الأطباء وأعضاء التمريض مطالبون بالكمامة لتجنب «كورونا»
تطهير الأيادي داخل المستشفيات يجنب انتقال الميكروبات
الثلاثاء / 04 / ذو القعدة / 1434 هـ الثلاثاء 10 سبتمبر 2013 20:04
محمد داوود (جدة)
أكد مختصان في عدوى المستشفيات والأنف والأذن والحنجرة أن الإرشادات الصحية والتدابير الاحترازية بشأن فيروس «كورونا» التاجي لا تقتصر على أفراد المجتمع بل تشمل الكوادر الصحية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية وتحديدا الأطباء الذين يتعاملون مع حالات الاشتباه أو الحالات المصابة أو المؤكدة.
الدكتور طارق عاشور استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد العام بجدة، يرى أن التوعية بمرض «كورونا» لا تقتصر على أفراد المجتمع خارج محيط المستشفيات والقطاعات الصحية، بل تشمل هذه القطاعات التي تتعامل يوميا مع الآلاف من البشر، وبالطبع يتصدر الكادر الطبي من أطباء وتمريض في أولويات التوعية، فهم أيضا مطالبون باتخاذ الحذر والحيطة عند التعامل مع الحالات المرضية، ومن أهم هذه الإجراءات الوقائية غسل اليدين قبل وبعد الكشف على أي مريض، ارتداء الكمامة الطبية وخصوصا إذا كان المريض مصاب بالأنفلونزا الموسمية (العادية) لأنه لا يعرف أبعاد هذه الأنفلونزا، واستخدام المطهرات وجل الكحول، ولا أخفي أن قلت إن الوعي الصحي بدأ يبدو واضحا عند كثير من المرضى والزار الذين يراجعون المستشفيات ويستخدمون جل الكحول في تطهير أياديهم عند الدخول الى المستشفى أو الخروج منه، وهذا الأمر مهم ينعكس إيجابا في تجنب التعرض إلى الفيروسات أو البكتيريا وغير ذلك.
وأشار إلى تجنب لمس الأنف عند الإصابة بالإنفلونزا الموسمية لأن ذلك يساعد على نقل العدوى إلى الأصحاء بكل سهولة، واستخدام المناديل عند العطاس.
وشدد الدكتور عاشور على ضرورة الحرص على التغذية الجيدة لاكتساب المناعة الجيدة، وخصوصا أنه لوحظ أن كل من أصيبوا بالمرض أو تعرضوا للوفاة كانوا من أصحاب المناعة الضعيفة ويعانون من أمراض أخرى مصاحبة.
وفي سياق متصل، دعا الاستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى وبائيات المستشفيات الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني العاملين في القطاع الصحي بشكل عام إلى توخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأي أعراض التهابات تنفسية لتفادى اكتساب العدوى من المرضى، سواء أكان المريض مصاب بفيروس كورونا أو بإصابات تنفسية أخرى قد تكون كورونا بعد الاختبارات التأكيدية.
وأضاف «العاملون في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفنيين جميعهم عرضة للإصابة متى ما أهملت السياسات الوقائية، كما أن العاملين في القطاع الصحي متى ما كانوا بصحة جيدة قد يلتقطون الفيروس دون ظهور أعراض شديدة و ينقلونه إلى مرضى آخريين قد يكونوا مصابين بأمراض مزمنة تؤدى إلى دخولهم في مضاعفات خطيرة، وقد سجلت حالات مؤكدة في أمريكا انتقل فيها الفيروس من العاملين الصحيين إلى المرضى عند انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وإن كان فيروس كورونا لا يرتبط بفصل الشتاء بوضع خاص إلا أن آلية الانتقال قد لا تختلف، لذا فمن الضروري جدا أن تنشط أقسام مكافحة العدوى حيال استخدام العزل (والذي يشمل وضع المريض بغرفة مفردة واستخدام الكمامات الخاصة ذات الفلاتر الدقيقة والتي توفر حماية قصوى عند القيام بأي إجراء قد يشمل تتطاير بعض الإفرازات من المريض) أو حتى عند الدخول على مريض إيجابي مؤكد إصابتة، والتلامسي (والذي يشمل على لبس القفازات والمريول الطبي وكلاهما ذو الاستخدام الفردي) حتى إن كان مريض مشتبهة في إصابته وبانتظار نتيجة المختبر التأكيدية. ولفت إلى أن متابعة غسل الأيدي بالماء والصابون الطبي أو المطهر الخاص والموجود في المستشفيات قبل وبعد مباشرة أي مريض من الأمور الأساس والتي لا يجب إغفالها بتاتا من قبل جميع العاملين في أي منشأة صحية.
الدكتور حلواني أكد على أهمية نظافة البيئة المحيطة بالمرضى داخل المستشفيات خاصة غرف العزل من أسطح وجدران وتهوية المكان أن أمكن، كذلك أكد على نظافة الأسطح الخارجية والتي لم تكن ذات أهمية في السنوات الماضية والتي أصبحت الآن من الأمور الأساسية لمنع انتقال الميكروبات المختلفة من المرضى المغادرين إلى المرضى الداخلين إلى نفس الغرفة وذلك لاختلاف خصائص الميكروبات المختلفة وقدرتها على البقاء على قيد الحياة على الأسطح المختلفة خاصة متى ما كان التنظيف بشكل غير منتظم أو بسبب ضعف بعض المطهرات المستخدمة، إضافة إلى إهمال التنظيف بشكل صحيح لغرف العزل من قبل العاملين في ذات المجال في المستشفيات.
الدكتور طارق عاشور استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد العام بجدة، يرى أن التوعية بمرض «كورونا» لا تقتصر على أفراد المجتمع خارج محيط المستشفيات والقطاعات الصحية، بل تشمل هذه القطاعات التي تتعامل يوميا مع الآلاف من البشر، وبالطبع يتصدر الكادر الطبي من أطباء وتمريض في أولويات التوعية، فهم أيضا مطالبون باتخاذ الحذر والحيطة عند التعامل مع الحالات المرضية، ومن أهم هذه الإجراءات الوقائية غسل اليدين قبل وبعد الكشف على أي مريض، ارتداء الكمامة الطبية وخصوصا إذا كان المريض مصاب بالأنفلونزا الموسمية (العادية) لأنه لا يعرف أبعاد هذه الأنفلونزا، واستخدام المطهرات وجل الكحول، ولا أخفي أن قلت إن الوعي الصحي بدأ يبدو واضحا عند كثير من المرضى والزار الذين يراجعون المستشفيات ويستخدمون جل الكحول في تطهير أياديهم عند الدخول الى المستشفى أو الخروج منه، وهذا الأمر مهم ينعكس إيجابا في تجنب التعرض إلى الفيروسات أو البكتيريا وغير ذلك.
وأشار إلى تجنب لمس الأنف عند الإصابة بالإنفلونزا الموسمية لأن ذلك يساعد على نقل العدوى إلى الأصحاء بكل سهولة، واستخدام المناديل عند العطاس.
وشدد الدكتور عاشور على ضرورة الحرص على التغذية الجيدة لاكتساب المناعة الجيدة، وخصوصا أنه لوحظ أن كل من أصيبوا بالمرض أو تعرضوا للوفاة كانوا من أصحاب المناعة الضعيفة ويعانون من أمراض أخرى مصاحبة.
وفي سياق متصل، دعا الاستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى وبائيات المستشفيات الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني العاملين في القطاع الصحي بشكل عام إلى توخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأي أعراض التهابات تنفسية لتفادى اكتساب العدوى من المرضى، سواء أكان المريض مصاب بفيروس كورونا أو بإصابات تنفسية أخرى قد تكون كورونا بعد الاختبارات التأكيدية.
وأضاف «العاملون في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفنيين جميعهم عرضة للإصابة متى ما أهملت السياسات الوقائية، كما أن العاملين في القطاع الصحي متى ما كانوا بصحة جيدة قد يلتقطون الفيروس دون ظهور أعراض شديدة و ينقلونه إلى مرضى آخريين قد يكونوا مصابين بأمراض مزمنة تؤدى إلى دخولهم في مضاعفات خطيرة، وقد سجلت حالات مؤكدة في أمريكا انتقل فيها الفيروس من العاملين الصحيين إلى المرضى عند انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وإن كان فيروس كورونا لا يرتبط بفصل الشتاء بوضع خاص إلا أن آلية الانتقال قد لا تختلف، لذا فمن الضروري جدا أن تنشط أقسام مكافحة العدوى حيال استخدام العزل (والذي يشمل وضع المريض بغرفة مفردة واستخدام الكمامات الخاصة ذات الفلاتر الدقيقة والتي توفر حماية قصوى عند القيام بأي إجراء قد يشمل تتطاير بعض الإفرازات من المريض) أو حتى عند الدخول على مريض إيجابي مؤكد إصابتة، والتلامسي (والذي يشمل على لبس القفازات والمريول الطبي وكلاهما ذو الاستخدام الفردي) حتى إن كان مريض مشتبهة في إصابته وبانتظار نتيجة المختبر التأكيدية. ولفت إلى أن متابعة غسل الأيدي بالماء والصابون الطبي أو المطهر الخاص والموجود في المستشفيات قبل وبعد مباشرة أي مريض من الأمور الأساس والتي لا يجب إغفالها بتاتا من قبل جميع العاملين في أي منشأة صحية.
الدكتور حلواني أكد على أهمية نظافة البيئة المحيطة بالمرضى داخل المستشفيات خاصة غرف العزل من أسطح وجدران وتهوية المكان أن أمكن، كذلك أكد على نظافة الأسطح الخارجية والتي لم تكن ذات أهمية في السنوات الماضية والتي أصبحت الآن من الأمور الأساسية لمنع انتقال الميكروبات المختلفة من المرضى المغادرين إلى المرضى الداخلين إلى نفس الغرفة وذلك لاختلاف خصائص الميكروبات المختلفة وقدرتها على البقاء على قيد الحياة على الأسطح المختلفة خاصة متى ما كان التنظيف بشكل غير منتظم أو بسبب ضعف بعض المطهرات المستخدمة، إضافة إلى إهمال التنظيف بشكل صحيح لغرف العزل من قبل العاملين في ذات المجال في المستشفيات.