تصويت الكونجرس على ضرب نظام دمشق نهاية الأسبوع
جمهوريون: سندعم أوباما إذا أوقف تخفيضات ميزانية الدفاع.. لو فيغارو:
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2013 20:20
جوزيف حرب (الترجمة)
نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تحقيقا أمس حول ما سيجري خلال هذا الأسبوع في واشنطن وباريس بشأن الأزمة السورية الراهنة، وقالت إن النقاش سيبدأ في الكونجرس بالتزامن مع الحملة المتلفزة للرئيس أوباما، واحتمال توجيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خطابا إلى الأمة، وتوقعت إمكانية صدور القرار الأمريكي - الفرنسي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري قبل نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت لو فيغارو أن التصويت في الكونجرس سيجري أولا في مجلس النواب قبل مجلس الشيوخ. وأضافت إن النقاش في الكونغرس الأمريكي سوف يحظى بمتابعة دقيقة من جانب كل من أوباما وهولاند اليوم الثلاثاء مع التوقف عن هذه المتابعة غدا الأربعاء لأنه يصادف الذكرى السنوية الـ12 لهجمات 11 سبتمبر 2011. وأشارت إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيناقش الأوضاع مع نظيره الروسي لافروف، اليوم وغدا.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تصويت الكونجرس الأمريكي قبل نهاية الأسبوع، كما توقع الرئيس الفرنسي، فإن هذا قد يبادر إلى توجيه رسالة إلى الفرنسيين، مساء يوم الجمعة، يدعوهم فيها إلى الوقوف إلى جانبه، مع التأكيد على ضرورة انتظار صدور التقرير عن مفتشي الأسلحة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي.
من جهة أخرى قالت صحيفة لوس أنجلس تايمز أمس إن الاستراتيجيين الأمريكيين بدأوا بالتفكير جديا بوضع خطة تقضي بتوجيه عدد كبير من الصواريخ البالستية إلى مواقع النظام العسكرية ، يتبعها فورا توجيه ضربات جوية ضد مواقع لم تصبها الصواريخ أو لم تتعرض للتدمير بشكل تام.
وذكرت أن هؤلاء يدرسون مسألة إشراك قاذفات سلاح الجو الأمريكي بالإضافة إلى المدمرات الخمس المجهزة بصواريخ كروز موجهة وموجودة في مياه البحر الأبيض المتوسط، على أن تبقى بعيدة عن متناول أنظمة الدفاع الجوي. كما تستطيع حاملة الطائرات نيميتز مع مجموعتها المكونة من طراد وثلاث مدمرات في البحر الأحمر، توجيه صواريخ كروز نحو مواقع محددة للنظام.
في هذا الوقت، قال أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إن الرئيس أوباما يستطيع الحصول على تأييد العدد الأكبر من النواب والشيوخ الجمهوريين للقيام بضربة تأديبية للنظام السوري،إذا أعلن عن استعداده للعمل معهم من أجل وقف العمل بقرار خفض الإنفاق العسكري.
ونقلت شبكة سي إن إن التلفزيونية عن النائب الجمهوري هوارد ماكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب قوله: «إن الأعضاء الجمهوريين في مجلسي الكونغرس يمكن أن يصوتوا على قرار يقضي بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري إذا أبدى الرئيس رغبته في التحاور معهم حول المسألة الشائكة المتعلقة بقرار خفض الإنفاق العسكري بشكل كبير، لأنه أمر يهدد أمننا القومي».
وذكرت لو فيغارو أن التصويت في الكونجرس سيجري أولا في مجلس النواب قبل مجلس الشيوخ. وأضافت إن النقاش في الكونغرس الأمريكي سوف يحظى بمتابعة دقيقة من جانب كل من أوباما وهولاند اليوم الثلاثاء مع التوقف عن هذه المتابعة غدا الأربعاء لأنه يصادف الذكرى السنوية الـ12 لهجمات 11 سبتمبر 2011. وأشارت إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيناقش الأوضاع مع نظيره الروسي لافروف، اليوم وغدا.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تصويت الكونجرس الأمريكي قبل نهاية الأسبوع، كما توقع الرئيس الفرنسي، فإن هذا قد يبادر إلى توجيه رسالة إلى الفرنسيين، مساء يوم الجمعة، يدعوهم فيها إلى الوقوف إلى جانبه، مع التأكيد على ضرورة انتظار صدور التقرير عن مفتشي الأسلحة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي.
من جهة أخرى قالت صحيفة لوس أنجلس تايمز أمس إن الاستراتيجيين الأمريكيين بدأوا بالتفكير جديا بوضع خطة تقضي بتوجيه عدد كبير من الصواريخ البالستية إلى مواقع النظام العسكرية ، يتبعها فورا توجيه ضربات جوية ضد مواقع لم تصبها الصواريخ أو لم تتعرض للتدمير بشكل تام.
وذكرت أن هؤلاء يدرسون مسألة إشراك قاذفات سلاح الجو الأمريكي بالإضافة إلى المدمرات الخمس المجهزة بصواريخ كروز موجهة وموجودة في مياه البحر الأبيض المتوسط، على أن تبقى بعيدة عن متناول أنظمة الدفاع الجوي. كما تستطيع حاملة الطائرات نيميتز مع مجموعتها المكونة من طراد وثلاث مدمرات في البحر الأحمر، توجيه صواريخ كروز نحو مواقع محددة للنظام.
في هذا الوقت، قال أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إن الرئيس أوباما يستطيع الحصول على تأييد العدد الأكبر من النواب والشيوخ الجمهوريين للقيام بضربة تأديبية للنظام السوري،إذا أعلن عن استعداده للعمل معهم من أجل وقف العمل بقرار خفض الإنفاق العسكري.
ونقلت شبكة سي إن إن التلفزيونية عن النائب الجمهوري هوارد ماكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب قوله: «إن الأعضاء الجمهوريين في مجلسي الكونغرس يمكن أن يصوتوا على قرار يقضي بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري إذا أبدى الرئيس رغبته في التحاور معهم حول المسألة الشائكة المتعلقة بقرار خفض الإنفاق العسكري بشكل كبير، لأنه أمر يهدد أمننا القومي».