100 سيدة يختبرن «الحرية النفسية» للتخلص من المشاعر السلبية

الدورة ينظمها مركز الأبحاث الواعدة في جامعة الأميرة نورة

100 سيدة يختبرن «الحرية النفسية» للتخلص من المشاعر السلبية

مريم الصغير (الرياض)

نظم مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض دورة «التخلص من المشاعر السلبية بتقنية الحرية النفسية» ألقتها الدكتورة ندى السبيت شرحت من خلالها كيفية استخدام تقنية الحرية النفسية للتخلص من عدة مشاكل ومشاعر سلبية منها: الرهاب الاجتماعي، الإدمان على القهوة، آلام أسفل الظهر، الخوف من ركوب الطائرة، التهاب غشاء القولون، الشعور بالذنب والأرق. وهدفت الدورة التي حضرتها نحو 100 سيدة إلى التغلب على ضغوط العمل والمنزل اليومية بكل يسر وسهوله، والتحكم والمساعدة على التغلب على الآلام الجسدية، والمساعدة على السيطرة على أنواع الإدمان والتغلب على أثرها، وإنقاص الوزن لمن أراد تطبيق هذه التقنية، والتحرر من المشاعر السلبية وآثارها والرغبات والعادات المضرة والقناعات المقيدة والمعيقة. وقالت الدكتورة ندى بنت عبدالله السبيت مدربة معتمدة في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات: إن «الحرية النفسية» من أحدث تقنيات العلاج النفسي وتطوير الذات التي تعطي نتائج مذهلة وسريعة -على حد قولها- لأنها تعتمد في تطبيقاتها على مسارات الطاقة في الجسم التي تعود جذورها إلى الطب الصيني القديم.
مشيرة إلى أن دور المركز لن يقف عن البحث العلمي حيث سيطبق منظومة من البرامج التدريبية بمتوسط 100 دورة في العام الدراسي الكامل تستهدف النساء بمختلف الشرائح.
ونوهت أن «الحرية النفسية» تقف على اكتشاف حديث وهو «أن سبب جميع المشاعر السلبية هو خلل في مسارات الطاقة في الجسم». حيث تعود الذكريات الأليمة الماضية على شكل أمراض وعلل وتتراكم لذا لا يفيد فيها العلاج الدوائي وبالتالي يحتاج أي انسان إلى إزالة هذا الخلل من خلال الربت على مسارات الطاقة في أجزاء معينة في الجسم وإعادة مسار الطاقة لوضعه الطبيعي.
واضافت: إن العلاج بالحرية النفسية مهم في التخلص من المشاعر السلبية ويجب استخدامه باستمرار بشكل يومي نتيجة الضغوط اليومية، مؤكدة أن هذه التقنية ملائمة لكلا الجنسين ولجميع الأعمار وتغني عن زيارة الطبيب النفسي في كثير من الحالات.