«طلب العلم» سيراً على الأقدام في الجعبة
بعد إيقاف عقود سائقي النقل
الثلاثاء / 27 / شوال / 1434 هـ الثلاثاء 03 سبتمبر 2013 20:16
إبراهيم الأكلبي (بيشة)
يضطر طلاب مدارس الجعبة، للسير على الأقدام، من أجل طلب العلم في مدارسهم الأربع، في ظل غياب النقل المدرسي، معرضين أنفسهم يوميا لمخاطر الشوارع، وحرارة شمس الظهيرة وسط مطالبات من الأهالي بسرعة توفير النقل المدرسي لأبنائهم.
وأبدى فيصل مسفر أبو زوائد استغرابه من موقف إدارة التربية والتعليم في بيشة من معاناة طلاب الجعبة، وقال: «لم يكن أمام أبنائنا خيار سوى السير على الأقدام من قرى متناثرة ومن مسافات بعيدة للوصول للمدارس، حيث فؤجئنا هذا العام بعدم وجود نقل مدرسي لجميع مدارس البنين وعددها أربع مدارس، ويتعرض الطلاب لمخاطر ومشكلات عديدة من السير في الطرقات التي تشكل خطرا على أرواحهم، فهم معرضون لحوادث السيارات والدهس أو الاعتداء عليهم فليس كل أولياء أمور الطلاب قادرين على إيصال أولادهم للمدارس، فهناك من الطلاب من كان أبوه متوفى أو كبيرا في السن أو يعمل خارج المنطقة، والدولة رعاها الله سخرت كل الإمكانيات لراحة المواطن، فكيف يترك أولادنا يمشون على أقدامهم دونما مبالاة من الجهات المعنية؟».
وقال علي سعيد هيف: «أصبح منظر أطفالنا وهم يجوبون الشوارع مثيرا للشفقة حيث يحملون كتبهم وحقائبهم في حرارة الشمس والغبار ومنهم طلاب مستجدون صغار لا يتحملون هذه المشقة التي تنفرهم من الدراسة وطلاب آخرون يعانون من أمراض مزمنة تتضاعف عليهم بسبب الشمس والغبار، ونطالب مدير التربية والتعليم في بيشة ومسؤولي الوزارة بسرعة حل مشكلة هؤلاء الطلاب ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم، فنحن في قلق دائم على فلذات أكبادنا ونريد أن نطمئن عليهم بإيجاد وسائل النقل الآمنة والمريحة لأبنائنا».
وأضاف مبارك سالم: «فوجئنا هذا العام بإيقاف عقود سائقي النقل المدرسي رغم جاهزية سياراتهم بحجة وجود شركة للنقل المدرسي سوف تنقل الطلاب، ولكن لم نر شيئا على أرض الواقع وبقي أبناؤنا يجرون خطاهم ذهابا وعودة، ونناشد المسؤولين بسرعة التحرك وحماية طلابنا وإراحتهم».
«عكاظ» طرحت مطالب أولياء أمور طلاب الجعبة على مدير التربية والتعليم بمحافظة بيشة سعد آل سالم، حيث أوضح: «إذا كان هناك مواطنون متعاقدون للنقل المدرسي عقودهم تنتهي بنهاية الفصل الدراسي الأول فإنهم يستمرون في نقل الطلاب حتى نهاية الفصل الأول لهذا العام لأن عقودهم لسنة مالية، وأما من كان عقده قد انتهى بنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي فعليه مراجعة خدمات الطلاب بالإدارة لتجديد عقده حيث إن الإمكانيات متوفرة بالإدارة لخدمة الطلاب، وبالنسبة لشركات النقل فإنها خاصة بنقل الطالبات فقط ويتم نقلهن بنسبة 100%».
وأبدى فيصل مسفر أبو زوائد استغرابه من موقف إدارة التربية والتعليم في بيشة من معاناة طلاب الجعبة، وقال: «لم يكن أمام أبنائنا خيار سوى السير على الأقدام من قرى متناثرة ومن مسافات بعيدة للوصول للمدارس، حيث فؤجئنا هذا العام بعدم وجود نقل مدرسي لجميع مدارس البنين وعددها أربع مدارس، ويتعرض الطلاب لمخاطر ومشكلات عديدة من السير في الطرقات التي تشكل خطرا على أرواحهم، فهم معرضون لحوادث السيارات والدهس أو الاعتداء عليهم فليس كل أولياء أمور الطلاب قادرين على إيصال أولادهم للمدارس، فهناك من الطلاب من كان أبوه متوفى أو كبيرا في السن أو يعمل خارج المنطقة، والدولة رعاها الله سخرت كل الإمكانيات لراحة المواطن، فكيف يترك أولادنا يمشون على أقدامهم دونما مبالاة من الجهات المعنية؟».
وقال علي سعيد هيف: «أصبح منظر أطفالنا وهم يجوبون الشوارع مثيرا للشفقة حيث يحملون كتبهم وحقائبهم في حرارة الشمس والغبار ومنهم طلاب مستجدون صغار لا يتحملون هذه المشقة التي تنفرهم من الدراسة وطلاب آخرون يعانون من أمراض مزمنة تتضاعف عليهم بسبب الشمس والغبار، ونطالب مدير التربية والتعليم في بيشة ومسؤولي الوزارة بسرعة حل مشكلة هؤلاء الطلاب ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم، فنحن في قلق دائم على فلذات أكبادنا ونريد أن نطمئن عليهم بإيجاد وسائل النقل الآمنة والمريحة لأبنائنا».
وأضاف مبارك سالم: «فوجئنا هذا العام بإيقاف عقود سائقي النقل المدرسي رغم جاهزية سياراتهم بحجة وجود شركة للنقل المدرسي سوف تنقل الطلاب، ولكن لم نر شيئا على أرض الواقع وبقي أبناؤنا يجرون خطاهم ذهابا وعودة، ونناشد المسؤولين بسرعة التحرك وحماية طلابنا وإراحتهم».
«عكاظ» طرحت مطالب أولياء أمور طلاب الجعبة على مدير التربية والتعليم بمحافظة بيشة سعد آل سالم، حيث أوضح: «إذا كان هناك مواطنون متعاقدون للنقل المدرسي عقودهم تنتهي بنهاية الفصل الدراسي الأول فإنهم يستمرون في نقل الطلاب حتى نهاية الفصل الأول لهذا العام لأن عقودهم لسنة مالية، وأما من كان عقده قد انتهى بنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي فعليه مراجعة خدمات الطلاب بالإدارة لتجديد عقده حيث إن الإمكانيات متوفرة بالإدارة لخدمة الطلاب، وبالنسبة لشركات النقل فإنها خاصة بنقل الطالبات فقط ويتم نقلهن بنسبة 100%».