هذا الوطن يتسع للجميع؛ كل من فيه أبناؤه، وتحت مظلة رعايته وأمنه، لا فرق بينهم، ولا مجال للتفريق بينهم تحت أي شعار أو أي تصنيف، جميعهم لهم نفس سمرة ملامح رمله، وطهر أرضه، لا تفرقهم أيدولوجيا ولا مذهبية ولا طائفية ولا أحزاب.
الشعب السعودي طيف واحد متجانس، لهم جميعا هوية واحدة، قد تختلف الأفكار والرؤى من شخص لآخر وهذا طبيعي من سنن الحياة، ولكن الذي لا شك فيه أن الجميع متحدون في الهوية والعقيدة والانتماء.
وعلى جميع أبناء وبنات هذا الوطن أن يحافظوا على وحدته متماسكة كما هي، وأن يقفوا حصنا منيعا في البيت وفي المدرسة وفي المسجد وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ضد محاولات التشويش واختراق هذه الوحدة، التي شكلت نموذجا أبهر العالم بتكاتفه والتفافه حول قيادته في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.
عكاظ