5 إصابات جديدة بـ «الضنك» خلال أسبوع

مدير الصحة لـ«عكـاظ» :

5 إصابات جديدة بـ «الضنك» خلال أسبوع

أحمد السلمي، محمد حضاض (جدة)

واصلت حمى الضنك تسجيل حالات أسبوعية جديدة في جدة، حيث بلغ عدد الإصابات بمرضى حمى الضنك الأسبوع الماضي خمس حالات إصابة بالفايروس مؤكدة، تركزت في أحياء وسط وشمال جدة وفق إحصائية صادرة من الشؤون الصحية بالمحافظة.
وأوضح لـ«عكـاظ» مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود أن عدد المصابين بمرض حمى الضنك هذا الأسبوع بلغ خمس حالات إصابة مؤكدة ولا توجد وفيات للمصابين وفق التقرير الأسبوعي للصحة الذي يرفع للمحافظة والأمانة، مؤكدا بأن العدد تقلص خلال الأسابيع الماضية بشكل جلي، بعد أن كانت الحالات في السابق تتجاوز المائة حالة، وذلك بفضل الجهود الكبيرة وفق التعاون الوثيق بين الأمانة والشؤون الصحية حيث تتواجد عشرات الفرق الطبية المشكلة التي تذهب إلى منازل المصابين وتقوم بدراسة حالاتهم وتوعيتهم بفايروس حمى الضنك وأفراد أسرهم.
وقال الدكتور باداود إن مهمة الشؤون الصحية تضطلع بدور الكشف وأخذ التحاليل اللازمة من المريض ومعالجته إضافة إلى زيارة المرضى في منازلهم بهدف أخذ المعلومات وتثقيفهم عن المرض.
ومنذ أن أطلت برأسها بعوضة الاديس ابدجاي في جدة عام 2004م ونشرت حمى الضنك في أحياء جدة، حاولت وزارة الصحة وأمانة جدة القضاء على المرض ونجحت في تحجيمه بعد سلسلة من الأوامر الملكية عام 2007م، والتي أسهمت في تخفيض عدد الوفيات والإصابات حتى كادت تختفي قبل أن تعود مرة أخرى، وتسجل عشرات الحالات منذ العام الماضي حتى الآن.
ويضع أهالي جدة أيديهم على قلوبهم خوفا من انتشار الحمى في الأحياء السكنية مرة أخرى، حيث يتعرض المصاب في العادة إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة وقد يؤدي إلى وفاة الأطفال وكبار السن.
وطالب عدد من المواطنين من ساكني شمال جدة (موقع الحالات المصابة) بضرورة تكثيف الرش بشكل يومي حتى يتم القضاء على البعوضة التي تتنقل في أحياء جدة.
وطالب خالد المطيري (أحد سكان شمال جدة) بالقضاء على كافة المستنقعات التي تظهر بين حين وآخر بسبب إهمال الشركات المكلفة، مؤكدا أن بعضها يستمر لفترات تزيد على العام بدون دفن أو رش.
وقال المطيري إن فرق الرش لا يشاهدونها إلا في حال تم اكتشاف مصاب بالحمى داخل الحي، في الوقت الذي تغيب في باقي أيام السنة.