الاتفاق يبحث عن «التجانس» المفقود.. والشعلة بداية التصحيح
تفاؤل بعودة المصابين.. وبوكير يطالب اللاعبين بالانضباط
الخميس / 29 / شوال / 1434 هـ الخميس 05 سبتمبر 2013 00:50
علي المليحان (الدمام)
يبحث الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، عن علاج (ناجع) لمشكلته الفنية التي يعاني منها، والتي كشفت عن ملامحها الجولتان الماضيتان من منافسات مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين قبل فترة التوقف الحالية، حيث تعرض الفريق خلالها إلى ضربتين موجعتين من أمام الرائد في بريدة 1/2، والهلال في الدمام 1/3 وضعته في مؤخرة الترتيب العام خاليا من النقاط.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي قامت بها إدارة النادي في تجهيز وبناء فريق للمستقبل من خلال التعاقدات المحلية والأجنبية الجديدة، وكذلك الاستعانة بخبرة (الداهية) الألماني ثيو بوكير، فضلا عن تعيين صالح خليفة مديرا للكرة عقب فراغه من مهمته مع منتخب الناشئين، وإقامة معسكر خارجي في ألمانيا لمدة 16 يوما، إلا أن المؤشرات الأولية لم تلب أطماع أنصاره، حيث ظهر الفريق أمام الرائد والهلال بمستوى غير مقنع، ولم يقدم ما يوازي حجم استعداداته، ويثبت أنه قادم للمنافسة.
تصحيح الأخطاء
فضل الجهاز الفني، استغلال فترة التوقف التي تمتد لـ 12 يوما لأداء مباراتين وديتين أمام الصفا (درجة ثالثة)، وانتهت لمصلحتهم بهدف نظيف سجله محمد الراشد، فيما ستكون الأخرى أمام الفتح اليوم (الخميس)، إضافة إلى تكثيف الجرعات اللياقية والتكتيكية لجميع اللاعبين، وذلك بهدف تصحيح جميع أخطاء المرحلة الماضية، والوصول إلى كامل الجاهزية قبل ملاقاة الشعلة في الجولة الثالثة.
عودة المصابين
تنفس الجهاز الفني الصعداء بعودة أبرز اللاعبين المصابين إلى الواجهة الأساسية للفريق أمثال صانع الألعاب زامل السليم الذي أجرى نهاية الموسم الماضي عملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، وكذلك يحيى عتين الذي اضطر إلى رتق (الفتاق) قبل ثلاثة أسابيع في ألمانيا أثناء وجوده مع الفريق في المعسكر الخارجي. وتمثل عودة المصابين دفعة معنوية كبيرة، خصوصا أن المباراتين أوضحتا بما لايدع مجالا للشك حاجة الفريق إلى تقوية وتعزيز خط الوسط، وهو الأمر الذي ربما يدفع المدرب بوكير إلى عمل تبديلات واسعة على مستوى الأسماء، أو الطريقة الفنية في المباريات المقبلة.
التجانس مطلوب
ويأمل الجهاز الفني إلى تحقيق نسبة عالية من التجانس والانسجام المطلوبين خلال هذه الفترة، في ظل اعتماد المدرب على غالبية الأسماء الجديدة التي تعاقدت معها الإدارة سواء المحلية أو الأجنبية، والتي أكد خلالها عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث باسم النادي محمد الصدعان، أن مجلس الإدارة يبحث عن تجانس واستقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن نتائجه ستتحسن مع مرور الوقت. وشدد، على أنهم لن يستعجلوا النتائج الإيجابية، مبينا، أن الأهم تحقيق التجانس بين اللاعبين.
نسيان الإخفاقات
وكان المدرب ثيو بوكير قد خاطب اللاعبين قبيل انطلاقة تدريبات أمس الأول في محاضرة امتدت لأكثر من عشرين دقيقة، طالبهم فيها بضرورة نسيان الإخفاقات الماضية، مشيدا بأدائهم القوي خصوصا في لقاء الهلال، كما حثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة والانضباطية، والتي تعد -على حد تعبيره- أقصر الطرق لتحقيق النجاحات المرجوة. وشدد، بأن يتسلحوا بالروح القتالية والإخلاص والتفاني في أداء التدريبات والمباريات ليكونوا قادرين على تقديم الصورة المشرفة، مطالبا الجميع بالعمل على مبدأ التعاون والارتباط الوثيق بينهم لما فيه مصلحة الفريق.\
قادرون على العودة
من جهته، طالب مدير الكرة صالح خليفة، اللاعبين بالعمل الجاد واحترام الخصوم واللعب بروح الفريق الواحد، مشددا، على أن خسارة مباراتين لاتقلل أبدا من مكانتهم، وأنهم قادرون على تخطي عثرتهم، والعودة إلى أجواء المنافسة الشريفة متى ما أدى اللاعبون أدوارهم بالشكل الصحيح، متمنيا، أن يستفيد فريقه من فترة التوقف ويعود أكثر قوة في الجولة الثالثة أمام الشعلة.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي قامت بها إدارة النادي في تجهيز وبناء فريق للمستقبل من خلال التعاقدات المحلية والأجنبية الجديدة، وكذلك الاستعانة بخبرة (الداهية) الألماني ثيو بوكير، فضلا عن تعيين صالح خليفة مديرا للكرة عقب فراغه من مهمته مع منتخب الناشئين، وإقامة معسكر خارجي في ألمانيا لمدة 16 يوما، إلا أن المؤشرات الأولية لم تلب أطماع أنصاره، حيث ظهر الفريق أمام الرائد والهلال بمستوى غير مقنع، ولم يقدم ما يوازي حجم استعداداته، ويثبت أنه قادم للمنافسة.
تصحيح الأخطاء
فضل الجهاز الفني، استغلال فترة التوقف التي تمتد لـ 12 يوما لأداء مباراتين وديتين أمام الصفا (درجة ثالثة)، وانتهت لمصلحتهم بهدف نظيف سجله محمد الراشد، فيما ستكون الأخرى أمام الفتح اليوم (الخميس)، إضافة إلى تكثيف الجرعات اللياقية والتكتيكية لجميع اللاعبين، وذلك بهدف تصحيح جميع أخطاء المرحلة الماضية، والوصول إلى كامل الجاهزية قبل ملاقاة الشعلة في الجولة الثالثة.
عودة المصابين
تنفس الجهاز الفني الصعداء بعودة أبرز اللاعبين المصابين إلى الواجهة الأساسية للفريق أمثال صانع الألعاب زامل السليم الذي أجرى نهاية الموسم الماضي عملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، وكذلك يحيى عتين الذي اضطر إلى رتق (الفتاق) قبل ثلاثة أسابيع في ألمانيا أثناء وجوده مع الفريق في المعسكر الخارجي. وتمثل عودة المصابين دفعة معنوية كبيرة، خصوصا أن المباراتين أوضحتا بما لايدع مجالا للشك حاجة الفريق إلى تقوية وتعزيز خط الوسط، وهو الأمر الذي ربما يدفع المدرب بوكير إلى عمل تبديلات واسعة على مستوى الأسماء، أو الطريقة الفنية في المباريات المقبلة.
التجانس مطلوب
ويأمل الجهاز الفني إلى تحقيق نسبة عالية من التجانس والانسجام المطلوبين خلال هذه الفترة، في ظل اعتماد المدرب على غالبية الأسماء الجديدة التي تعاقدت معها الإدارة سواء المحلية أو الأجنبية، والتي أكد خلالها عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث باسم النادي محمد الصدعان، أن مجلس الإدارة يبحث عن تجانس واستقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن نتائجه ستتحسن مع مرور الوقت. وشدد، على أنهم لن يستعجلوا النتائج الإيجابية، مبينا، أن الأهم تحقيق التجانس بين اللاعبين.
نسيان الإخفاقات
وكان المدرب ثيو بوكير قد خاطب اللاعبين قبيل انطلاقة تدريبات أمس الأول في محاضرة امتدت لأكثر من عشرين دقيقة، طالبهم فيها بضرورة نسيان الإخفاقات الماضية، مشيدا بأدائهم القوي خصوصا في لقاء الهلال، كما حثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة والانضباطية، والتي تعد -على حد تعبيره- أقصر الطرق لتحقيق النجاحات المرجوة. وشدد، بأن يتسلحوا بالروح القتالية والإخلاص والتفاني في أداء التدريبات والمباريات ليكونوا قادرين على تقديم الصورة المشرفة، مطالبا الجميع بالعمل على مبدأ التعاون والارتباط الوثيق بينهم لما فيه مصلحة الفريق.\
قادرون على العودة
من جهته، طالب مدير الكرة صالح خليفة، اللاعبين بالعمل الجاد واحترام الخصوم واللعب بروح الفريق الواحد، مشددا، على أن خسارة مباراتين لاتقلل أبدا من مكانتهم، وأنهم قادرون على تخطي عثرتهم، والعودة إلى أجواء المنافسة الشريفة متى ما أدى اللاعبون أدوارهم بالشكل الصحيح، متمنيا، أن يستفيد فريقه من فترة التوقف ويعود أكثر قوة في الجولة الثالثة أمام الشعلة.