جامعة الفيصل تستقبل محكمين دوليين بورش عمل
الأحد / 02 / ذو القعدة / 1434 هـ الاحد 08 سبتمبر 2013 00:49
عبد اللطيف الوحيمد (الأحساء)
تستعد جامعة الملك فيصل لاستقبال محكمين دوليين بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، وفي هذا الشان نظمت عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ورشة عمل بعنوان متابعة منجزات لجان مشروع الاعتماد المؤسسي، وأوضح وكيل عمادة ضمان الجودة الدكتور إبراهيم البوخديم أن الورشة تأتي ضمن أعمال العمادة في متابعة مشروع الاعتماد المؤسسي والاستعداد لزيارة المراجعين الخارجيين من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبين أن الورشة تهدف إلى تحديد الوضع الراهن وبيان مدى جاهزية لجان مشروع الاعتماد المؤسسي لزيارة المراجعين الخارجيين وتشارك الخبرات والتجارب بين لجان المشروع في تحقيق المتطلبات والتغلب على الصعوبات واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لضمان استمرار عمل المشروع وذلك بناء على النتائج والمعطيات الحالية.
مواعيد التسليم
الى ذلك أثنى وكيل الجامعة الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك على اللجان التي التزمت بمواعيد تسليم المتطلبات وشدد على ضرورة الالتزام والعمل المستمر من جميع اللجان والجهات ذات العلاقة للانتهاء من مشروع الاعتماد المؤسسي الذي تم قطع شوط كبير في إنجازه، وقال «نحن متفائلون بحصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي وهو مشروع حظي بدعم من مدير الجامعة وكافة مسئوليها فالجميع شركاء في تحقيقه ولذا حمل هذا المشروع شعار معا نحقق الاعتماد».
الاتجاه الصحيح
وأوضح آل الشيخ أن الجدول الزمني للمشروع يسير في اتجاهه الصحيح. وذكر أن تحسين جودة التعليم أصبح هدفا أساسيا تسعى إليه كل المجتمعات من أجل تحسين السياسات التعليمية الحالية فالتحدي الرئيس للنظم التعليمية المعاصرة لا يتمثل فقط في تقديم التعليم ولكن التأكد من أن التعليم المقدم يتسم بجودة عالية والتعليم العالي في المملكة حيث تشهد طفرة كمية ونوعية ضاعفت من التحديات التي تواجه الجامعات مما حدا بها إلى البدء ببرامج شاملة للتطوير والتحديث تضمن لها القدرة على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات لذا تبنت جامعة الملك فيصل قضية ضمان الجودة كقضية استراتيجية واعتمدت معايير الاعتماد المحلي والدولي كأحد أهم أهدافها الاستراتيجية وتسعى جاهدة للإبداع والتميز حيث ركبت عجلة التطوير والتحسين وضمان جودة مخرجات التعليم والخريجين والبرامج والمقررات وكافة نشاطاتها الإدارية وأشار إلى تشكيل 11 لجنة لهذا المشروع الكبير وتخصيص موقع إلكتروني له مبينا بأن الاعتماد المؤسسي نظام للاعتراف بالمؤسسة التعليمية والبرامج التي تقدمها على أساس استيفاء المؤسسة والبرامج لمستوى محدد من الأداء والتكامل والجودة وفقا لمعايير محددة تؤهلها لنيل ثقة الوسط الأكاديمي والجمهور المستهدف وقال إن مفهوم الاعتماد يرتبط بغيره من المفاهيم الأخرى كالجودة والمعايير والجودة الشاملة.
الاعتماد الاكاديمي
وذكر آل الشيخ أن لجنة متابعة المشروع زارت جامعة البحرين للاطلاع على تجربتها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي ومساعيها لتطبيق معايير الجودة والحصول على ثقة المؤسسات المعنية بذلك محليا ودوليا وأكد تشابه الظروف والاحتياجات للجامعات الخليجية، مشيرا إلى أن جامعة الملك فيصل تستحث الخطى لنيل الاعتماد الأكاديمي والحصول على ثقة مؤسسات الجودة ورأت أن تجربة جامعة البحرين جديرة بالاهتمام كما قام الوفد بزيارة جامعة الإمارات العربية المتحدة والاطلاع على تجربتها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي للبرامج المختلفة والخطة العامة التي تبنتها في تطوير خططها ومناهجها الدراسية وفقا لمعايير الجودة كما تم تنظيم حملة إعلامية داخل حرم جامعة الملك فيصل للتعريف بهذا المشروع وبث الوعي برؤيته ورسالته لدى كافة منسوبي الجامعة.
مواعيد التسليم
الى ذلك أثنى وكيل الجامعة الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك على اللجان التي التزمت بمواعيد تسليم المتطلبات وشدد على ضرورة الالتزام والعمل المستمر من جميع اللجان والجهات ذات العلاقة للانتهاء من مشروع الاعتماد المؤسسي الذي تم قطع شوط كبير في إنجازه، وقال «نحن متفائلون بحصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي وهو مشروع حظي بدعم من مدير الجامعة وكافة مسئوليها فالجميع شركاء في تحقيقه ولذا حمل هذا المشروع شعار معا نحقق الاعتماد».
الاتجاه الصحيح
وأوضح آل الشيخ أن الجدول الزمني للمشروع يسير في اتجاهه الصحيح. وذكر أن تحسين جودة التعليم أصبح هدفا أساسيا تسعى إليه كل المجتمعات من أجل تحسين السياسات التعليمية الحالية فالتحدي الرئيس للنظم التعليمية المعاصرة لا يتمثل فقط في تقديم التعليم ولكن التأكد من أن التعليم المقدم يتسم بجودة عالية والتعليم العالي في المملكة حيث تشهد طفرة كمية ونوعية ضاعفت من التحديات التي تواجه الجامعات مما حدا بها إلى البدء ببرامج شاملة للتطوير والتحديث تضمن لها القدرة على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات لذا تبنت جامعة الملك فيصل قضية ضمان الجودة كقضية استراتيجية واعتمدت معايير الاعتماد المحلي والدولي كأحد أهم أهدافها الاستراتيجية وتسعى جاهدة للإبداع والتميز حيث ركبت عجلة التطوير والتحسين وضمان جودة مخرجات التعليم والخريجين والبرامج والمقررات وكافة نشاطاتها الإدارية وأشار إلى تشكيل 11 لجنة لهذا المشروع الكبير وتخصيص موقع إلكتروني له مبينا بأن الاعتماد المؤسسي نظام للاعتراف بالمؤسسة التعليمية والبرامج التي تقدمها على أساس استيفاء المؤسسة والبرامج لمستوى محدد من الأداء والتكامل والجودة وفقا لمعايير محددة تؤهلها لنيل ثقة الوسط الأكاديمي والجمهور المستهدف وقال إن مفهوم الاعتماد يرتبط بغيره من المفاهيم الأخرى كالجودة والمعايير والجودة الشاملة.
الاعتماد الاكاديمي
وذكر آل الشيخ أن لجنة متابعة المشروع زارت جامعة البحرين للاطلاع على تجربتها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي ومساعيها لتطبيق معايير الجودة والحصول على ثقة المؤسسات المعنية بذلك محليا ودوليا وأكد تشابه الظروف والاحتياجات للجامعات الخليجية، مشيرا إلى أن جامعة الملك فيصل تستحث الخطى لنيل الاعتماد الأكاديمي والحصول على ثقة مؤسسات الجودة ورأت أن تجربة جامعة البحرين جديرة بالاهتمام كما قام الوفد بزيارة جامعة الإمارات العربية المتحدة والاطلاع على تجربتها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي للبرامج المختلفة والخطة العامة التي تبنتها في تطوير خططها ومناهجها الدراسية وفقا لمعايير الجودة كما تم تنظيم حملة إعلامية داخل حرم جامعة الملك فيصل للتعريف بهذا المشروع وبث الوعي برؤيته ورسالته لدى كافة منسوبي الجامعة.