتك التي لا تملكها أو على حياتي التي ائتمنتك عليها..
لم يطلب أبي منك مهرا.. بل طلب رجلا يرعاني.. ويحترمني.. ويحافظ على كرامتي.. ولكنك بعتني لأول رابح في لعبة رهان بينك وبين رفاقك..
أهديتني لصديقك بعد أن طلقتني.. لم أرفض.. أتعرف لماذا..
أولا.. كي أتخلص منك ومن استهتارك وعدم تحملك لمسؤولية أسرة..
وثانيا.. لأنني ارتحت لصديقك الذي صعقته جرأتك ولم يصدق فعلتك..
وربما تسألني.. الآن.. لماذا لم أخبرك بهذا بعد سنوات طويلة مما حدث..
والرد بسيط جدا..لأنني أعيش بالفعل سعيدة مع الرجل الذي اخترته لي..
ولكي أزيد سعادتك.. وأعلمك معنى الكرامة.. وعدم التفريط في أرواح لا تمتلكها.. وأيضا لأدعودك كي تحضر زفاف ابننا البكر الذي أصبح رجل أعمال ناجحا مثل أبيه (زوجي الحالي).. وهو المالك الأول للشركة الكبيرة التي تعمل أنت بها.. كإنسان.. دمره الرهان!.
-------------------------
• الحرية.. قوة ومسؤولية..
وليست تسيبا وانفلاتا.. وسيرا فوق أعناق العباد!.
---------------------------
• قمة النضج.. أن تعرف كيف تؤثر أفعالنا على الآخرين!.
---------------------------
• أحيانا كنت أعتذر عن الذهاب للعمل في العيادة التي كنت أعمل بها..
بسبب ظروف وأحداث تؤثر على نشاطي وأدائي مع الآخرين..
وحين قرأت تلك المقولة: ان الاكتئاب رفاهية.. لا يحق للمعالج النفسي أن يتمتع بها.. شعرت بمدى رفاهيتي وتمتعي بالاكتئات الجميل.. الذي لا أتمنى نقل عدواه لأي حبيب أو قريب أو عدو أو بعيد.. أجاركم الله وإيانا من هذه الرفاهية!.
---------------------------
* همسـة: للشاعـر
رشيد سليم الخوري:
« لك في سويداء الفؤاد رفيقة ... كانت وما برحت أعز مكانا
لا أبـدلـن بحبـها فتانـة ... ولو استعدت شبابي الفتانا
أحببتها مثلي فزدت أمانة ... عنـدي وزدت بفـوزها إيمـانا
فضعي يمينك في يميني ولندع .. ذلك التخنث في الهوى لسوانا».
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 149 مسافة ثم الرسالة
فلا تراهن على حياتك التي لا تملكها أو على حياتي التي ائتمنتك عليها..
لم يطلب أبي منك مهرا.. بل طلب رجلا يرعاني.. ويحترمني.. ويحافظ على كرامتي.. ولكنك بعتني لأول رابح في لعبة رهان بينك وبين رفاقك..
أهديتني لصديقك بعد أن طلقتني.. لم أرفض.. أتعرف لماذا..
أولا.. كي أتخلص منك ومن استهتارك وعدم تحملك لمسؤولية أسرة..
وثانيا.. لأنني ارتحت لصديقك الذي صعقته جرأتك ولم يصدق فعلتك..
وربما تسألني.. الآن.. لماذا لم أخبرك بهذا بعد سنوات طويلة مما حدث..
والرد بسيط جدا..لأنني أعيش بالفعل سعيدة مع الرجل الذي اخترته لي..
ولكي أزيد سعادتك.. وأعلمك معنى الكرامة.. وعدم التفريط في أرواح لا تمتلكها.. وأيضا لأدعودك كي تحضر زفاف ابننا البكر الذي أصبح رجل أعمال ناجحا مثل أبيه (زوجي الحالي).. وهو المالك الأول للشركة الكبيرة التي تعمل أنت بها.. كإنسان.. دمره الرهان!.
-------------------------
• الحرية.. قوة ومسؤولية..
وليست تسيبا وانفلاتا.. وسيرا فوق أعناق العباد!.
---------------------------
• قمة النضج.. أن تعرف كيف تؤثر أفعالنا على الآخرين!.
---------------------------
• أحيانا كنت أعتذر عن الذهاب للعمل في العيادة التي كنت أعمل بها..
بسبب ظروف وأحداث تؤثر على نشاطي وأدائي مع الآخرين..
وحين قرأت تلك المقولة: ان الاكتئاب رفاهية.. لا يحق للمعالج النفسي أن يتمتع بها.. شعرت بمدى رفاهيتي وتمتعي بالاكتئات الجميل.. الذي لا أتمنى نقل عدواه لأي حبيب أو قريب أو عدو أو بعيد.. أجاركم الله وإيانا من هذه الرفاهية!.
---------------------------
* همسـة: للشاعـر
رشيد سليم الخوري:
« لك في سويداء الفؤاد رفيقة ... كانت وما برحت أعز مكانا
لا أبـدلـن بحبـها فتانـة ... ولو استعدت شبابي الفتانا
أحببتها مثلي فزدت أمانة ... عنـدي وزدت بفـوزها إيمـانا
فضعي يمينك في يميني ولندع .. ذلك التخنث في الهوى لسوانا».
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 149 مسافة ثم الرسالة