الوقاية من «كورونا» تبدأ من الفرد .. تجنبوا الازدحام
الإصابات تتزايد .. وطبيبات الأسرة والمجتمع:
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2013 20:18
محمد داوود (جدة)
دعت طبيبات مختصات في طب الأسرة والمجتمع إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات والاحترازات الوقائية بعد أن بدأت إصابات فيروس «كورونا» تتزايد وسط مخاوف أهالي مجتمعات المناطق التي سجلت حالات إصابة ووفيات منذ انتشار المرض في شوال 1433هـ.
وشددت الطبيبات على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وضعف في الجهاز المناعي، والحرص على ارتداء الكمامة الطبية في حالة الإصابة بالانفلونزا العادية والتواجد في أماكن مريحة بعيدا عن الازدحام.
أكدت استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة منال شمس على أهمية الوعي الصحي في الوقاية من كورونا، مبينة أن دور التوعية لا يقع على عاتق القطاعات الصحية فقط، بل كل فرد في المجتمع مطالب بدوره في الوقاية وبث التوعية، وخصوصا المدارس، حيث إن الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية بإمكانهم المساهمة في جانب التوعية بمعنى أن يطلب منهم إجراء بحث أو موضوع عن كورونا، وبالتالي فإن الطفل سيسعى بكل طرقه في البحث عن المعلومة التي تتضمن التعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وبالتالي يشارك أسرته في نشر التوعية، ويسهم بدور فعال في مجتمعه، لأنه لو قدم معلمه شرحا عن المرض وكيفية الوقاية منه قد ينساه أو يتجاهله ولن يكون التأثير قويا كما ينبغي، عكس طريقة التوعية الذاتية التي يكتسب منها المهارة والمعلومة.
الدكتورة شمس خلصت إلى القول إن أهم الإجراءات الوقائية من فيروسات الانفلونزا الموسمية أو «كورونا»، هي تجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالمطهرات فكل هذه العوامل كفيلة بمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر سليم إضافة إلى ارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة عند الضرورة وتغييرها بصفة دورية.
وتتفق استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتور هناء الغامدي مع الرأي السابق وتقول: الوقاية تبدأ من الفرد، فكما هو معروف أن التساهل مع أبسط الإجراءات الوقائية يسهم في نقل العدوى من المريض إلى السليم، وللأسف الشديد يلاحظ في مجتمعنا أن الكثير من الأفراد لا يستخدمون المناديل عند العطاس أو يقبلون الآخرين عند إصابتهم بالانفلونزا العادية وبالتالي نقل العدوى إليهم.
وشددت على ضرورة تجنب أماكن التجمعات والازدحام، وغسل اليدين بشكل جيد، واستخدام المناديل عند العطاس، وارتداء القناع في حالة الإصابة بالأنفلونزا العادية.
أما استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة نعيمة أكبر، أكدت على أن التقيد بالنصائح الطبية يجنب التعرض للأمراض التنفسية، وخصوصا أن المخالطة بالشخص المريض يساعد في نقل العدوى بشكل قوي للأصحاء.
ونبهت إلى ضرورة أن يكون الفرد على وعي كبير عند إصابته بالانفونزا العادية وأن يتجنب المصافحة باليد عند العطاس لأن الجرثومة تنتقل بسهولة إلى الآخرين، واستخدام المناديل عند العطاس، وغسل اليدين بالصابون واستخدم الجل المطهر، وارتداء القناع التنفسي خاصة إذا كان الشخص قريبا من أشخاص مصابين بالانفلونزا الموسمية (العادية).
وشددت الطبيبات على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وضعف في الجهاز المناعي، والحرص على ارتداء الكمامة الطبية في حالة الإصابة بالانفلونزا العادية والتواجد في أماكن مريحة بعيدا عن الازدحام.
أكدت استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة منال شمس على أهمية الوعي الصحي في الوقاية من كورونا، مبينة أن دور التوعية لا يقع على عاتق القطاعات الصحية فقط، بل كل فرد في المجتمع مطالب بدوره في الوقاية وبث التوعية، وخصوصا المدارس، حيث إن الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية بإمكانهم المساهمة في جانب التوعية بمعنى أن يطلب منهم إجراء بحث أو موضوع عن كورونا، وبالتالي فإن الطفل سيسعى بكل طرقه في البحث عن المعلومة التي تتضمن التعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وبالتالي يشارك أسرته في نشر التوعية، ويسهم بدور فعال في مجتمعه، لأنه لو قدم معلمه شرحا عن المرض وكيفية الوقاية منه قد ينساه أو يتجاهله ولن يكون التأثير قويا كما ينبغي، عكس طريقة التوعية الذاتية التي يكتسب منها المهارة والمعلومة.
الدكتورة شمس خلصت إلى القول إن أهم الإجراءات الوقائية من فيروسات الانفلونزا الموسمية أو «كورونا»، هي تجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالمطهرات فكل هذه العوامل كفيلة بمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر سليم إضافة إلى ارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة عند الضرورة وتغييرها بصفة دورية.
وتتفق استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتور هناء الغامدي مع الرأي السابق وتقول: الوقاية تبدأ من الفرد، فكما هو معروف أن التساهل مع أبسط الإجراءات الوقائية يسهم في نقل العدوى من المريض إلى السليم، وللأسف الشديد يلاحظ في مجتمعنا أن الكثير من الأفراد لا يستخدمون المناديل عند العطاس أو يقبلون الآخرين عند إصابتهم بالانفلونزا العادية وبالتالي نقل العدوى إليهم.
وشددت على ضرورة تجنب أماكن التجمعات والازدحام، وغسل اليدين بشكل جيد، واستخدام المناديل عند العطاس، وارتداء القناع في حالة الإصابة بالأنفلونزا العادية.
أما استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة نعيمة أكبر، أكدت على أن التقيد بالنصائح الطبية يجنب التعرض للأمراض التنفسية، وخصوصا أن المخالطة بالشخص المريض يساعد في نقل العدوى بشكل قوي للأصحاء.
ونبهت إلى ضرورة أن يكون الفرد على وعي كبير عند إصابته بالانفونزا العادية وأن يتجنب المصافحة باليد عند العطاس لأن الجرثومة تنتقل بسهولة إلى الآخرين، واستخدام المناديل عند العطاس، وغسل اليدين بالصابون واستخدم الجل المطهر، وارتداء القناع التنفسي خاصة إذا كان الشخص قريبا من أشخاص مصابين بالانفلونزا الموسمية (العادية).