لم أشاهد في نجران شجراً بل صخوراً تمثل كنوزا معدنية
دعا الطلاب إلى زيارة ماليزيا .. مهاتير:
الأحد / 02 / ذو القعدة / 1434 هـ الاحد 08 سبتمبر 2013 20:33
قايد آل جعرة (نجران)
دعا رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد شباب منطقة نجران إلى زيارة ماليزيا لزرع القيم والتجارب الاقتصادية التي أسهمت في نهضة ماليزيا، وهم على استعداد لتقديم كافة الخبرات والتجارب المتعددة التي تحتاجها المنطقة. مؤكدا أنه سوف يقوم بنقل ما شاهده في نجران إلى الماليزيين الذين لا يعرفون شيئا عنها، وأضاف لقد رأيت في نجران صخورا ولم أشاهد أشجارا، حيث إن الصخور في نجران تحتوي على معادن ولابد أن يكون هناك احتياطيات من النحاس، ومختلف المعادن كـ (الزنك) إذ ليس لدينا في ماليزيا ما وجدته من هذه الموارد ولذلك يجب استغلالها، مشيرا إلى أن نجران ستصبح منطقة ثرية وتمثل كنزا ورخاء لمواطنيها. وقال مهاتير «إن دولته ورثت من المستعمرين الفقر والذي بلغت نسبته 70في المئة، ولكن استطعنا تقليص هذه النسبة إلى 5 في المئة، رغم وجود سكان من مختلف الأعراق والديانات وأوضاع اقتصادية مختلفة فكان من الصعب المصالحة بينهم، وكنا نواجه انتفاضة من الشيوعيين» ، وقال: إن أول رئيس بترا رحمان الحاج بدأ يغير عقليات الناس، وكانت المعارضة من الصينيين ولكنه كسب ثقتهم، وكان لابد من طريقة لتقاسم الثروة والسلطة بين الأعراق الثلاثة؛ ولذلك أول خطوة بدأناها قبل فترة هو أن نفتح الأراضي للذين ليس لهم عمل ليزرعوا الكاكاو والمطاط، وهذه الخطة تم إدارتها كزراعة للمحترفين، وبهذه الطريقة كانت الكفاءة أكبر فخصصنا 2 مليون هكتار من الأراضي، واستثمرنا ماحصلوا عليه والآن 4 بليوم من الدولار الماليزي، وحلت جزءا من البطالة والفقر، فقررنا في ظل عدم وجود تقنيات أن ندخل المستثمرين الأجانب للبلاد، ووضعنا حوافز منها تخفيض الضرائب لمدة عشر سنوات، وأكدنا لهم إعطاءهم مميزات مقابل الوظائف للمواطنين، مما أسهم في وجود جامعات ذات رقابة عالية لاتباع النهج العالمي للجامعات ولدينا 100 ألف طالب أجنبي في الجامعات الماليزية، والتعليم مكلف في الخارج، ولكنة في ماليزيا على مستوى مقبول، وتوجهنا إلى الصناعات التقنية أكثر رقيا وتطورا ، ومعظمهم مهندسون، وارتفع دخل الفرد في ماليزيا، ونحتاج إلى إدخال نماذج كالدول المتطورة، وأصبحنا نشعر أن الثروة بدأت تتضاعف فأصبحنا ننظر للصين واليابان ومن المهم التأثير العالمي، ونقتدي بالعالم ونماذجهم، وكأمة علينا ملاحظة أن اليابانين في تطور ونمو ، والنظر إلى قيمهم وهذا مانحتاج إليه .