إن كنت شهماً يا أوباما!
الثلاثاء / 27 / شوال / 1434 هـ الثلاثاء 03 سبتمبر 2013 20:17
محمد أحمد الحساني
معظم التحليلات السياسية، بل والتصريحات الصادرة من العواصم الغربية الكبرى، تتحدث عن ضربة محدودة مقننة ذات أهداف ضيقة، سوف توجه للنظام السوري المجرم المحترف للرذيلة والإجرام، هذا إن حصلت الضربة أصلا.!
وهذا التحديد الخانق للضربة المحتملة سوف يجعلها كمن يقطع «ذنب الأفعى ويرسلها»، لأن معنى ذلك أن الأفعى نفسها سوف تنجو من العقاب والموت، وأنه ربما ينبت لها بعد حين ذنب جديد بدلا من الذنب المقطوع وأقوى منه!، وأنها سوف تصبح بعد ذلك أشد خطرا وفتكا وغدرا بالآمنين فهل من الشهامة والرجولة إرسال الأفعى بعد قطع ذنبها لتعيث مرة أخرى في الأرض فسادا؟، وتصبح أقوى وأشرس مما كانت عليه قبل قطع ذنبها، ألم يقل الشاعر من قبل:
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
وفي سوريا لا يكفي توجيه ضربة محدودة إلى مستودعات ومواقع ومخابئ ومطارات النظام، بل لا بد من قطع رأسه العفن ممثلا في بشار الفأر ومن معه من المجرمين الذين لم يولد أكثر قسوة وإجراما منهم وسفكا لدماء الأبرياء والآمنين!
لقد هيأ النظام السوري نفسه للضربة المحدودة المقروءة التي قد تجعله يمد لسانه بعد ذلك ساخرا من الضربة، ومن قام بها منتشيا أنها لم تقطع رأسه، مستفيدا من ذلك مدعيا أنه انتصر في الحرب رافعا بذلك الروح المعنوية لأزلامه المجرمين الوالغين في الدماء والأعراض، بما يدفعه لأن يكون أشد شراسة وفتكا بالشعب السوري خلال المرحلة المقبلة.
أما ما سيفعله هذا النظام السادي خلال أيام الضربة فهو أنه سوف يستخدم آلاف المعتقلين في السجون بعد وضعهم في المعسكرات والمواقع المتوقع قصفها ليكونوا درعا بشريا له ولزبانيته، ولكي يتباكى عليهم، ويعرض جثثهم الممزقة بعد ذلك لكسب تعاطف السذج والمغفلين. فإن كان أوباما شهما فليقطع رأس النظام.. وإلا فلا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
وهذا التحديد الخانق للضربة المحتملة سوف يجعلها كمن يقطع «ذنب الأفعى ويرسلها»، لأن معنى ذلك أن الأفعى نفسها سوف تنجو من العقاب والموت، وأنه ربما ينبت لها بعد حين ذنب جديد بدلا من الذنب المقطوع وأقوى منه!، وأنها سوف تصبح بعد ذلك أشد خطرا وفتكا وغدرا بالآمنين فهل من الشهامة والرجولة إرسال الأفعى بعد قطع ذنبها لتعيث مرة أخرى في الأرض فسادا؟، وتصبح أقوى وأشرس مما كانت عليه قبل قطع ذنبها، ألم يقل الشاعر من قبل:
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
وفي سوريا لا يكفي توجيه ضربة محدودة إلى مستودعات ومواقع ومخابئ ومطارات النظام، بل لا بد من قطع رأسه العفن ممثلا في بشار الفأر ومن معه من المجرمين الذين لم يولد أكثر قسوة وإجراما منهم وسفكا لدماء الأبرياء والآمنين!
لقد هيأ النظام السوري نفسه للضربة المحدودة المقروءة التي قد تجعله يمد لسانه بعد ذلك ساخرا من الضربة، ومن قام بها منتشيا أنها لم تقطع رأسه، مستفيدا من ذلك مدعيا أنه انتصر في الحرب رافعا بذلك الروح المعنوية لأزلامه المجرمين الوالغين في الدماء والأعراض، بما يدفعه لأن يكون أشد شراسة وفتكا بالشعب السوري خلال المرحلة المقبلة.
أما ما سيفعله هذا النظام السادي خلال أيام الضربة فهو أنه سوف يستخدم آلاف المعتقلين في السجون بعد وضعهم في المعسكرات والمواقع المتوقع قصفها ليكونوا درعا بشريا له ولزبانيته، ولكي يتباكى عليهم، ويعرض جثثهم الممزقة بعد ذلك لكسب تعاطف السذج والمغفلين. فإن كان أوباما شهما فليقطع رأس النظام.. وإلا فلا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة