كيري: التهديد بالقوة قائم ولن نكتفي بتفكيك الكيماوي
هولاند يبحث الملف السوري مع وزيري خارجيتي أمريكا وبريطانيا بحضور فابيوس اليوم
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 16 سبتمبر 2013 00:48
وكالات (عواصم)
يبحث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيغ اليوم ملف الأزمة السورية في اجتماع بقصر الأليزيه يحضره وزير خارجية فرنسا لوارن فابيوس الذي يلتقي لاحقا مع كيري وهيغ في إطار غداء عمل.
يأتي ذلك في وقت أكد كيري أن أمريكا لن تكتفي بتفكيك السلاح الكيماوي للنظام السوري، قائلا في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس أمس «نحن ندرك أن تدمير السلاح الكيميائي ليس الحل ولن نتوقف عند هذا الأمر». وقال إن «التهديد باستخدام القوة يبقى قائما، التهديد فعلي»، مضيفا «نحن لا نثرثر حين يتعلق الأمر بمشاكل دولية (...) لا تخطئوا، لم نستبعد أي خيار». وتابع «يحظر علينا أن نكتفي بكلمات جوفاء، لأن هذا الأمر يؤثر على كل المواضيع الأخرى، مثل إيران وكوريا الشمالية وغيرهما».
واستطرد كيري قائلا «إن الولايات المتحدة تتوقع من نظام بشار الأسد أن يوقف أعمال القتل التي تمزق سوريا والمنطقة كلها، ومثلما قلنا في الماضي فإنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، ونحن لا نريد إنتاج المزيد من المتطرفين وإنما نريد التوصل إلى حل سياسي».
وتابع أن «التحدي أمامنا جميعا هو معالجة أمر أسلحة الدمار الشامل، وهذا شأن العالم كله، فالنزاع المتواصل في سوريا يؤثر على جميع جيرانها، مع استمرار نزوح اللاجئين المتواصل إليها».
واعتبر أن الاتفاق الأمريكي الروسي في جنيف يشكل «إطارا وليس اتفاقا نهائيا»، لكنه يتمتع «بقدرة تامة على إزالة كل الأسلحة الكيميائية في سوريا». وشدد على ضرورة أن يطبق بالكامل، لافتا إلى أن «سحب الأسلحة الكيميائية هو مرحلة نحو إزالة هذا السلاح من ترسانة لشخص كان عازما على استخدامه ضد شعبه للاحتفاظ بالسلطة». وقال إن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في ريف دمشق يشكل جريمة ضد الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت أكد كيري أن أمريكا لن تكتفي بتفكيك السلاح الكيماوي للنظام السوري، قائلا في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس أمس «نحن ندرك أن تدمير السلاح الكيميائي ليس الحل ولن نتوقف عند هذا الأمر». وقال إن «التهديد باستخدام القوة يبقى قائما، التهديد فعلي»، مضيفا «نحن لا نثرثر حين يتعلق الأمر بمشاكل دولية (...) لا تخطئوا، لم نستبعد أي خيار». وتابع «يحظر علينا أن نكتفي بكلمات جوفاء، لأن هذا الأمر يؤثر على كل المواضيع الأخرى، مثل إيران وكوريا الشمالية وغيرهما».
واستطرد كيري قائلا «إن الولايات المتحدة تتوقع من نظام بشار الأسد أن يوقف أعمال القتل التي تمزق سوريا والمنطقة كلها، ومثلما قلنا في الماضي فإنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، ونحن لا نريد إنتاج المزيد من المتطرفين وإنما نريد التوصل إلى حل سياسي».
وتابع أن «التحدي أمامنا جميعا هو معالجة أمر أسلحة الدمار الشامل، وهذا شأن العالم كله، فالنزاع المتواصل في سوريا يؤثر على جميع جيرانها، مع استمرار نزوح اللاجئين المتواصل إليها».
واعتبر أن الاتفاق الأمريكي الروسي في جنيف يشكل «إطارا وليس اتفاقا نهائيا»، لكنه يتمتع «بقدرة تامة على إزالة كل الأسلحة الكيميائية في سوريا». وشدد على ضرورة أن يطبق بالكامل، لافتا إلى أن «سحب الأسلحة الكيميائية هو مرحلة نحو إزالة هذا السلاح من ترسانة لشخص كان عازما على استخدامه ضد شعبه للاحتفاظ بالسلطة». وقال إن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في ريف دمشق يشكل جريمة ضد الإنسانية.