زحام في الجوازات قبل انتهاء فترة التصحيح
ساعات العمل من 8 صباحا إلى 11 مساء
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 16 سبتمبر 2013 00:48
عبدالكريم الذيابي (الطائف)
ما زالت جوازات الطائف تواجه صعوبة في احتواء أعداد المراجعين والمصححين رغم قرب انتهاء المهلة المحددة، حيث سادت أمس الأول مظاهر التدافع والزحام البشري داخل المبنى وخارجه، حيث طغت العشوائية على طوابير توزيع الأرقام، بالإضافة إلى اعتلاء المركبات للأرصفة وإغلاق الشوارع المحيطة بالمبنى.
ورصدت «عكاظ» خلال جولتها أمس الأول الجوانب الخلفية للجوازات، والداخلية، حيث شكا عدد من المراجعين من أجواء العشوائيه التي ما زالت تسيطر منذ انطلاقة تصحيح أوضاع العمالة، كاشفين أن التلبك البشري أمام البوابات وشبابيك التخليص يوازيه أيضا تلبك مروري يحيط بالجوازات وتواجههم صعوبة في الوصول مبكرا نتيجة التوقف الخاطئ واعتلاء الإرصفة وإغلاق الشوارع.
وأوضح عبدالله سلطان أنه وفي الثامنة والنصف صباح أمس الأول اضطر رجل الجوازات إلى اعتلاء إحدى المركبات لتوزيع الأرقام على المنتظرين بعد أن فقد سيطرته على الأرض بين الجموع المحتشدة، إلا أن عملية توزيع الأرقام سرعان ما انتهت دون بلوغ الهدف، تلا ذلك إغلاق البوابة لإنهاء إجراءات من في الداخل، عبر جهاز خدمة أبشر وهو جهاز وحيد لا يستطيع احتواء هذه الطوابير في وقت قياسي وظل المراجعون خارج البوابة منتظرين، إلا أن أعدادا كبيرة منهم حاولت الدخول من البوابة الخلفية دون جدوى.
وأشار فهيد العتيبي إلى أن العشوائية تسيطر على آلية توزيع أرقام «السرا» منذ بدء الحملة التصحيحية في جوازات الطائف، مبينا أن هناك مراجعين لا يتبعون تعليمات أفراد الجوازات للانضباط في الطوابير وعادة ما يتجاوز هؤلاء العشوائيون المنتظمين ما يفقد الطوابير استقامتها وتبدأ في الاعوجاج حتى تشتبك الكتل البشرية فلا يستطيع رجل الجوازات السيطرة على آلية التوزيع، وطالب العتيبي بضرورة تكثيف نقاط توزيع الأرقام وزيادة عدد أجهزة خدمة أبشر، حيث إن جهازا واحدا لايكفي، مشيرا إلى أن هناك مراجعين لا يجيدون التعامل مع الخدمة مما يضطر البعض للانتظار لساعات طويلة أمام الجهاز الوحيد. وأوضح أن الزحام وعشوائية أعداد المراجعين وراء لجوء الموظفين إلى إغلاق البوابات لمحاولة القيام بتنظيمهم.
وأبان محمد السبيعي أن صالة المراجعين تشهد وقوف المئات خلف شبابيك التخليص منذ الثامنة صباجا وشكا عدد منهم من قلة التكييف مما عزا بهم إلى التهوية على أنفسهم عن طريق أوراق معاملاتهم، حيث إن التهوية الموجودة لاتكفي احتياج الكم الكبير من المراجعين. وقال بدر الشهري إن التكييف ضعيف جدا ولا يفي بالغرض خاصة أن المراجع عند وصوله للصالة ينزفون عرقا بعد أن أصيبوا بالتعب والإعياء نتيجة تدافع البوابة الخارجية، موضحا عدم انسيابية الحركة المرورية في الشوارع الخلفية والطرق المؤدية إلى الجوازات، حيث اعتلت المركبات الأرصفة بشكل مخالف لأنظمة المرور في حين لا يجد مراجعون مواقف آمنة لهم فيضطر البعض منهم لإغلاق الشوارع ومنافذ الخروج من ساحات المواقف المخصصة، واضطر عبدالله السفياني وسامي القرشي للانتظار قرابة الساعة والنصف في مركباتهم حتى عاد أحد المراجعين وفتح لهم الممر المغلق أمام الساحة الرئيسية للجوازات.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مصدر بجوازات الطائف أنه تم الرفع بطلب جهاز خدمة أبشر آخر لتخفيف العبء على الجهاز الموجود في بوابة الدخول، مؤكدا أن الجوازات تعمل منذ الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا في سبيل احتواء المراجعين وتخليص معاملاتهم قبل انتهاء المهلة.
ورصدت «عكاظ» خلال جولتها أمس الأول الجوانب الخلفية للجوازات، والداخلية، حيث شكا عدد من المراجعين من أجواء العشوائيه التي ما زالت تسيطر منذ انطلاقة تصحيح أوضاع العمالة، كاشفين أن التلبك البشري أمام البوابات وشبابيك التخليص يوازيه أيضا تلبك مروري يحيط بالجوازات وتواجههم صعوبة في الوصول مبكرا نتيجة التوقف الخاطئ واعتلاء الإرصفة وإغلاق الشوارع.
وأوضح عبدالله سلطان أنه وفي الثامنة والنصف صباح أمس الأول اضطر رجل الجوازات إلى اعتلاء إحدى المركبات لتوزيع الأرقام على المنتظرين بعد أن فقد سيطرته على الأرض بين الجموع المحتشدة، إلا أن عملية توزيع الأرقام سرعان ما انتهت دون بلوغ الهدف، تلا ذلك إغلاق البوابة لإنهاء إجراءات من في الداخل، عبر جهاز خدمة أبشر وهو جهاز وحيد لا يستطيع احتواء هذه الطوابير في وقت قياسي وظل المراجعون خارج البوابة منتظرين، إلا أن أعدادا كبيرة منهم حاولت الدخول من البوابة الخلفية دون جدوى.
وأشار فهيد العتيبي إلى أن العشوائية تسيطر على آلية توزيع أرقام «السرا» منذ بدء الحملة التصحيحية في جوازات الطائف، مبينا أن هناك مراجعين لا يتبعون تعليمات أفراد الجوازات للانضباط في الطوابير وعادة ما يتجاوز هؤلاء العشوائيون المنتظمين ما يفقد الطوابير استقامتها وتبدأ في الاعوجاج حتى تشتبك الكتل البشرية فلا يستطيع رجل الجوازات السيطرة على آلية التوزيع، وطالب العتيبي بضرورة تكثيف نقاط توزيع الأرقام وزيادة عدد أجهزة خدمة أبشر، حيث إن جهازا واحدا لايكفي، مشيرا إلى أن هناك مراجعين لا يجيدون التعامل مع الخدمة مما يضطر البعض للانتظار لساعات طويلة أمام الجهاز الوحيد. وأوضح أن الزحام وعشوائية أعداد المراجعين وراء لجوء الموظفين إلى إغلاق البوابات لمحاولة القيام بتنظيمهم.
وأبان محمد السبيعي أن صالة المراجعين تشهد وقوف المئات خلف شبابيك التخليص منذ الثامنة صباجا وشكا عدد منهم من قلة التكييف مما عزا بهم إلى التهوية على أنفسهم عن طريق أوراق معاملاتهم، حيث إن التهوية الموجودة لاتكفي احتياج الكم الكبير من المراجعين. وقال بدر الشهري إن التكييف ضعيف جدا ولا يفي بالغرض خاصة أن المراجع عند وصوله للصالة ينزفون عرقا بعد أن أصيبوا بالتعب والإعياء نتيجة تدافع البوابة الخارجية، موضحا عدم انسيابية الحركة المرورية في الشوارع الخلفية والطرق المؤدية إلى الجوازات، حيث اعتلت المركبات الأرصفة بشكل مخالف لأنظمة المرور في حين لا يجد مراجعون مواقف آمنة لهم فيضطر البعض منهم لإغلاق الشوارع ومنافذ الخروج من ساحات المواقف المخصصة، واضطر عبدالله السفياني وسامي القرشي للانتظار قرابة الساعة والنصف في مركباتهم حتى عاد أحد المراجعين وفتح لهم الممر المغلق أمام الساحة الرئيسية للجوازات.
من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مصدر بجوازات الطائف أنه تم الرفع بطلب جهاز خدمة أبشر آخر لتخفيف العبء على الجهاز الموجود في بوابة الدخول، مؤكدا أن الجوازات تعمل منذ الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا في سبيل احتواء المراجعين وتخليص معاملاتهم قبل انتهاء المهلة.