تدمير كيماوي الأسد يبدأ «خلال أيام» وقرار دولي «ملزم» في حال عدم الامتثال
أوباما أكد أن الاتفاق قلص تهديدات النظام .. وتركيا تؤكد إسقاط مروحية سورية
الثلاثاء / 11 / ذو القعدة / 1434 هـ الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 02:49
الوكالات (عواصم)
تتسارع التحركات الدولية من باريس إلى اسطنبول من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، في الوقت الذي تنتهي الاجتماعات من دون أية نتيجة. وفي هذا الإطار اعتبر الرئيس الامريكي باراك اوباما امس ان الاتفاق الروسي الامريكي الذي ابرم الاسبوع الفائت في جنيف بشأن سوريا يمكن ان يضع حدا للتهديد الكيميائي لهذا البلد.وفي اول رد فعل يعبر عنه شخصيا على هذا الاتفاق الذي ينص على كشف الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها، نبه اوباما الى ان الاتفاق لا يزال يتطلب تطبيقا، مضيفا "اننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة".
فيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيغ من الأساسي" التوصل إلى "قرار قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الأمن، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه أيضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى "جدول زمني دقيق" لضبط الأسلحة الكيميائية السورية واتلافها. وقال فابيوس الذي سيتوجه الى موسكو اليوم الثلاثاء للاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انه سيذهب الى هناك بهدف التوصل الى حل لكنه يشعر ان الروس لن يستخدموا حق النقض "الفيتو" ضد القرار.واكد كيري مجددا ان الاتفاق الذي توصل اليه في مطلع الاسبوع مع نظيره الروسي لافروف يستهدف اصدار قرار من الامم المتحدة يشير الى فرض عقوبات في حالة عدم الامتثال بما في ذلك قرار جديد من مجلس الامن.
من جانبها اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس ان برنامج تدمير مخزون الاسلحة الكيميائية في سوريا سيبدأ "خلال ايام".وقالت المنظمة في بيان ان "سوريا انضمت الى اتفاقية (حظر الاسلحة الكيميائية) في ظروف استثنائية. ويتوقع اذن ان يبدأ برنامج ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا خلال ايام".واضاف المصدر نفسه ان "خبراء في منظمة تدمير الاسلحة الكيميائية بدأوا عملهم ويعدون خارطة طريق تستبق مختلف التحديات بهدف التحقق من المخزونات المعلنة في سوريا"، لافتا الى ان "المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيلتئم قريبا جدا" لبحث الملف السوري.
على صعيدآخر قال وزير خارجية تركيا أحمد داود اوغلو ان بلاده ستبلغ مجلس الامن التابع للامم المتحدة وأعضاء حلف شمال الاطلسي بتفاصيل ملابسات اسقاط طائرة هليكوبتر سورية امس .وقال بولنت ارينتش نائب رئيس الوزراء التركي في وقت سابق ان طائرات حربية تركية أسقطت طائرة سورية من طراز مي-17 بعدما انتهكت المجال الجوي التركي وتجاهلت تحذيرات متكررة .
فيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيغ من الأساسي" التوصل إلى "قرار قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الأمن، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه أيضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى "جدول زمني دقيق" لضبط الأسلحة الكيميائية السورية واتلافها. وقال فابيوس الذي سيتوجه الى موسكو اليوم الثلاثاء للاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انه سيذهب الى هناك بهدف التوصل الى حل لكنه يشعر ان الروس لن يستخدموا حق النقض "الفيتو" ضد القرار.واكد كيري مجددا ان الاتفاق الذي توصل اليه في مطلع الاسبوع مع نظيره الروسي لافروف يستهدف اصدار قرار من الامم المتحدة يشير الى فرض عقوبات في حالة عدم الامتثال بما في ذلك قرار جديد من مجلس الامن.
من جانبها اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس ان برنامج تدمير مخزون الاسلحة الكيميائية في سوريا سيبدأ "خلال ايام".وقالت المنظمة في بيان ان "سوريا انضمت الى اتفاقية (حظر الاسلحة الكيميائية) في ظروف استثنائية. ويتوقع اذن ان يبدأ برنامج ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا خلال ايام".واضاف المصدر نفسه ان "خبراء في منظمة تدمير الاسلحة الكيميائية بدأوا عملهم ويعدون خارطة طريق تستبق مختلف التحديات بهدف التحقق من المخزونات المعلنة في سوريا"، لافتا الى ان "المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيلتئم قريبا جدا" لبحث الملف السوري.
على صعيدآخر قال وزير خارجية تركيا أحمد داود اوغلو ان بلاده ستبلغ مجلس الامن التابع للامم المتحدة وأعضاء حلف شمال الاطلسي بتفاصيل ملابسات اسقاط طائرة هليكوبتر سورية امس .وقال بولنت ارينتش نائب رئيس الوزراء التركي في وقت سابق ان طائرات حربية تركية أسقطت طائرة سورية من طراز مي-17 بعدما انتهكت المجال الجوي التركي وتجاهلت تحذيرات متكررة .