مثقفات عربيات يطالبن بجائزة للنقد والرواية أسوة بالشعر
رأين أن «سوق عكاظ» أصبح مطمح الأدباء والمثقفين والفنانين
الأربعاء / 05 / ذو القعدة / 1434 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2013 19:44
تغطية: عبدالعزيز الربيعي، سهى العرابي، صفاء المحضار (الطائف)
طالبت مثقفات مشاركات في مهرجان «سوق عكاظ» بجوائز في النقد والرواية والمسرح، إضافة إلى جوائز الشعر، مشيرات إلى أن جوائز سوق عكاظ أصبحت مطمحا لكل الشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين داخل المملكة وخارجها، بعد أن صار صيت المهرجان عاليا في البلدان العربية، معربات عن سعادتهن بما شاهدنه في افتتاح المهرجان من عروض مسرحية، مقدمات الشكر والعرفان للأمير خالد الفيصل على الدعوة للمشاركة في المهرجان.
مهرجان عالمي
إلى ذلك، قالت لورين عيسى (مؤلفة ومخرجة وممثلة مسرحية من سوريا): إنها المرة الأولى التي أزور فيها «سوق عكاظ التاريخي»، وكان لي الشرف بهذه الدعوة، وكان الافتتاح رائعا، وهو نتاج لعمل مكثف على مدار العام، ويكفينا فخرا حضور الأمير خالد الفيصل، وما جعل الافتتاح بهذا الجمال وجود الهوية العربية وامتزاج جميع الثقافات تحت سقف واحد وعلى أرض واحدة هي سوق عكاظ من جميع الدول، وهو ما يقرب الدول الأخرى في المملكة، وهو ما اعتدنا عليه من شعب وحكومة المملكة.
وأضافت لورين: «سوق عكاظ سيصبح عالمي في يوم من الأيام، خصوصا مع التطور الذي يكون كل عام، وجوائزه أصبحت مطمح للكثير داخل المملكة وخارجها.
وقالت معقبة: إن الفوتوغرافية مليح عبدالله بجائزة في مسابقة «لوحة وقصيدة» تؤكد النقلة النوعية التي تعيشها المرأة السعودية، وأتمنى أن يكون سوق عكاظ مشجعا لجميع الفتيات والنساء لإظهار مواهبها وإبداعاتها، وأن يكون هناك مسرح للنساء ويكون ذا خصوصية تامة، وكما أنه يوجد شعراء في أيام الجاهلية، هناك أيضا نساء ذاع صيتهن في الجاهلية مثل «الخنساء»، وأتمنى أن يكون هناك جائزة للمسرح يتنافس عليها المسرحيون.
فكر واعد
أما الشاعرة الدكتورة شيرين العدوي (مدرس مساعد في كلية الإعلام في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في مصر)، فقالت: إن سوق عكاظ محفل الجميع لفت أنظار المثقفين خارج المملكة، والكل يتمنى أن يأتي إلى هذه الأرض التاريخية ليرى ويقف على أطلال الشعراء والشاعرات الذين كم قرأنا لهم القصائد.
وأضافت: إن حفل الافتتاح تميز بجمال الترتيب والإعداد، إلا أن الصوت كان غير واضح، وأتمنى في حفل الافتتاح أن نسمع كثيرا من القصائد.
وقالت معقبة: إن «سوق عكاظ» هو حلم الجميع، وإن ما أبهرنا هو ما قدمه الأمير من مشروع مركز البحوث لدراسة الشعر، وهي فكرة كنا نحتاجها منذ زمن، وقالت: إن من الجوائز التي شدت انتباهي هي جائزة شاعر عكاظ، وأتمنى أن يكون فيه جائزة لنقد الشعر حتى يصبح هناك توازن بين الشعر والنقد، ونشكر أمين عام السوق على الجهود الذي بذلها، وما رأيناه في حفل الافتتاح ما هو إلا دليل على فكر واعد وثقافة وتخطيط مدروس يقود لنجاح.
جائزة الأدب
من جانبها، قالت جميلة المهاجر (شاعرة من تونس): سوق عكاظ أصبح معروفا وذاع صيته في الوطن العربي ككل، فسوق عكاظ التاريخي له رمزية ويمثل شيئا مهما، وقد استبشرنا ببعث هذا السوق من جديد.
وعن الاحتفالية بانطلاقة سوق عكاظ، قالت المهاجر: كانت كبيرة من حيث التنظيم، ينبهر الزائر بجمال التصميم ودقة التنظيم والديكور، وواضح الاهتمام بهذه الظاهرة وتخصيص مكان لها ذات قيمة، والفائزون بجوائز الشعر يستحقون الفوز بما قدموه من صور شعرية رائعة.
وأضافت قائلة: هناك جائزة مفقودة، وهي جائزة النقد الأدبي؛ لأنه من المهم مواكبة النهضة الشعرية والرواية، من المهم أن يكون لها مكان في سوق عكاظ، فالرواية ديوان الأدب الحديث، وأن جائزة «لوحة وقصيدة» هي دمج بين الشعر والفن التشكيلي، وهي فكرة جديدة.
مهرجان عالمي
إلى ذلك، قالت لورين عيسى (مؤلفة ومخرجة وممثلة مسرحية من سوريا): إنها المرة الأولى التي أزور فيها «سوق عكاظ التاريخي»، وكان لي الشرف بهذه الدعوة، وكان الافتتاح رائعا، وهو نتاج لعمل مكثف على مدار العام، ويكفينا فخرا حضور الأمير خالد الفيصل، وما جعل الافتتاح بهذا الجمال وجود الهوية العربية وامتزاج جميع الثقافات تحت سقف واحد وعلى أرض واحدة هي سوق عكاظ من جميع الدول، وهو ما يقرب الدول الأخرى في المملكة، وهو ما اعتدنا عليه من شعب وحكومة المملكة.
وأضافت لورين: «سوق عكاظ سيصبح عالمي في يوم من الأيام، خصوصا مع التطور الذي يكون كل عام، وجوائزه أصبحت مطمح للكثير داخل المملكة وخارجها.
وقالت معقبة: إن الفوتوغرافية مليح عبدالله بجائزة في مسابقة «لوحة وقصيدة» تؤكد النقلة النوعية التي تعيشها المرأة السعودية، وأتمنى أن يكون سوق عكاظ مشجعا لجميع الفتيات والنساء لإظهار مواهبها وإبداعاتها، وأن يكون هناك مسرح للنساء ويكون ذا خصوصية تامة، وكما أنه يوجد شعراء في أيام الجاهلية، هناك أيضا نساء ذاع صيتهن في الجاهلية مثل «الخنساء»، وأتمنى أن يكون هناك جائزة للمسرح يتنافس عليها المسرحيون.
فكر واعد
أما الشاعرة الدكتورة شيرين العدوي (مدرس مساعد في كلية الإعلام في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في مصر)، فقالت: إن سوق عكاظ محفل الجميع لفت أنظار المثقفين خارج المملكة، والكل يتمنى أن يأتي إلى هذه الأرض التاريخية ليرى ويقف على أطلال الشعراء والشاعرات الذين كم قرأنا لهم القصائد.
وأضافت: إن حفل الافتتاح تميز بجمال الترتيب والإعداد، إلا أن الصوت كان غير واضح، وأتمنى في حفل الافتتاح أن نسمع كثيرا من القصائد.
وقالت معقبة: إن «سوق عكاظ» هو حلم الجميع، وإن ما أبهرنا هو ما قدمه الأمير من مشروع مركز البحوث لدراسة الشعر، وهي فكرة كنا نحتاجها منذ زمن، وقالت: إن من الجوائز التي شدت انتباهي هي جائزة شاعر عكاظ، وأتمنى أن يكون فيه جائزة لنقد الشعر حتى يصبح هناك توازن بين الشعر والنقد، ونشكر أمين عام السوق على الجهود الذي بذلها، وما رأيناه في حفل الافتتاح ما هو إلا دليل على فكر واعد وثقافة وتخطيط مدروس يقود لنجاح.
جائزة الأدب
من جانبها، قالت جميلة المهاجر (شاعرة من تونس): سوق عكاظ أصبح معروفا وذاع صيته في الوطن العربي ككل، فسوق عكاظ التاريخي له رمزية ويمثل شيئا مهما، وقد استبشرنا ببعث هذا السوق من جديد.
وعن الاحتفالية بانطلاقة سوق عكاظ، قالت المهاجر: كانت كبيرة من حيث التنظيم، ينبهر الزائر بجمال التصميم ودقة التنظيم والديكور، وواضح الاهتمام بهذه الظاهرة وتخصيص مكان لها ذات قيمة، والفائزون بجوائز الشعر يستحقون الفوز بما قدموه من صور شعرية رائعة.
وأضافت قائلة: هناك جائزة مفقودة، وهي جائزة النقد الأدبي؛ لأنه من المهم مواكبة النهضة الشعرية والرواية، من المهم أن يكون لها مكان في سوق عكاظ، فالرواية ديوان الأدب الحديث، وأن جائزة «لوحة وقصيدة» هي دمج بين الشعر والفن التشكيلي، وهي فكرة جديدة.