فوبيا سيول جدة أوقفت البناء في مواقع ليست خطرة
مخاطبا وفدا وزاريا .. رئيس بلدية المخواة:
الجمعة / 07 / ذو القعدة / 1434 هـ الجمعة 13 سبتمبر 2013 20:08
ناصر بن محمد العمري (المخواة)
طالب رئيس المجلس البلدي بمحافظة المخواة عبدالرحمن علي حمياني، بتجنب فوبيا سيول جدة، التي باتت توقف تصاريح البناء في المخططات، لمجرد مجاري سيول صغيرة جدا لا تشكل خطورة حقيقية على الممتلكات.
واستشهد حمياني أمام وفد زائر للمحافظة من وزارة الشؤون البلدية والقروية برئاسة وكيل الوزارة للأراضي والمساحة محمد الحمد، بعدد من الشكاوى التي تلقاها المجلس لأراضي تبعد لأكثر من 20 مترا عن مجرى سيل صغير جدا (وشل)، حيث أن كمية المياه فيه ضئيلة جدا ولاتشكل أي خطر، وقال إن طبيعة المخواة الجبلية تحتم وجود عدد كبير جدا من المساقي الصغيرة والأوشال والتي تؤجل منح تصاريح البناء وتتسب في إيقاف مشاريع البناء رغم انعدام الخطورة عنهم مطالبا بتحديد أكثر دقة للحالات التي يمنع فيها التصريح كبطون الأودية الكبيرة وأطرافها.
كما استعرض مشكلة المخططات العالقة منذ سنين ومن بينها مخطط سيال وأخطاء التنزيل التي تسببت في زحف المخططات على الطبيعة وتداخل الأراضي.
واستعرض عضو المجلس ناصر محمد مشكلات محدودية النطاق العمراني للمحافظة وتسببه في ازدياد الضغط على المخططات داخل المدينة كما استعرض مشكلة البدء في المنح قبل استكمال إيصال الخدمات للمخططات الأمر الذي يتسبب في حدوث مشكلات ومنح أراضي في أماكن غير صالحة للمنح مطالبا بالتوقف فورا عن هذه المنهجية التي تنتج عنها مشكلات كبيرة.
كما تطرق لمشكلة مخطط السمير الذي تسبب مواطن في تأخيره 25 عاما رغم عدم وجود مستمسكات شرعية، مؤكدا أن هذا الموضوع متكرر ويشعر أن النظام غير قادر على التفريق بين الدعاوى الصحيحة والدعاوى الغير مدعومة بشواهد وأدلة وبراهين تثبت حقوق المعترضين مطالبا بسن قوانين أكثر صرامة.
وقال إن المخطط بحسب تصريحات القسم الهندسي بالبلدية سيذهب للإسكان الأمر الذي سيتسبب بالكثير من العنت لمواطنين على قوائم الانتظار منذ 25 عاما ينتظرون المنح في هذا المخطط ثم حرمانهم نهائيا مطالبا الوزارة بتخصيصه كمخطط أهلي للمواطنين المنتظرين عليه.
كما تطرق لمشكلة ضعف أعداد الكادر للبلدية أمام كثرة المشاريع، مؤكدا أن البلدية تعاني ضعف الكادر ومحدوديته، ومطالبا برفع أعداد مهندسي البلدية وموظفيها في القسم الهندسي وقسم المشاريع لكي تستطيع الاضطلاع بأدوارها في المتابعة،
كما طالب عضو المجلس عبدالرحمن حسين خضر بعدم منع التصاريح عن كامل بعض المخططات بسبب وجود مشكلات على بعض الأراضي، مؤكدا أن الأراضي الممنوحة والتي ليس عليها ملاحظات من حق أصحابها البدء في تعميرها.
كما استعرض برئيس بلدية المخواة علي آل محياء عددا من المشاريع التي يجري تنفيذها بينها ساحات شعبية ومشروع إعداد مخطط هيكلي للمحافظة ومشاريع تطوير السوق الشعبي والسوق القديم. وأكد الوفد على ضرورة التعاقد مع جهات استشارية معتمدة لها سجلها المهني في المجال الهندسي عند اقتراح مخططات سواء عن طريق المنافسات أو حتى الدعوات المباشرة لضمان عدم حدوث أخطاء فنية.
واستشهد حمياني أمام وفد زائر للمحافظة من وزارة الشؤون البلدية والقروية برئاسة وكيل الوزارة للأراضي والمساحة محمد الحمد، بعدد من الشكاوى التي تلقاها المجلس لأراضي تبعد لأكثر من 20 مترا عن مجرى سيل صغير جدا (وشل)، حيث أن كمية المياه فيه ضئيلة جدا ولاتشكل أي خطر، وقال إن طبيعة المخواة الجبلية تحتم وجود عدد كبير جدا من المساقي الصغيرة والأوشال والتي تؤجل منح تصاريح البناء وتتسب في إيقاف مشاريع البناء رغم انعدام الخطورة عنهم مطالبا بتحديد أكثر دقة للحالات التي يمنع فيها التصريح كبطون الأودية الكبيرة وأطرافها.
كما استعرض مشكلة المخططات العالقة منذ سنين ومن بينها مخطط سيال وأخطاء التنزيل التي تسببت في زحف المخططات على الطبيعة وتداخل الأراضي.
واستعرض عضو المجلس ناصر محمد مشكلات محدودية النطاق العمراني للمحافظة وتسببه في ازدياد الضغط على المخططات داخل المدينة كما استعرض مشكلة البدء في المنح قبل استكمال إيصال الخدمات للمخططات الأمر الذي يتسبب في حدوث مشكلات ومنح أراضي في أماكن غير صالحة للمنح مطالبا بالتوقف فورا عن هذه المنهجية التي تنتج عنها مشكلات كبيرة.
كما تطرق لمشكلة مخطط السمير الذي تسبب مواطن في تأخيره 25 عاما رغم عدم وجود مستمسكات شرعية، مؤكدا أن هذا الموضوع متكرر ويشعر أن النظام غير قادر على التفريق بين الدعاوى الصحيحة والدعاوى الغير مدعومة بشواهد وأدلة وبراهين تثبت حقوق المعترضين مطالبا بسن قوانين أكثر صرامة.
وقال إن المخطط بحسب تصريحات القسم الهندسي بالبلدية سيذهب للإسكان الأمر الذي سيتسبب بالكثير من العنت لمواطنين على قوائم الانتظار منذ 25 عاما ينتظرون المنح في هذا المخطط ثم حرمانهم نهائيا مطالبا الوزارة بتخصيصه كمخطط أهلي للمواطنين المنتظرين عليه.
كما تطرق لمشكلة ضعف أعداد الكادر للبلدية أمام كثرة المشاريع، مؤكدا أن البلدية تعاني ضعف الكادر ومحدوديته، ومطالبا برفع أعداد مهندسي البلدية وموظفيها في القسم الهندسي وقسم المشاريع لكي تستطيع الاضطلاع بأدوارها في المتابعة،
كما طالب عضو المجلس عبدالرحمن حسين خضر بعدم منع التصاريح عن كامل بعض المخططات بسبب وجود مشكلات على بعض الأراضي، مؤكدا أن الأراضي الممنوحة والتي ليس عليها ملاحظات من حق أصحابها البدء في تعميرها.
كما استعرض برئيس بلدية المخواة علي آل محياء عددا من المشاريع التي يجري تنفيذها بينها ساحات شعبية ومشروع إعداد مخطط هيكلي للمحافظة ومشاريع تطوير السوق الشعبي والسوق القديم. وأكد الوفد على ضرورة التعاقد مع جهات استشارية معتمدة لها سجلها المهني في المجال الهندسي عند اقتراح مخططات سواء عن طريق المنافسات أو حتى الدعوات المباشرة لضمان عدم حدوث أخطاء فنية.