نأمل وصول الخدمات الصحية إلى أعلى درجات الجودة

افتتح معرض طب الأسرة .. الأمير سعود بن نايف:

نأمل وصول الخدمات الصحية إلى أعلى درجات الجودة

سعيد الباحص (الدمام)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – سخرت كافة الإمكانات المادية لتطوير القطاع الصحي من خلال تخصيص الجزء الأعلى من ميزانيات الخير المتلاحقة، وهذا كله خدمة للمواطنين وحرصا على سلامته، جاء ذلك خلال تدشين سموه لفعاليات معرض الطب المنزلي في قاعة السيف بالخبر.
وأضاف سموه أن برنامج الطب المنزلي الذي يقدم للمرضى في منازلهم يعد مساهمة مباركة من حكومتنا الرشيدة للمواطنين، وسيحد من نسبة الأشغال العالية حاليا للأسرة في المستشفيات، معربا عن أمله في وصول الخدمات الصحية إلى أعلى مستويات الجودة، إنفاذا لتوجيهات قيادة هذه البلاد بتسخير كل الإمكانات لخدمة المواطن.
وأكد سموه أن من حق كل مواطن أن يستفيد من المشاريع الصحية التي وفرتها الدولة، وهذا يحمل جميع القائمين في القطاع الصحي مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة حفاظا على صحة المواطن، وحرصا على تقديم أفضل الخدمات الصحية بجودة وإتقان تضمن الحد الأدنى من الأخطاء، متمنيا أن يستفيد الزائرون ومرضاهم من كل جديد يقدمه هذا المعرض.
الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحميضي وكيل الوزارة للخدمات العلاجية ذكر في الملتقى أن عدد المرضى الذين استفادوا من برنامج الطب المنزلي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بلع 30 ألف مريض، بينما بلغ عدد المستشفيات الحكومية المطبقة للبرنامج في مختلف أنحاء المملكة 173 مستشفى، فيما بلغ عدد الفرق الطبية الميدانية المشاركة في البرنامج 281 فرقة طبية، أما عدد إجمالي الزيارات فزاد عن النصف مليون زيارة.
وأضاف أن مشروع الطب المنزلي يعد استثمارا يعود بالفائدة على المجتمع والمريض على حد سواء، فبقاء المريض بين أهله وأقاربه سيريحه من عناء التنقل من وإلى المستشفى بل سيجعله يعيش حياة عائلية بما فيها من راحة نفسية وحياة اجتماعية، إضافة إلى كونه يحقق توفر سرير لمريض آخر هو في أمس الحاجة إليه إما لعملية ضرورية أو علاج لحالة طارئة.

2200 مريض
مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة العليا للمعرض الدكتور صالح بن محمد الصالحي، أوضح أن برنامج الطب المنزلي الذي انطلق في العام قد استفاد منه ما يزيد عن 2200 مريض، بينما بلغ عدد إجمالي الزيارات المنزلية التي قام بها برنامج الطب المنزلي في صحة الشرقية 30 ألف زيارة، كما تم تزويد الفرق العاملة بما يزيد عن (15) سيارة، وأضاف: أن فريق الطب المنزلي يقوم بتقديم العناية للمريض بعد العمليات الجراحية والخروج من المستشفى، وطريحي الفراش الذين يعانون من قرح الفراش، ورعاية المرضى بعد خروجهم من العناية المركزة، وتقديم الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان والحالات المتقدمة في المرض والتحكم في آلامهم، وإرشادات التغذية للأطفال وكبار السن، وتوجيه الأسرة لعمل الواجبات المناسبة، وتقديم الدعم والتوعية للمرضى ومقدمي الرعاية للعائلة بهدف المحافظة على صحة المريض، وتوفير اللوازم والمعدات الطبية وفقا للاحتياج.
وكشف أن عدد المستشفيات التي طبقت هذا البرنامج هي 11 مستشفى بفريق طبي مكون من طبيب وممرض وأخصائي علاج طبيعي وتنفسي وأخصائي تغذية واجتماعي من كلا الجنسين، بحيث تشمل الخدمة كبار السن وطريحي الفراش والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الجلطات الدماغية وإصابات الرأس والمرضى الذين لديهم قروح سريرية والقدم السكرية وحالات السرطان والميؤس من شفائها ومرضى الجهاز التنفسي والقلب إضافة للحالات النفسية. وأشار المشرف على المعرض رئيس برنامج الطب المنزلي بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن أبو داهش أن المعرض يضم 30 ركنا للتعريف بأساسيات ومهارات الرعاية الصحية المنزلية إلى جانب 6 ورش تعرف المشاركين على احتياحات المرضى في منازلهم و14 ساعة تعليمية لمعرض الطب المنزلي ا?ول.