«أراك طروبا» تمنح التشكيلية مليح جائزة «لوحة وقصيدة»
أكدت أن المرأة نالت نصيبها من الاهتمام
الأربعاء / 05 / ذو القعدة / 1434 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2013 19:44
أكدت التشكيلية مليح بنت عبدالله، الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة «لوحة وقصيدة» ضمن فعاليات «سوق عكاظ»، أن حضور المرأة أصبح ملحوظا بشكل كبير في المهرجانات، مثل «الجنادرية» و«سوق عكاظ»، مشيرة إلى أن المرأة وجدت حظا وافرا من المشاركة في تلك الفعاليات، ونالت النصيب الأكبر من حقها بعد أن كانت غائبة لعدة سنوات.
وتعد مليح بنت عبدالله (من الرياض) أول فنانة تشكيلية سعودية تحصل على جائزة مسابقة «لوحة وقصيدة» منذ انطلاقة «سوق عكاظ» قبل سبعة أعوام، وتوجت بالجائزة ضمن الفائزين بالمسابقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
وأوضحت مليح، في حوارها مع «عكاظ»، أن مسابقة «لوحة وقصيدة» تميزت عن غيرها بأنها تخلو من المحسوبيات في اختيار الفائزين، مبينة أنها ستعد لمعرض شخصي يضم جميع أعمالها.. وفيما يلي نص الحوار:
قصيدة يزيد
• ما هو العمل المقدم من قبلك لخوض المنافسة في مسابقة لوحة وقصيدة؟
ــ العمل الذي دخلت به المنافسة هو لوحة تشكيلية، حيث اخترت العمل الفني أولا ومن ثم بحثت عن القصيدة حيث وجدتها، وهي قصيدة ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان لقصيدة بعنوان «أراك طروبا»، وهي التي أوصلتني للفوز، وطابقتها على اللوحة التشكيلة، وبفضل من الله دخلت المنافسة وحققت اللوحة مركزا تستحقه.
استجلاب الماضي
• وكيف تلقيت خبر فوزك بالمركز الثالث في المسابقة؟
ــ كان مفاجأة بالنسبة لي من خلال لجنة المسابقة، ولا أخفي عليكم لم أكن أتوقع الفوز نهائيا، كوني أول امرأة تفوز في مسابقة «لوحة وقصيدة» لأنه خلال الأعوام السابقة جميع الفائزين رجال من المملكة وخارجها.
• وكيف انطلقت فكرة مشاركتك في المسابقة؟
ــ فكرة مشاركتي في المسابقة مستوحاة من العام الماضي وأجلتها لهذا العام لأكثف خبرتي وموهبتي الفنية من أجل دخول المسابقة بقوة، وهو ما قادني للفوز كوني أول سعودية تحصل على المركز الثالث في مسابقة لوحة وقصيدة.
لوحة عرضية
• ما شعورك وأنت على منصة التتويج واستلام الجائزة من سمو الأمير خالد الفيصل، خصوصا أنك المرأة الوحيدة المتوجة هذا العام؟
ــ كنت فخورة جدا، خصوصا وأنا أقف لترى أسرتي ووالدي ثمرة جهدهم وتشجيعهم لي في الفن التشكيلي، كذلك كنت مسرورة لأنني رأيت جهدي وثمرة أعمالي تكرم في مقام كبير ومحفل مثل سوق عكاظ التاريخي.
• كم استغرق وقت رسم اللوحة التي تحقق بها الفوز؟
ــ استغرق أسبوعا واحدا فقط، خصوصا أنها لوحة عرضية (يعني بالعرض تم رسمها)، وكان اختياري للقصيدة للتطابق على العمل الفني، كذلك أسبوع بعد البحث في القصائد بشكل عام وخاصة القصيد القديم.
لا محسوبيات
• هل لديك القدرة على كتابة النص الشعري بنفسك على نفس اللوحة؟
ــ لا، لا أستطيع كتابة الشعر، ولكني متذوقة للشعر بالدرجة الأولى.
• من وجهة نظرك، هل هناك محسوبيات في اختيار الفائزين؟
ــ لا.. لم يكن هناك محسوبيات، فالمسابقة اتسمت بالعدالة، ولو عرفت أن هناك محسوبية لما اشتركت لأن «سوق عكاظ» أصبح من أهم المهرجات القوية داخل المملكة وخارجها، لأنني تابعت الفائزين في الأعوام السابقة كان ــ بالفعل ــ كل يستحق مركزه في مسابقات «سوق عكاظ».
• ما هي برامجك المستقبلية بعد فوزك؟
ــ أولا، أحمد الله على الفوز، ولولا فضل الله لما حققت هذا الفوز، وثانيا أنوي تكثيف إنتاجي الفني؛ لأن هذا الفوز أعطاني حافزا ودافعا لعمل معرضي الشخصي، وأخطط له.
• كلمة أخيرة؟.
ــ أشكر الله ــ سبحانه وتعالى ــ قبل كل شيء على ما تحقق لي من نجاح، كما أشكر كل من ساندني ودعمني، وأشكر أمير الشعر الأمير خالد الفيصل على تشجيعه ودعمه لجميع الفنانين والمثقفين والأدباء، من خلال مهرجان «سوق عكاظ» الذي أصبح مطمحا لجميع المثقفين والفنانين.
وتعد مليح بنت عبدالله (من الرياض) أول فنانة تشكيلية سعودية تحصل على جائزة مسابقة «لوحة وقصيدة» منذ انطلاقة «سوق عكاظ» قبل سبعة أعوام، وتوجت بالجائزة ضمن الفائزين بالمسابقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
وأوضحت مليح، في حوارها مع «عكاظ»، أن مسابقة «لوحة وقصيدة» تميزت عن غيرها بأنها تخلو من المحسوبيات في اختيار الفائزين، مبينة أنها ستعد لمعرض شخصي يضم جميع أعمالها.. وفيما يلي نص الحوار:
قصيدة يزيد
• ما هو العمل المقدم من قبلك لخوض المنافسة في مسابقة لوحة وقصيدة؟
ــ العمل الذي دخلت به المنافسة هو لوحة تشكيلية، حيث اخترت العمل الفني أولا ومن ثم بحثت عن القصيدة حيث وجدتها، وهي قصيدة ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان لقصيدة بعنوان «أراك طروبا»، وهي التي أوصلتني للفوز، وطابقتها على اللوحة التشكيلة، وبفضل من الله دخلت المنافسة وحققت اللوحة مركزا تستحقه.
استجلاب الماضي
• وكيف تلقيت خبر فوزك بالمركز الثالث في المسابقة؟
ــ كان مفاجأة بالنسبة لي من خلال لجنة المسابقة، ولا أخفي عليكم لم أكن أتوقع الفوز نهائيا، كوني أول امرأة تفوز في مسابقة «لوحة وقصيدة» لأنه خلال الأعوام السابقة جميع الفائزين رجال من المملكة وخارجها.
• وكيف انطلقت فكرة مشاركتك في المسابقة؟
ــ فكرة مشاركتي في المسابقة مستوحاة من العام الماضي وأجلتها لهذا العام لأكثف خبرتي وموهبتي الفنية من أجل دخول المسابقة بقوة، وهو ما قادني للفوز كوني أول سعودية تحصل على المركز الثالث في مسابقة لوحة وقصيدة.
لوحة عرضية
• ما شعورك وأنت على منصة التتويج واستلام الجائزة من سمو الأمير خالد الفيصل، خصوصا أنك المرأة الوحيدة المتوجة هذا العام؟
ــ كنت فخورة جدا، خصوصا وأنا أقف لترى أسرتي ووالدي ثمرة جهدهم وتشجيعهم لي في الفن التشكيلي، كذلك كنت مسرورة لأنني رأيت جهدي وثمرة أعمالي تكرم في مقام كبير ومحفل مثل سوق عكاظ التاريخي.
• كم استغرق وقت رسم اللوحة التي تحقق بها الفوز؟
ــ استغرق أسبوعا واحدا فقط، خصوصا أنها لوحة عرضية (يعني بالعرض تم رسمها)، وكان اختياري للقصيدة للتطابق على العمل الفني، كذلك أسبوع بعد البحث في القصائد بشكل عام وخاصة القصيد القديم.
لا محسوبيات
• هل لديك القدرة على كتابة النص الشعري بنفسك على نفس اللوحة؟
ــ لا، لا أستطيع كتابة الشعر، ولكني متذوقة للشعر بالدرجة الأولى.
• من وجهة نظرك، هل هناك محسوبيات في اختيار الفائزين؟
ــ لا.. لم يكن هناك محسوبيات، فالمسابقة اتسمت بالعدالة، ولو عرفت أن هناك محسوبية لما اشتركت لأن «سوق عكاظ» أصبح من أهم المهرجات القوية داخل المملكة وخارجها، لأنني تابعت الفائزين في الأعوام السابقة كان ــ بالفعل ــ كل يستحق مركزه في مسابقات «سوق عكاظ».
• ما هي برامجك المستقبلية بعد فوزك؟
ــ أولا، أحمد الله على الفوز، ولولا فضل الله لما حققت هذا الفوز، وثانيا أنوي تكثيف إنتاجي الفني؛ لأن هذا الفوز أعطاني حافزا ودافعا لعمل معرضي الشخصي، وأخطط له.
• كلمة أخيرة؟.
ــ أشكر الله ــ سبحانه وتعالى ــ قبل كل شيء على ما تحقق لي من نجاح، كما أشكر كل من ساندني ودعمني، وأشكر أمير الشعر الأمير خالد الفيصل على تشجيعه ودعمه لجميع الفنانين والمثقفين والأدباء، من خلال مهرجان «سوق عكاظ» الذي أصبح مطمحا لجميع المثقفين والفنانين.