المدارس تحتفل باليوم الوطني يومي 18 و19 الجاري

«التربية» تطلق مشروع التطوير المهني

يوسف فرحان (جدة)، بديعة حسن (تبوك)، منيف الكويكبي (القريات)

أصدر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود تعميما لكافة المدارس في المراحل الثلاث بالاحتفال باليوم الوطني الـ83 خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 18 و19 من شهر ذي القعدة الجاري.
وحدد التعميم آلية الاحتفال في المدارس من خلال تشكيل لجنة برئاسة المدير، لإعداد خطة متكاملة للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي توافق يوم الاثنين 17 الجاري.
ووفقا للتعميم ذاته فإنه يتم دعوة رجال الأمن لتقديم برامج حوارية عن أهمية الأمن في بلادنا ودور المواطن في تحقيقه، وإقامة لقاء حواري أو محاضرة يشارك فيها معلمو ومعلمات المدرسة.
من جهة ثانية، أكدت الدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات أن مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية يأتي ضمن توجهات وخطط الوزارة في تحسين جودة مخرجات التعليم، حيث تم تطوير المادة ضمن منظومة شاملة لجميع المناهج الدراسية استجابة لمتطلبات التنمية في المملكة ليتواكب النظام التعليمي مع حركة التطوير التي يشهدها العالم في المجالات المختلفة.
وأشارت خلال كلمة ألقتها في الورشة التدريبية الأولى لفريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية بالإدارة العامة للتدريب التربوي (بنات)، إلى أن مادة التربية الفنية تعمل على تنمية الذوق والجمال لدى الطلاب وترتقي بحواسهم ليكونوا سفراء الخير والجمال والمحبة للوطن.
من جانبها، قالت مدير عام التدريب التربوي الدكتورة نجلة الدريهم «إن هذه الورشة تهدف إلى تحديد النقاط الأساسية لسير عمل فريق الخبراء والخبيرات وفق خطة زمنية مجدولة تسعى إلى إعداد حقيبة تدريبية أساسية للتدريب المرحلي الذي يبدأ بالمدربين المركزيين ثم ينتقل إلى معلمي ومعلمات التربية الفنية في جميع المناطق والمحافظات بالمملكة».
بدورها، أوضحت الدكتورة هناء الشبلي رئيس فريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية، أن الهدف هو تطوير قدرات ومهارات مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات المادة من خلال تمكينهم من الطرق والاستراتيجيات والمهارات المتعلقة بطبيعة المادة وطرق وأساليب تعليمها وتعلمها، من أجل تدريسها بفاعلية، وتعميق نظريات التعلم الحديثة، فضلا عن الاستفادة من نظريات التربية الفنية المستحدثة والمرتبطة، بالإضافة إلى إكساب الفئات المستهدفة المعارف والمهارات اللازمة.
على صعيد آخر، شددت الوزارة على الإدارات التعليمية بعدم تكليف الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية بشراء الكتب الإضافية المساندة وإعداد الملخصات والمذكرات وتكليف الطلاب والطالبات بشرائها من المكتبات الخاصة والتجارية.