الرؤية الغائبة
الأربعاء / 05 / ذو القعدة / 1434 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2013 19:44
مصطفى النعمي
• يبدو أن صراخ الفرح ومظاهر الابتهاج في رياضتنا قد ولت.. أتحدث على مستوى الفريق القومي (المنتخب)، لا أتكلم عن خسارة لقاء أو لقاءين أو القبوع في نهاية الترتيب.
• أتحدث عن هزيمة ضربت كل مفاصله لدرجة التلاعب به، أعرف أن الحياة العملية لا تتوقف في مسلسل الإنسان على فشل أو نجاح، لكنني أتحدث عن حياة استوطنتها الهزيمة، ويسيرها (الفارغون) قدرة، فحينما يكون هناك عمل أو مبادرات تعطي للفعل فرصة المحاولة، لكن حينما تظل حبيس ركن تزداد العتمة فيه حتى يصبح الظلام موحشا.
• لا يستطيع أحد إنكار الأزمة التي أصبحت مستعصية على مستوى المنتخب، الإشكالية الكبرى عدم الاعتراف بها على مستوى المسيرين، بل رميها في وجه أطراف أخرى كالأندية والإعلام، حتى الانتخابات والتي فرحنا بأنها ستغير واقعا استأزم حد الصعوبة، المؤسف أيضا ما زال الفكر المسير للمنتخب يطبخ في أماكن بعيدة عن غرف اتحاد الكرة أو إدارة المنتخب.
• سنوات عدة تغيرت إدارات وطرد مدربون وما زال ذاك الفكر مسيطرا، حتى أصاب اللاعبين قبل الجمهور بعدم الحماسة، وقتل الروح فيهم.. المدرج الرياضي السعودي يسأل كيف للاعب مبدع أن يكون أكثر جسارة في الميدان وهو يشاهد من بجانبه احتياطا في فريقه، بينما نده الحقيقي يشاهده عبر التلفاز، إن قتل روح التنافس والتحدي واختيار الأمثل والأجدر من الأمور التي ضربت المنتخب في مقتل، والاستعاضة بحبيسي دكة الاحتياط في الأندية، وهو عبث يمارس لإشباع الميول.
* إن ما يثير الحنق أن الرؤية غائبة على مستوى الساحة، ولا حلول تبدو في الأفق، والأكثر خطورة غياب النخب أو الشخصيات التي من الممكن أن تركن إليها لإيجاد خارطة طريق تعيد للمنتخب توهجه بحيث يصبح هو النتاج الأمثل لحراك رياضي يبدأ سليما وينتهي منجزا.
• إن الأسئلة لم تعد؛ من الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة (اليائسة) للمنتخب؟ أم هل تشبعت الأقدام الأقل ثقافة والأكثر ثراء (أقدام ملايين)، أم هو نتاج ضغط نفسي سيطر على اللاعبين من خلال إرهاصات أنديتهم المشبعة بالمشاكل.
• كما أن من المؤسف أن اختيارات المدربين للمنتخب لا تتفق ورؤية وظيفة المنتخب، ذاك أن العوامل التي تكفل النجاح لهذه الاختيارات لم تراع أقلها التجانس، ومثل ذلك قدرة مدرب منتخبنا وتعامله مع اللاعبين مقابل الوطني الإماراتي (مهدي علي)، وهي قدرة تفاعلية تكسر حاجز تفوق الأجنبي.
• لا أعرف معنى حقيقيا لما قام به القريني بعد لقاء ترينداد غير أنه أراد أن يظهر في الصورة أكثر من أي عامل نفسي، فهو يقول للاعبين (ما قصرتوا)، وهل هناك تقصير أكثر من ذلك؟!.
• فعلا لم يعد هناك شيء يبعث على الفرح.. لا للأندية ولا على المنتخب.. وعلى آخر الخارجين أن يطفئ الأنوار.
***
الأهلي.. أين استقر مساء البارحة على مستوى الدوري، وكذلك اللاعب الأجنبي المنتظر.. القلق أصبح ملازما للمدرج المجنون لدرجة التعايش معه.
• أتحدث عن هزيمة ضربت كل مفاصله لدرجة التلاعب به، أعرف أن الحياة العملية لا تتوقف في مسلسل الإنسان على فشل أو نجاح، لكنني أتحدث عن حياة استوطنتها الهزيمة، ويسيرها (الفارغون) قدرة، فحينما يكون هناك عمل أو مبادرات تعطي للفعل فرصة المحاولة، لكن حينما تظل حبيس ركن تزداد العتمة فيه حتى يصبح الظلام موحشا.
• لا يستطيع أحد إنكار الأزمة التي أصبحت مستعصية على مستوى المنتخب، الإشكالية الكبرى عدم الاعتراف بها على مستوى المسيرين، بل رميها في وجه أطراف أخرى كالأندية والإعلام، حتى الانتخابات والتي فرحنا بأنها ستغير واقعا استأزم حد الصعوبة، المؤسف أيضا ما زال الفكر المسير للمنتخب يطبخ في أماكن بعيدة عن غرف اتحاد الكرة أو إدارة المنتخب.
• سنوات عدة تغيرت إدارات وطرد مدربون وما زال ذاك الفكر مسيطرا، حتى أصاب اللاعبين قبل الجمهور بعدم الحماسة، وقتل الروح فيهم.. المدرج الرياضي السعودي يسأل كيف للاعب مبدع أن يكون أكثر جسارة في الميدان وهو يشاهد من بجانبه احتياطا في فريقه، بينما نده الحقيقي يشاهده عبر التلفاز، إن قتل روح التنافس والتحدي واختيار الأمثل والأجدر من الأمور التي ضربت المنتخب في مقتل، والاستعاضة بحبيسي دكة الاحتياط في الأندية، وهو عبث يمارس لإشباع الميول.
* إن ما يثير الحنق أن الرؤية غائبة على مستوى الساحة، ولا حلول تبدو في الأفق، والأكثر خطورة غياب النخب أو الشخصيات التي من الممكن أن تركن إليها لإيجاد خارطة طريق تعيد للمنتخب توهجه بحيث يصبح هو النتاج الأمثل لحراك رياضي يبدأ سليما وينتهي منجزا.
• إن الأسئلة لم تعد؛ من الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة (اليائسة) للمنتخب؟ أم هل تشبعت الأقدام الأقل ثقافة والأكثر ثراء (أقدام ملايين)، أم هو نتاج ضغط نفسي سيطر على اللاعبين من خلال إرهاصات أنديتهم المشبعة بالمشاكل.
• كما أن من المؤسف أن اختيارات المدربين للمنتخب لا تتفق ورؤية وظيفة المنتخب، ذاك أن العوامل التي تكفل النجاح لهذه الاختيارات لم تراع أقلها التجانس، ومثل ذلك قدرة مدرب منتخبنا وتعامله مع اللاعبين مقابل الوطني الإماراتي (مهدي علي)، وهي قدرة تفاعلية تكسر حاجز تفوق الأجنبي.
• لا أعرف معنى حقيقيا لما قام به القريني بعد لقاء ترينداد غير أنه أراد أن يظهر في الصورة أكثر من أي عامل نفسي، فهو يقول للاعبين (ما قصرتوا)، وهل هناك تقصير أكثر من ذلك؟!.
• فعلا لم يعد هناك شيء يبعث على الفرح.. لا للأندية ولا على المنتخب.. وعلى آخر الخارجين أن يطفئ الأنوار.
***
الأهلي.. أين استقر مساء البارحة على مستوى الدوري، وكذلك اللاعب الأجنبي المنتظر.. القلق أصبح ملازما للمدرج المجنون لدرجة التعايش معه.