المجتمع يهرب من نوبات مرضى الصرع خوفا من تلبس الجن
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1434 هـ الاثنين 16 سبتمبر 2013 19:43
كشفت استشارية في أمراض الصرع أن لدى بعض المصابين بالصرع نسبة ذكاء مماثل لمعدل ذكاء غير المصابين ويمكنهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، في حين يربط شريحة من المجتمع مرض الصرع بتلبس الجن أثناء حدوث نوبة التشنج ما يدفعهم للهرب وترك المريض يصارع الحياة ما قد يؤدي إلى فقدان حياته في حين.
وشددت استشاري مخ و أعصاب و أمراض الصرع للكبار، مديرة البرنامج التدريبي لأطباء المخ والاعصاب في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتورة هنادي أبو العلا على عدم تكتيف المريض أثناء النوبة أو رشه بالماء أو وضع شيء في فمه فكل ما عليهم هو ابعاد كل شيء حاد عن المريض ووضعه على أحد جانبيه و حساب الوقت منذ حدوث النوبة، فإذا استمرت أكثر من خمس دقائق عليهم طلب الإسعاف.
وقالت الدكتورة أبو العلا " لوحظ بأن الكثير من الناس و خاصة أقارب المريض لديهم بعض التصرفات الخاطئة وقت حدوث نوبة التشنج , فالأغلبية يهرب ويترك المريض، لظنهم بأنه تلبس بالجن والآخر يحاول تكتيفه أو رشه بالماء أو وضع شيء في فمه حتى لا يعض لسانه فكل هذه التصرفات خاطئة وفيها ضرر على المريض.
و أضافت الدكتورة أبو العلا كل ما على الأسرة أو المرافق لمريض الصرع عمله أثناء حدوث الحالة هو ابعاد كل شيء حاد عن المريض، عدم تكتيفه، وضعه على أحد جنبيه و حساب الوقت منذ حدوث النوبة, فإذا استمرت أكثر من 5 دقائق عليهم طلب الاسعاف فإذا توقفت النوبة يعود المريض تدريجيا إلى وضعهالطبيعي وينصح بمرافقته للبيت أو طلب أحد أفراد العائلة.
و أوضحت الدكتورة أبو العلا " في معظم الحالات يكون لدى المصابين بالصرع نسبة ذكاء عادي ومماثل لمعدل ذكاء غير المصابين بالصرع، وبالتالي يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فيمكنهم الدراسة و العمل و الزواج والإنجاب ملفتة بالنسبة للعمل هناك بعض الوظائف التي لا تلائم مريض الصرع كالوظائف العسكرية والدفاع المدني و وسائل النقل العام و الخطوط الجوية، لأن حياة الآخرين قد تتعرض للخطر في حالة حدوث النوبة، كما لا يسمح له بقيادة المركبة إلا باستشارة الطبيب المعالج و المختص , حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.
وقالت أبو العلا " أما بالنسبة لمريضة الصرع الأم، فمن أجل سلامتها وسلامة طفلها يجب أن يتم التحكم في نوبات الصرع بشكل جيد ولفترة طويلة قبل الشروع بالحمل، تناول الدواء الموصوف لها بدقة وحرص، المواظبة على حضور مواعيد مراجعتها لطبيب المخ والأعصاب، فمع تقدم الحمل يقل مستوى الأدوية المضادة للصرح في الدم بسبب زيادة الوزن، فمن المهم إجراء تحاليل للدم بشكل متكرر للتأكد من نسبة الدواء الكافية في الدم".
و أضافت الدكتورة أبو العلا " أن الصرع حالة مرضية مزمنة , ناتجة عن القابلية للتعرض لنوبات تشنج متكررة بسبب زيادة النشاط الكهربائي لخلايا المخ، ينتج عنها اختلال في وعي المريض و تصرفاته (نوبة تشنج) لمدة مؤقتة تزول من دون احداث أي تغيرات دماغية بعد زوالها، و يأتي الصرع في عدة أشكال منها : انقباضات العضلات مع رجف في الاطراف، اضطرابات سلوكية، غياب ذهني أو حركات لا إرادية، وهذا يعتمد على نوع النوبات الصرعية مبينه من مسببات حدوث التشنجات المتكررة (الصرع) تلف خلايا المخ العصبية قبل أو خلال أو بعد الولادة، تشنجات حرارية (في الاطفال)، تشوهات المخ الخلقية، التهابات الدماغ بأنواعها، إصابات الرأس في حوادث الطرق، الأورام و الجلطات الدماغية، السموم كالمخدرات و إدمان الكحول و الأسباب الوراثية".
وأردفت أبو العلا " عادة ما يكون تشخيص الحالة من قبل الاطباء المختصين في طب أمراض المخ والاعصاب، بأخذ التاريخ الطبي للمصاب مع وصف دقيق لنوبات التشنج و درجة تكرارها وكذلك تاريخ العائلة الطبي، و من ثم الفحص السريري وبعدها عمل تخطيط كهربائي للدماغ قد يساعد على تحديد بؤرة النشاط الصرعي، وكذلك تصوير الرنين المغناطيسي للمخ لفحص التركيب الداخلي لأجزاء المخ.
واختتمت حديثها قائلة " هناك العديد من الأدوية المقاومة للصرع، لكن على الطبيب المعالج اختيار العلاج المناسب لنوع الصرع والجرعة المناسبة، واضعاً في الاعتبار عمر وجنس المريض، ويفضل استخدام دواء واحد، وقد يحتاج المصاب تناول اكثر من دواء. كما يوجد العلاج الجراحي إذا لم يستجب المريض للعلاج بأكثر من ثلاثة علاجات مقاومة للصرع و تم تحديد بورة الصرع بشكل دقيق.
وشددت استشاري مخ و أعصاب و أمراض الصرع للكبار، مديرة البرنامج التدريبي لأطباء المخ والاعصاب في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتورة هنادي أبو العلا على عدم تكتيف المريض أثناء النوبة أو رشه بالماء أو وضع شيء في فمه فكل ما عليهم هو ابعاد كل شيء حاد عن المريض ووضعه على أحد جانبيه و حساب الوقت منذ حدوث النوبة، فإذا استمرت أكثر من خمس دقائق عليهم طلب الإسعاف.
وقالت الدكتورة أبو العلا " لوحظ بأن الكثير من الناس و خاصة أقارب المريض لديهم بعض التصرفات الخاطئة وقت حدوث نوبة التشنج , فالأغلبية يهرب ويترك المريض، لظنهم بأنه تلبس بالجن والآخر يحاول تكتيفه أو رشه بالماء أو وضع شيء في فمه حتى لا يعض لسانه فكل هذه التصرفات خاطئة وفيها ضرر على المريض.
و أضافت الدكتورة أبو العلا كل ما على الأسرة أو المرافق لمريض الصرع عمله أثناء حدوث الحالة هو ابعاد كل شيء حاد عن المريض، عدم تكتيفه، وضعه على أحد جنبيه و حساب الوقت منذ حدوث النوبة, فإذا استمرت أكثر من 5 دقائق عليهم طلب الاسعاف فإذا توقفت النوبة يعود المريض تدريجيا إلى وضعهالطبيعي وينصح بمرافقته للبيت أو طلب أحد أفراد العائلة.
و أوضحت الدكتورة أبو العلا " في معظم الحالات يكون لدى المصابين بالصرع نسبة ذكاء عادي ومماثل لمعدل ذكاء غير المصابين بالصرع، وبالتالي يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فيمكنهم الدراسة و العمل و الزواج والإنجاب ملفتة بالنسبة للعمل هناك بعض الوظائف التي لا تلائم مريض الصرع كالوظائف العسكرية والدفاع المدني و وسائل النقل العام و الخطوط الجوية، لأن حياة الآخرين قد تتعرض للخطر في حالة حدوث النوبة، كما لا يسمح له بقيادة المركبة إلا باستشارة الطبيب المعالج و المختص , حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.
وقالت أبو العلا " أما بالنسبة لمريضة الصرع الأم، فمن أجل سلامتها وسلامة طفلها يجب أن يتم التحكم في نوبات الصرع بشكل جيد ولفترة طويلة قبل الشروع بالحمل، تناول الدواء الموصوف لها بدقة وحرص، المواظبة على حضور مواعيد مراجعتها لطبيب المخ والأعصاب، فمع تقدم الحمل يقل مستوى الأدوية المضادة للصرح في الدم بسبب زيادة الوزن، فمن المهم إجراء تحاليل للدم بشكل متكرر للتأكد من نسبة الدواء الكافية في الدم".
و أضافت الدكتورة أبو العلا " أن الصرع حالة مرضية مزمنة , ناتجة عن القابلية للتعرض لنوبات تشنج متكررة بسبب زيادة النشاط الكهربائي لخلايا المخ، ينتج عنها اختلال في وعي المريض و تصرفاته (نوبة تشنج) لمدة مؤقتة تزول من دون احداث أي تغيرات دماغية بعد زوالها، و يأتي الصرع في عدة أشكال منها : انقباضات العضلات مع رجف في الاطراف، اضطرابات سلوكية، غياب ذهني أو حركات لا إرادية، وهذا يعتمد على نوع النوبات الصرعية مبينه من مسببات حدوث التشنجات المتكررة (الصرع) تلف خلايا المخ العصبية قبل أو خلال أو بعد الولادة، تشنجات حرارية (في الاطفال)، تشوهات المخ الخلقية، التهابات الدماغ بأنواعها، إصابات الرأس في حوادث الطرق، الأورام و الجلطات الدماغية، السموم كالمخدرات و إدمان الكحول و الأسباب الوراثية".
وأردفت أبو العلا " عادة ما يكون تشخيص الحالة من قبل الاطباء المختصين في طب أمراض المخ والاعصاب، بأخذ التاريخ الطبي للمصاب مع وصف دقيق لنوبات التشنج و درجة تكرارها وكذلك تاريخ العائلة الطبي، و من ثم الفحص السريري وبعدها عمل تخطيط كهربائي للدماغ قد يساعد على تحديد بؤرة النشاط الصرعي، وكذلك تصوير الرنين المغناطيسي للمخ لفحص التركيب الداخلي لأجزاء المخ.
واختتمت حديثها قائلة " هناك العديد من الأدوية المقاومة للصرع، لكن على الطبيب المعالج اختيار العلاج المناسب لنوع الصرع والجرعة المناسبة، واضعاً في الاعتبار عمر وجنس المريض، ويفضل استخدام دواء واحد، وقد يحتاج المصاب تناول اكثر من دواء. كما يوجد العلاج الجراحي إذا لم يستجب المريض للعلاج بأكثر من ثلاثة علاجات مقاومة للصرع و تم تحديد بورة الصرع بشكل دقيق.