القاهرة: إفشال محاولة الإخوان بشل حركة مترو الأنفاق
بوادر الاستعدادات للسباق الرئاسي والسيسي وشفيق وعنان أبرز الأسماء
السبت / 08 / ذو القعدة / 1434 هـ السبت 14 سبتمبر 2013 19:31
هناء البنهاوي، مصطفى أبو عطا (القاهرة)
بالرغم من فشل مظاهرات الإخوان في «جمعة الوفاء للشهيد» في تحقيق أهدافها وكسب تعاطف الشعب المصري معها. وهو المعنى الذي أكدت عليه حركة 6 أبريل «أن مظاهرات الإخوان الجمعة، لم تقدم أي جديد، بل أدت إلى زيادة الاستياء الشعبي تجاههم»، فإن أعضاء جماعة الإخوان يواصلون تحدي الدولة المصرية والعمل على إرباكها وشل قدرتها على إنفاذ خارطة المستقبل، حيث نظم جماعة الإخوان اعتصاما بمحطات المترو منذ صباح أمس في سياق الدعوة للعصيان المدني الجزئي حيث اعتمدت خطة الإخوان في تعطيل المترو بحشد عدد كبير يصل إلى 80 ألفا يقومون بالنزول إلى عربات المترو والاحتشاد بها وعدم النزول في أي من المحطات، ما يؤدى إلى تكدس الركاب على أرصفة المحطات مما يصيب الشوارع بالشلل التام ويتسبب في شلل مروري بالميادين.
فيما استبقت إدارة مترو الأنفاق الحملة الإخوانية، بوضع خطة بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات، للتغلب على تعطيل المرفق، بإعلان حالة الطوارئ داخل محطات المترو.
من جهته قال عبدالله فوزى رئيس الشركة المصرية لتشغيل وإدارة مترو الأنفاق، إنه لن يسمح بتوقف حركة القطارات ولو لدقيقة واحدة، مؤكدا أنها ستتصدى بكل قوة لأي محاولة لتعطيل مصالح الركاب أو تعرض المنشآت والقطارات للتخريب.
وفي سياق متصل أشار مصدر أمني مسؤول بمترو الأنفاق إلى وجود خطة أمنية لتأمين المترو تعتمد على تشديد الإجراءات الأمنية على جميع مداخل ومخارج وأرصفة المحطات، لتأمين الركاب والقطارات والمنشآت، مع نشر تعزيزات أمنية، وكلاب بوليسية ،وخبراء المفرقعات في المحطات للكشف عن أي أجسام غريبة أو مواد متفجرة كإجراء وقائي، تحسبا لأي عمل يؤثر بالسلب على حركة وأمان المترو.
وفي تعليقه حول مدى نجاح الإخوان في تنفيذ مخططهم للعصيان المدني قال عمار علي حسن، الكاتب والمفكر السياسي لـ «عكاظ» إن الإخوان لن يستطيعوا تنفيذ العصيان المدني أو تفجير ثورة جديدة، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يستجيب لدعوة الإخوان للعصيان المدني بالبلاد، خصوصا وأن أغلب قياداته في السجون.
إلى ذلك ظهرت بودار الاستعدادات للسباق الرئاسي من خلال طرح عديد من الأسماء، بداية من الفريق أول عبدالفتاح السيسي مرورا بالفريق سامي عنان، والفريق أحمد شفيق، وصولا إلى مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. حيث تبدأ حملة «مرشح الثورة» في مؤتمرها الأول عن دعم ترشيح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، بمقر المركز المصري للحق في الدواء بالعجوزة.
من ناحيته أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ الوطني لم تتفق على دعم مرشح معين للرئاسة وأنها لم تناقش هذا الموضوع في أي من اجتماعاتها حتى الآن، مشيرا إلى أن الجبهة تضم 12 حزبا مختلفين في الأيديولوجية وهناك اتجاه جاد لتغيير اسمها وتقسيمها إلى تكتلين.
فيما استبقت إدارة مترو الأنفاق الحملة الإخوانية، بوضع خطة بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات، للتغلب على تعطيل المرفق، بإعلان حالة الطوارئ داخل محطات المترو.
من جهته قال عبدالله فوزى رئيس الشركة المصرية لتشغيل وإدارة مترو الأنفاق، إنه لن يسمح بتوقف حركة القطارات ولو لدقيقة واحدة، مؤكدا أنها ستتصدى بكل قوة لأي محاولة لتعطيل مصالح الركاب أو تعرض المنشآت والقطارات للتخريب.
وفي سياق متصل أشار مصدر أمني مسؤول بمترو الأنفاق إلى وجود خطة أمنية لتأمين المترو تعتمد على تشديد الإجراءات الأمنية على جميع مداخل ومخارج وأرصفة المحطات، لتأمين الركاب والقطارات والمنشآت، مع نشر تعزيزات أمنية، وكلاب بوليسية ،وخبراء المفرقعات في المحطات للكشف عن أي أجسام غريبة أو مواد متفجرة كإجراء وقائي، تحسبا لأي عمل يؤثر بالسلب على حركة وأمان المترو.
وفي تعليقه حول مدى نجاح الإخوان في تنفيذ مخططهم للعصيان المدني قال عمار علي حسن، الكاتب والمفكر السياسي لـ «عكاظ» إن الإخوان لن يستطيعوا تنفيذ العصيان المدني أو تفجير ثورة جديدة، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يستجيب لدعوة الإخوان للعصيان المدني بالبلاد، خصوصا وأن أغلب قياداته في السجون.
إلى ذلك ظهرت بودار الاستعدادات للسباق الرئاسي من خلال طرح عديد من الأسماء، بداية من الفريق أول عبدالفتاح السيسي مرورا بالفريق سامي عنان، والفريق أحمد شفيق، وصولا إلى مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. حيث تبدأ حملة «مرشح الثورة» في مؤتمرها الأول عن دعم ترشيح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، بمقر المركز المصري للحق في الدواء بالعجوزة.
من ناحيته أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ الوطني لم تتفق على دعم مرشح معين للرئاسة وأنها لم تناقش هذا الموضوع في أي من اجتماعاتها حتى الآن، مشيرا إلى أن الجبهة تضم 12 حزبا مختلفين في الأيديولوجية وهناك اتجاه جاد لتغيير اسمها وتقسيمها إلى تكتلين.